الهلال يستقطب الكبار بميزانية مفتوحة وعروض خرافية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
فتح نادي الهلال السعودي، ميزانيته على مصرعيها، من أجل إبرام صفقات ستشعل سوق الانتقالات الصيفية الجارية، خاصة إنه استقر على الدخول في مفاوضات من كبار الساحرة المستديرة.
وأخذ الميركاتو الصيفي الحالي لعام 2024، منعطفاً مثيراً، وتطورات جديدة ستقلب الوضع الكروي في مسابقة روشن للمحترفين، والذي تتسابق فيه الأندية على العديد من التعاقدات، من أجل المنافسة على الألقاب والبطولات في الموسم الجديد 2024-2025.
وانطلقت فترة الانتقالات الصيفية في مسابقات المملكة العربية السعودية، منتصف يوليو الماضي، وتستمر حتى الثاني من شهر سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشهد تطورات عديدة في الساعات الأخيرة.
وأرسل حامل لقب دوري روشن السعودي، عرضاً مبدئياً لنادي بايرن ميونخ الألماني، للحصول على خدمات النجم الفرنسي كنجسلي كومان، جناح منتخب الديوك والنادي البافاري.
وفي نفس السياق، كشف زعيم آسيا، إنه تقدم بعرضاً فلكياً، إلى الأسطورة الارجنتينية، ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، براتب أسبوعي يصل إلى 25 مليون يورو، على ان يكون راتب "البرغوث" السنوي مليار يورو، بالإضافة إلى بند آخر، يتضمن مكافآت الفوز بالألقاب.
ليس هذا فحسب، بل أعلن أزرق العاصمة السعودية، رغبته في ضم البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، خلال الفترة الحالية من عمر سوق الانتقالات الصيفي.
ويبحث النادي الملكي، حامل لقب الليجا، في العرض الخرافي من الهلال، يبلغ نحو النصف مليار يورو، وهو أكبر عرض في تاريخ كرة القدم.
كان الهلال قد توج بلقب كأس السوبر السعودي، على حساب غريمه وعدوه اللدود نادي النصر، كما بدأ الأزرق مشواره في الاحتفاظ بلقب روشن، بالفوز أمام نادي الأخدود بثلاثية نظيفة، وذلك في المواجهة الأولى من منافسات المسابقة المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال كانسيلو أخبار الرياضة بوابة الوفد ميسي
إقرأ أيضاً:
فنانو سوريا الكبار يثيرون جدلاً واسعاً.. هل ما حصل «نفاق»؟
مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، ظهرت في البلاد حالة أثارت جدلا كبيرا في الشارع السوري وهو ما أطلق عليه “حالة التكويع والنفاق اللامتناهية”، من “مؤيدين للعضم كما يقال لـ”بشار الأسد”، لمؤيدين بلا حدود “للثوار”، حيث برروا موقفهم بأنهم كانو “مقموعين”، وسادت الحالة بشكل كبير في أوساط الفنانين، فكيف علق بعض منهم على نجاح ثورة 8 ديسمبر 2024 وإسقاط نظام “الأسد”؟
ونبدأ من الفنان السوري الكبير دريد لحام، “والذي كان يؤكد في مقابلاته على ضرورة عدم وجود محظورات، وبعد سقوط “الأسد”، عبر عن صدمته بأنه لم يسقط بل فر هاربا معلنا أنه أزاح عبئا كبيرا برحيله”، وكان “لحام” صرح سابقا بأن “حافظ الأسد” كان يحضر مسرحياته ومجرد تواجده في المسرح يشكل حالة من الأمان والحماية لهم كممثلين”.
أما مطربة الجيل ميادة الحناوي، فقد تبدل الموقف بـ”كوع ثلاثي الأبعاد” على حد قول البعض، “فهي التي غنت الكثير من الأغاني للقائد الراحل حافظ الأسد وكان من الممكن أن تغني “لبشار الأسد” قالت خلال تواجدها بالبحرين وهي تحيي حفلها الغنائي “نحنا مرقنا بحقبة صعبة كتير وطاغية ومتلنا متل كل الناس ما منعرف شي أبدا”.
أما الفنانة “سوزان نجم الدين”، التي ظهرت في إحدى القنوات الفضائية اللبنانية أعلنت رفضها المساس بشخص الرئيس وغادرت الحلقة غاضبة عندما سألها المذيع هل هي مع أو ضد “بشار الأسد” في قتل شعبه؟ فنشرت تبريرا لمواقفها السابقة تصف ما جرى اليوم بأنه تغيير جذري وقالت: “لم أكن يوما متلوّنة ولن أكون.. ولدت وترعرت صادقة.. حرّة.. كسوريتي اليوم بإذن الله.. فمن لحظة سقوط النظام أدركت كم كنا مخدوعين..(بفكرة التغيير).. لقد زرعوا الخوف في أعماقنا ولسنينَ طويلة من أن دماءنا ستستباح على قارعة الطريق”.
وأضافت نجم الدين: “ماحدث اليوم في (شكل تغيير السلطة) جعلني أدرك أنها كانت أفعالا فردية وعشوائية فتبدد الخوف في داخلي ودعاني للتفاؤل.. فما حملته القيادة الجديدة من شعارات.. وما أصدرته من بيانات تدعو فيها للم شمل البلاد وتضافر أهلها بمختلف طوائفهم وحرصهم على عدم إراقة الدماء وعلى الأمن والأمان..وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصّة وعفوهم عن سجناءَ قد أدمى قلوبنا وعقولنا ما رأيناه فيهم من ظلم واضطهاد.. لنعيش معا يدا واحدة .. نحن معكم فلاتخذلونا.. كما خذلنا من قبلكم وخان الوطن والشعب وحتى العائلة.. فكونوا على العهد كما وعدتمونا”.
وخرج الفنان أيمن زيدان الذي وصفه البعض بأنه من “مدللي السلطة”، وأن معظم ما قدمه عبر السينما في سنوات الحرب كان بمباركة وتبن واضح من القيادات، وعلق بمنشور كتب فيه معتذرا: “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهما.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف ..أو ربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور ان ذلك سيقود الى الدم والفوضى …لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري ….شكرا لأنني أحس أنني شيعت خوفي وأوهامي بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وافكر فيه”.
من جهتها، الفنانة سلاف فواخرجي، أعلنت عن ولائها للثورة السورية وعودتها إلى “جادة الصواب”، مؤكدة أن تواجدها مع النظام السابق في بعض المناسبات لن يمسح من ذاكرة الناس”، بحسب قناة روسيا اليوم.
وأردفت: “إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها.. وتاريخنا معها.. احترم كل لحظة مضت.. وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا، وتمنت أن تكون سوريا دولة علمانية مدنية فسوريا بلد الحضارة والديانات والنور”.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة