رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا يحذر من تصاعد العنف في أبي كماش
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
اعتبر رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق، أن الاشتباكات التي وقعت في منطقة أبي كماش تمثل اعتداءً على اعتصام مدني، محملاً المليشيات التابعة للحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المسؤولية عن هذا التصعيد.
وفي تصريحات صحفية، وصف برقيق قمع هذا الاعتصام المدني بأنه “إرهاب مليشياوي”، محذرًا من أنه قد يكون مقدمة لحرب أهلية وعنصرية تستهدف منطقة زوارة، وأضاف أن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا قد يضطر إلى إعلان حالة النفير العام دفاعًا عن حقوقهم وحقنًا للدماء إذا لم تتوقف هذه الاعتداءات.
وأكد برقيق أن المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة يتحملان المسؤولية الكاملة عن الأحداث الجارية، مشددًا على أن شرعية أي حكومة تسقط عندما تعتدي على شعبها.
الوسومإرهاب مليشياوي المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا حكومة الدبيبة ليبيا منطقة أبي كماشالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا حكومة الدبيبة ليبيا المجلس الأعلى لأمازیغ لیبیا
إقرأ أيضاً:
الملك يعفي المالكي من المجلس الأعلى للتربية و يجدد لبوعياش على رأس مجلس حقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أعلن الديوان الملكي اليوم الجمعة أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تفضل يومه الجمعة 28 مارس 2025 بتعيين رحمة بورقية، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؛ وبتجديد تعيين أمينة بوعياش، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان؛
كما تفضل جلالة الملك بتعيين محمد الحبيب بلكوش، في منصب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان.
ويعكس القرار الملكي بتعيين رئيستي كل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحرص الملكي السامي على تمكين هاتين المؤسستين من الكفاءات والخبرات الكفيلة بمواصلة النهوض بمهامها الدستورية، نظرا لمركزية الصلاحيات التي خصهما بها الدستور، وللرهانات المرتبطة بها وطنيا ودوليا.
وتأتي هذه التعيينات، في سياق العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يوليها لمواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، باعتبارها من الأولويات الوطنية المعنية بتأهيل الرأسمال البشري، الذي يعد الثروة الحقيقية لمواكبة النموذج التنموي الذي يقوده جلالته، بكل حكمة وتبصر، وكذا الاهتمام المولوي السامي بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة، وتعزيز المكاسب المشهود بها عالميا، التي حققتها بلادنا في هذا المجال“.