تشبه الوحات العالمية.. الجريدة الرسمية تنشر قرار تطوير شكل اللوحات المعدنية.. 6 مراحل شهدتها مصر تاريخياً لعملية التطوير.. يحظر نقلها من مكانها نهائياً.. والتحديث يعكس تطور البلاد على المستوى المرورى
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تعكس مراحل تطور لوحات السيارات المعدنية في مصر رحلة طويلة من التحديث والتنظيم، هذه اللوحات ليست مجرد وسيلة لتحديد هوية المركبة، بل أصبحت جزءًا من النظام المروري الذي يعكس مدى تقدم المجتمع وقدرته على مواكبة العصر الحديث.
ونشرت الجريدة الرسمية قرار وزير الداخلية رقم 1588 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادرة بالقرار الوزاري رقم 1613 لسنة 2008 وجاء القرار بعد الاطلاع على قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973 حول تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحديث بياناتها ووسائل تأمينها وتثبيتها بصفة دائمة، وذلك مقابل تكاليف تطوير قيمتها 225 جنيها لجميع أنواع مركبات النقل السريع، و600 جنيه للوحات المصرية المستخدمة في حركة المرور الدولية، ويتم تثبيت اللوحات المعدنية بالمركبة بمعرفة المختص بقسم المرور ويحظر نقلها من مكانها المثبتة به.
وشهدت لوحات السيارات المعدنية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العقود، حيث مرت بعدة مراحل تعكس تطور البلاد وتحديثاتها على المستوى المروري والتنظيمي الذي يليق بالدولة المصرية بالتزامن مع التطور القائم.
المرحلة الأولى: اللوحات التقليدية
في بداية القرن العشرين، كانت لوحات السيارات في مصر بسيطة جداً، مصنوعة من المعدن ومطلية بألوان داكنة مثل الأسود أو الأزرق الغامق، كانت الأرقام مكتوبة بخط اليد أو محفورة باستخدام أدوات بدائية، كان الهدف الرئيسي منها هو تحديد السيارة وتمييزها بشكل أساسي.
المرحلة الثانية: اللوحات الملونة
مع مرور الوقت وتزايد أعداد السيارات في الشوارع، تم إدخال اللوحات المعدنية الملونة في مصر، في هذه المرحلة، بدأت الدولة بتوحيد تصميم اللوحات وتحديد ألوان معينة لكل محافظة أو منطقة، مما سهّل على السلطات تحديد موقع تسجيل السيارة.
المرحلة الثالثة: اللوحات الثنائية اللغة
في أواخر القرن العشرين، تم إدخال اللوحات المعدنية الثنائية اللغة التي تحتوي على الأرقام والحروف باللغتين العربية والإنجليزية، هذا التغيير جاء لمواكبة التطورات العالمية وتسهيل حركة السياح والمقيمين الأجانب في مصر، إضافةً إلى ذلك، تم تحسين جودة تصنيع اللوحات باستخدام مواد أكثر متانة وألوان مقاومة للعوامل الجوية.
المرحلة الرابعة: اللوحات الرقمية
مع دخول الألفية الجديدة، بدأت مصر في اعتماد التكنولوجيا في تصنيع اللوحات المعدنية، في هذه المرحلة، تم إدخال اللوحات الرقمية التي تحتوي على رموز باركود أو رموز QR، والتي يمكن قراءتها باستخدام الأجهزة الإلكترونية، هذا التطور ساهم في تحسين نظام تتبع السيارات وسهولة نقل ملكية المركبات.
المرحلة الخامسة : اللوحات المؤمنة
في الوقت الحاضر، يتم إنتاج لوحات السيارات في مصر باستخدام تقنيات متقدمة تضمن حمايتها من التزوير، وتم إدخال عناصر أمنية جديدة مثل الشفرات الخاصة، والعلامات المائية، والرموز السرية، هذا التحديث يهدف إلى مكافحة الجرائم المتعلقة بتزوير اللوحات وتحسين الأمان على الطرقات.
المرحلة السادسة : اللوحات الأكثر أماناً
تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحديث بياناتها ووسائل تأمينها وتثبيتها بصفة دائمة، وذلك مقابل تكاليف تطوير قيمتها 225 جنيها لجميع أنواع مركبات النقل السريع، و600 جنيه للوحات المصرية المستخدمة في حركة المرور الدولية، ويتم تثبيت اللوحات المعدنية بالمركبة بمعرفة المختص بقسم المرور ويحظر نقلها من مكانها المثبتة به.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اللوحات المعدنية شكل اللوحات المعدنية لوحات معدنية لوحات قديمة اللوحات المعدنیة لوحات السیارات تم إدخال فی مصر
إقرأ أيضاً:
في ظل تفاقم معاناة الأهالي.. الإعلام الحكومي بغزة ينفي إدخال بيوت متنقلة للإيواء مطلقا
#سواليف
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم الجمعة، دخول #بيوت_متنقلة إلى القطاع بغرض #الإيواء، وشدد على أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو #المستشفيات_الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، في بيان “لم تدخل بيوت متنقلة ( #كرفانات ) للإيواء مطلقا”.
وتابع “الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وتكون مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية كما دخل سابقا للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام”.
مقالات ذات صلة تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال 2025/02/21وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، إن سلطات #الاحتلال سمحت يوم أمس الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها كمقار لها.
وطالب الصوفي الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال “نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من #الوحدات_السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره”.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مشيرا إلى أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل حكومة الاحتلال من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل “كرفان” لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثامين الشهداء الفلسطينيين.