مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العمل القنصلي مع مصر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية الكويتي السفير عزيز الديحاني الثلاثاء اهمية تطوير العمل القنصلي وتعزيز آلياته مع الجانب المصري من أجل العمل على توفير الرعاية الكاملة والدائمة لمواطني البلدين.
جاء ذلك في تصريح ادلى به السفير الديحاني عقب انعقاد الدورة الخامسة لـ اللجنة القنصلية الكويتية المصرية المشتركة والتي ترأس اعمالها مع مساعد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج للشؤون القنصلية السفير إسماعيل خيرت.
وقال الديحاني ان انعقاد الدورة الخامسة للجنة القنصلية يأتي استكمالا للدورات السابقة وتحضيرا للاجتماع المقبل للجنة العليا المشتركة التي يترأسها وزيرا خارجية البلدين خلال الشهر المقبل.
وأضاف ان انعقادها يؤكد عمق علاقات الأخوة والتعاون الوثيقة بين دولة الكويت ومصر ورغبة البلدين في تطوير العمل القنصلي بينهما وتعزيز آلياته وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين الشقيقين.
واكد ان ذلك يأتي من أجل العمل على توفير الرعاية الكاملة والدائمة لمواطني البلدين وحرصا على عقد اجتماعات اللجان القنصلية المشتركة بصفة دورية وبالتناوب بين مصر والكويت.
واوضح الديحاني ان أجندة أعمال اللجنة القنصلية تناولت عددا من القضايا القنصلية إضافة إلى علاقات التعاون القضائي والصحي.
واشار الى ان اللجنة أنهت اعمالها بالإتفاق بين الجانبين على العديد من المسائل القنصلية ذات الصلة والتي تلبي تطلعات مواطني البلدين.
ولفت الى اتفاق الجانبين على تحديد نقاط اتصال بين وزارتي الصحة في البلدين لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة للتعاون في المجال الصحي والدوائي.
وتابع الديحاني قائلا انه تم الاتفاق ايضا على أهمية انعقاد اللجنة دوريا لما لها من دور فعال في ترجمة تطلعات الشعبين المصري والكويتي والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وكشف عن استمرار اللجنة في انعقادها غدا على مستوى اللجنة العمالية لمناقشة القضايا المشتركة في هذا الشأن.
ويترأس السفير الديحاني وفدا يضم مسؤولين في عدد من وزارتي الداخلية والصحة والهيئة العامة للقوى العاملة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية
استضافت وزارة الخارجية ورئاسة أذربيجان لمؤتمر الأطراف COP29 اجتماعًا استراتيجيًا لمدة يومين في الفترة من 26 إلى 27 فبراير 2025، في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي، ركز على العمل المشترك وتعزيز المرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحضور الدول المعرضة لتأثيرات المناخ، والمنظمات الدولية، وصناديق المناخ، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، ومراكز الفكر، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
واستند الحدث – الذي حمل عنوان “الاجتماع الاستراتيجي لشبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية: تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات العاجلة وبناء المرونة المناخية”، إلى مبادرة الإمارات للعمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام التي انطلقت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن العمل المناخي COP28 الذي استضافته دولة الإمارات أواخر عام 2023 في مدينة إكسبو دبي.
من جهته ألقى سعادة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، الكلمة الافتتاحية، أكد فيها على النتائج الإيجابية التي حققها اتفاق الإمارات التاريخي والذي تم التوقيع عليه خلال مؤتمر الأطراف COP28 والذي كان أول مؤتمر يسلط الضوء على العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام من خلال يوم مخصص لذلك، مشيرا إلى أن مبادرة العمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف حصلت على تأييد 94 دولة و43 منظمة.
وأضاف سعادة عبدالله بالعلاء:” تلتزم دولة الإمارات بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لضمان تحويل الالتزامات التي نتخذها اليوم إلى أفعال .. من خلال المشاركة المستمرة لرئاسات مؤتمر الأطراف، لدينا فرصة فريدة لتحقيق نتائج من شأنها تمكين المجتمعات المعرضة للتأثيرات المناخية، وتعزيز المرونة المناخية، وتوطيد السلام الدائم”.
ورحب سعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالمشاركين، وشدد على العلاقة بين الدبلوماسية والعمل المناخي، لا سيما الحاجة الملحة لبناء المرونة المناخية من خلال التعاون بين مختلف الجهات المعنية والحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين.
من جانبه أكد معالي يالتشين رافيف نائب وزير خارجية جمهورية أذربيجان، التزام رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 بتعزيز التعاون الدولي من أجل دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، مشيرًا إلى أن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي” يعمل كنقطة محورية لشبكة الدول الضعيفة، وأن “مركز باكو للعمل المناخي والسلام” يدعم هذه الشبكة ويعمل على تقديم حلول ملموسة.
وأضاف معاليه: “حصد مركز باكو، تأييدًا دوليًا واسعًا، وسيقود مشاريع ملموسة بالتعاون مع الدول الشريكة وأصحاب الشأن المعنيين الآخرين، مما يمهد الطريق لمنتدى الدول الضعيفة في باكو القادم الذي يهدف إلى إطلاق مشاريع تجريبية في البلدان الضعيفة مناخيًا والمتأثرة بالصراعات والاحتياجات الإنسانية الكبيرة”.
وقد ترأس سعادة إلشاد إسكانداروف، السفير والمستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف COP29 الحوار، بناءً على الزخم الذي أطلقته شبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية خلال يوم السلام والإغاثة والتعافي الذي عقد في 15 نوفمبر 2024 في أذربيجان.
وتهدف الشبكة إلى معالجة الحاجة الملحة للتمويل المناخي في الدول التي تعاني بشكل أكبر من تأثيرات التغير المناخي مع محدودية الوصول إلى التمويل اللازم، وقد تم تسهيل ذلك عبر مركز باكو للعمل المناخي والسلام.
وتُبرز هذه الجهود التعاون القوي بين رئاستي مؤتمر COP28 الإماراتية وCOP29 الأذربيجانية، ما يعزز الالتزام المشترك المنصوص عليه في إعلان COP28 بشأن العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام، تحت قيادة دولة الإمارات.
وقد شارك في الاجتماع وزراء وممثلون رفيعو المستوى من مختلف الدول وتمحورت المناقشات حول تحديد المجالات الرئيسية لتطوير مشاريع قابلة للتنفيذ يمكن أن تعزز المرونة المناخية في الدول المعرضة للتأثيرات المناخية. كما سلط الاجتماع الضوء على إمكانية إنشاء إطار تشغيلي مؤقت للشبكة يهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، وتحسين أدوات تقييم الاحتياجات، ووضع استراتيجيات لتنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة المناخ.
نظم الاجتماع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بالشراكة مع معهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة (ODI Global)، وبدعم من مركز باكو للعمل المناخي والسلام، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومركز تحليل العلاقات الدولية في أذربيجان(AIR Centre).وام