سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في الرياض.
وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله -، من فخامة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، ومضمون استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، لفخامة رئيس دولة فلسطين، وما جرى خلاله من التأكيد على مواصلة المملكة بذل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد.
وشدّد المجلس، على الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة والتحريضية، والاستفزازات المتواصلة لمشاعر المسلمين حول العالم، داعياً المجتمع الدولي لوضع حد للكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتفعيل آليات جادة لمساءلة المسؤولين الإسرائيليين عن الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف والقرارات الدولية.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول نتائج الاجتماعات التي عقدت في سويسرا بهدف اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، مؤكداً أن المملكة ستواصل العمل مع شركائها في المجتمع الدولي حتى يعود الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.
وتطرق المجلس، إلى أبرز التطورات الاقتصادية المحلية، وما سجلته أحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة، ومن ذلك ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة (10.5%) في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023م.
وهنأ مجلس الوزراء، الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (الرابعة والأربعين)، مؤكداً في هذا السياق أن المملكة منذ تأسيسها جعلت خدمة كتاب الله أنبل الأهداف وأسمى الغايات، وبذلت لتحقيق ذلك شتى الوسائل والسبل للعناية به من جميع النواحي.
وبين معاليه أن المجلس أشاد بما حققته بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها (الأولى) من نجاح يجسد الجهود المبذولة لتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية جمهورية كولومبيا.
ثانياً:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب التركماني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة في تركمانستان، والتوقيع عليه.
ثالثاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة المناخ في جمهورية إستونيا.
رابعاً:
الموافقة على مذكرتي تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وكل من حكومة جمهورية موريشيوس، وحكومة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
خامساً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية ووزارة البلدية في دولة قطر، في مجال الأمن الغذائي، والتوقيع عليه.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية ومكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في جمهورية العراق، في مجال تبادل التحريات المالية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية ومحكمة المحاسبات في الجمهورية التونسية، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
ثامناً:
اعتماد الحساب الختامي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لعام مالي سابق.
تاسعاً:
الموافقة على ترقيات وتعيين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
ـ ترقية عبدالرحمن بن سعود بن محمد المرعبة إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
ـ ترقية مساعد بن صالح بن ناصر الخنيني إلى وظيفة (مستشار أول استراتيجيات) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
ـ ترقية عذال بن خلف بن مطر الغيثي الشمري إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الطاقة.
ـ تعيين الدكتور/ بداح بن خليف بن دغيم الشريهي الشمري على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة جازان.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لمؤسسة المسار الرياضي، والمركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة ووزارة فی المملکة العربیة السعودیة الموافقة على مذکرة تفاهم مجلس الوزراء للتعاون فی تفاهم بین فی مجال
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر هو الأول من نوعه في القارة الإفريقية لمجموعة راسل البريطانية للجامعات، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وعدد من ممثلي مجموعة راسل البريطانية للجامعات، وجامعة إكستر.
وذكر بيان مجلس الوزارء منذ قليل، أنّ مذكرة التفاهم وقعها الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عصام الكردي، المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، والدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة إكستر البريطانية.
المنافسة في أسواق العمل محليا ودولياوأكد رئيس الوزراء أنّ الخطوة تمثل جزءا من رؤية طموحة للدولة المصرية لتعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات المرموقة عالميا، بهدف توسيع نطاق وفرص الحصول على تعليم رفيع المستوى للطلاب في مصر، وتأهيلهم للمنافسة في أسواق العمل محليا ودوليا.
وبهذا الاتفاق، تفتح جامعة إكستر آفاقا جديدة عبر إعلانها عن إطلاق شراكة استراتيجية مع جامعة عين شمس المصرية، تهدف إلى تأسيس حرم جامعي مُتميز في مصر لجامعة إكستر البريطانية، في قلب الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس، ما يجعلها أول جامعة تُرسي هذا النوع من الشراكات الأكاديمية في إفريقيا بين جامعات مجموعة «راسل» التي تضم 24 جامعة في المملكة المتحدة.
