الحكم على أول رجل اقتحم مبنى الكابيتول بالسجن لمدة 53 شهرا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن محكمة أمريكية حكمت على مواطن يقال إنه كان أول من اقتحم مبنى الكابيتول في عام 2021، بالسجن لمدة 53 شهرا لدوره في أعمال الشغب.
ووفقا للشبكة، "حُكم على مثير الشغب الذي كان أول من اقتحم مبنى الكابيتول الأمريكي خلال هجوم 6 يناير، يوم الثلاثاء بالسجن الفيدرالي لأكثر من أربع سنوات".
وخلال جلسات المحكمة، قال المدان مايكل سباركس إنه حتى يومنا هذا يصدق كلام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 تم تزويرها.
وبحسب "إن بي سي نيوز"، فقد تم حتى الآن توجيه التهم إلى أكثر من 1.4 ألف متهم في قضية اقتحام مبنى الكابيتول، وأدين أكثر من ألف شخص.
وصدرت أقسى عقوبة لدوره في أعمال الشغب في سبتمبر 2023 على الزعيم السابق لمجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، إنريكي تاريو، الذي حكم عليه بالسجن 22 عاما.
وفي 6 يناير 2021، هاجم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول، مما أدى إلى عرقلة عمل الكونغرس لعدة ساعات. وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، صادق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي وقت لاحق، ألقت سلطات إنفاذ القانون القبض على مئات الأشخاص في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بمشاركتهم في الاقتحام.
ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها السياسي الجمهوري بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.
وأخطر الاتهامات تهدد ترامب بالسجن 20 عاما، واستنادا إلى مجمل التهم، يواجه السياسي أكثر من 700 عام في السجن.
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مبنى الکابیتول
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، عاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، بعد أن تركوا مناطق النزوح القسري التي أُجبروا عليها في الوسط والجنوب، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «غزة بعد 15 شهرًا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد».
معاناة العودةوأضاف التقرير: «على شارع الرشيد المطل على البحر والذي كان يوما رمزا لغزة، لم يجد العائدون سوى ركام متكدّس ومخلّفات جرائم إبادة حولته إلى مسار وعر وقاس للنازحين في مشهد جسّد حجم الكارثة التي سببها الاحتلال لغزة وأهلها، ورغم معاناة العودة فقد عادت الحياة من جديد إلى شوارع وطرقات شمال القطاع وقد كانت طوال الفترة الماضية تخلو من أي حركة».
وتابع التقرير: «وفي شوارع بيت حانون تفقد العائدون منازلهم المدمرة بعد أن تحولت الأحياء إلى أكوام متلاصقة من الركام والأنقاض، وفي بيت لاهيا وجباليا كان المشهد مكررا، حيث تعمد جيش الاحتلال خلال الاجتياح الأخير تدمير المنازل والمنشآت وكل البنى التحتية حتى أن نسبة الدمار في مناطق غزة والشمال قد بلغت ما يقرب من 90%»، موضحًا أن الدمار في القطاع تجاوز الحدود، ووفق إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي في غزة تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في القطاع للهدم الكلي إلى جانب 82 ألف وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي.
أوضاع مأساوية صعبةوأردف: «وأجبرت حرب الإبادة أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر، والعيش لأشهر طويلة في أوضاع مأساوية صعبة ومعاناة متواصلة من النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء وغياب كل مقومات الحياة، في الخيام المتهالكة ومراكز الإيواء غير الآمنة، عاش الفلسطينيون أشهر طويلة من مأساة غير مسبوقة، وها هم يعودون من جديد بعد أن ظن الاحتلال أنهم لن يعودوا.. عادوا متمسكين بالأرض ولو فوق ركام منازلهم المدمرة، متمسكين بالحق القادر على إسقاط كل مخططات الإبادة والتهجير مهما بلغت بشاعتها».