وعقب التوقيع، صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قائلا: «يمثل اليوم لحظة استثنائية حقًا ونحن نحتفل بالشراكة التحولية بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس، إنشاء فرع لجامعة من مجموعة راسل في مصر ـ الأول من نوعه في إفريقيا ـ يعدُ إنجازًا رائدًا يرمز إلى الإمكانات اللامحدودة للتعاون في مجال التعليم العالي».
مواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار البحثيوأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنّ الشراكة تتجاوز كونها علامة أكاديمية فارقة؛ حيث تمثل التزاما واضحا بمواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار البحثي وإعداد الأجيال القادمة للنجاح في عالم يزداد ترابطا، كما أنّ سُمعة جامعة إكستر في الأبحاث الرائدة في مجالات مهمة، تتماشى تمامًا مع طموحات جامعة عين شمس ورؤية مصر المستقبلية للتعليم العالي.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أنّه بالتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، فإنّ هذه الشراكة تدعم الإصلاحات الوطنية الرئيسية التي تركز على تدويل التعليم، والشراكات العالمية، وتعزيز جودة التعليم، كما ستعزز فرص التعاون البحثي القوي، وتدعم التبادل الديناميكي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتزيد تفاعل القطاع الصناعي، ما يحقق تأثيرًا مجتمعيًا واسع النطاق، حيث تجسد هذه الشراكة قوة العمل الجماعي والرؤية المشتركة للتعليم الذي يتجاوز الحدود، مؤكدا أنّ التعاون سيقود إلى الابتكار، ويُثري كلتا المؤسستين، ويُحقق فوائد طويلة الأمد للمجتمع.
وتحدث السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، قائلًا إنّ التعليم البريطاني يتمتع بسمعة عالمية مرموقة، وأنا أشارك مصر الفخر بالترحيب بافتتاح حرم لفرع جامعة إكستر في القاهرة، كأول جامعة من مجموعة راسل تؤسس شراكة تعليمية في إفريقيا، وهذا يمثل علامة فارقة ويُبرز الشراكة التعليمية المتنامية بين المملكة المتحدة ومصر، حيث يوفر التعاون الجديد والمهم بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس؛ فرصًا أكبر للشباب المصريين للوصول إلى التعليم البريطاني، مما يفتح لهم آفاقًا جديدة لمستقبلهم المهني.
شراكة طموحةمن جانبه، أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى أنّ الشراكة الطموحة تؤسس حرمًا جامعيًا فرعيًا في مصر، ما يمثل علامة مهمة في التعاون الأكاديمي، ويُعزز المشهد التعليمي الوطني، لافتا إلى توافق هذه المبادرة مع استراتيجية الإصلاح الشامل للتعليم العالي في مصر، التي تركز على تعزيز الجودة والابتكار والتعاون الدولي لإعداد قوى عاملة ماهرة تتماشى مع اقتصاد عالمي متغير.
وأضاف أنّ المجلس الأعلى للجامعات لعب دورًا حاسمًا في دفع المبادرات التي ترفع التصنيفات المؤسسية وتدعم الاعتماد الأكاديمي، حيث تلتزم الجامعات المصرية بإنشاء بيئات تعليمية مدفوعة بالبحث والابتكار لتعزيز التميز الأكاديمي والتصدي للتحديات العالمية المتنامية، مضيفا أنّ الشراكة الرائدة مع جامعة إكستر تقدم أيضا برامج بكالوريوس ودراسات عليا معتمدة دوليًا، إلى جانب خيارات للحصول على شهادات مزدوجة وبرامج متعددة التخصصات مصممة لتلبية متطلبات القوى العاملة العالمية، كما ستوفر للطلاب إمكانية الوصول إلى تعليم وأبحاث من الطراز العالمي، ما يعزز نظامًا بيئيًا ديناميكيًا للبحث والتطوير يركز على الابتكار وحل المشكلات الواقعية، كما تفتح الشراكة فرصًا هائلة للطلاب والمجتمع الأكاديمي في مصر معًا، بما يسهم في رسم مستقبل يعتمد على المعرفة والابتكار والتقدم المشترك.
وقال الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس: «شراكتنا مع جامعة إكستر هي بمثابة نقطة تحول لجامعة عين شمس والتعليم العالي في مصر وإفريقيا، فمن خلال التعاون مع مؤسسة مرموقة كإحدى جامعات مجموعة راسل؛ سنخلق منصة تجمع بين التعليم والبحث على مستوى عالمي، مع الالتزام بمعالجة التحديات المحلية والعالمية، كما ستُمكّن هذه المبادرة طلابنا وأعضاء هيئة التدريس بما يوفر لهم الأدوات والفرص للقيادة والابتكار وتشكيل المستقبل».
الشراكات العالمية ضرورية لمواجهة التحدياتوأعربت الدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة إكستر، عن حماسها للمبادرة قائلة: «الشراكات العالمية ضرورية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم مع إتاحة التعليم العالي للجميع، حيث يجسد هذا التعاون مع جامعة عين شمس التزامنا بالتميز الأكاديمي وتبادل المعرفة وإحداث تأثير إيجابي دائم على نطاق عالمي، وسنعمل معًا على تمكين الجيل القادم من العلماء والباحثين والقادة».
كما قال الدكتور ريتشارد فوليت، وكيل نائب المستشار الأكاديمي بالجامعة: «تمثل هذه المبادرة التاريخية فرصة فريدة لتطوير التعاون الدولي ودفع عجلة البحث العلمي الفعال وريادة أساليب التدريس المبتكرة، ونحن فخورون بالعمل جنبا إلى جنب مع جامعة عين شمس لتأسيس حرم جامعي ديناميكي ودولي للتميز الأكاديمي والتأثير المجتمعي».
وقال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر إنّ قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة هو أحد أعظم ثرواتها، وجزء أساسي من عملنا في المجلس الثقافي البريطاني هو توسيع وتعزيز الروابط الدولية في التعليم العالي، والتعاون بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس هو تعاون مهم للغاية، لا لتعزيز جودة التعليم العالي في مصر فحسب، بل لربط الشعوب وتعزيز التفاهم والثقة عبر الثقافات أيضا، وقد قام المجلس الثقافي البريطاني بتسهيل الشراكة الرائدة كجزء من برنامجه للشراكات نحو العالمية في قطاع التعليم العالي العابر للحدود، مستفيدًا من خبراته العالمية وتعاونه مع شركاء في المملكة المتحدة وشركاء محليين على حد سواء.
وأضاف الدكتور عصام الكردي، المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، أنّ حدود الشراكة بين جامعتي إكستر وعين شمس لا تقتصر على التعليم، بل إنّها تسعى لبناء سبل للتعاون البحثي مُتعدد التخصصات والتفاعل مع قطاع الصناعة، كما ستتيح الفرص لتدريب الكوادر والتطوير المهني وإرساء برامج التبادل بين الجامعتين، حيث ستؤدي البرامج المُعززة للدراسة في الخارج بما في ذلك برامج التبادل والتدريب المهني، إلى إثراء الخبرات التعليمية إلي جانب ترسيخ علاقات الشراكة الثقافية المتبادلة بين المملكة المتحدة ومصر.
وتمت الإشارة إلى أنّ الشراكة تحقق عدة مزايا رئيسية تتمثل في: توسيع نطاق فرص الحصول على التعليم، عبر تمكين الطلاب في مصر والمناطق المجاورة من الحصول على فرص للالتحاق ببرامج دراسية تقدم شهادات معترف بها عالميًا، إلى جانب دعم البحث المبتكر، حيث ستتصدى مبادرات التعاون في المجال البحثي للتحديات العالمية الملحة، فضلا عن تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس والتطوير المهني وبرامج التنقل على أسس تبادل المعرفة، واحتضان الشراكات بين الجامعات وقطاع الصناعة، وإثراء الخبرات الأكاديمية، إضافة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل، حيث سيتم تصميم برامج لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التبادل الثقافي والأكاديمي، حيث ستوثق الشراكة العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، وتعزز التعاون على الصعيد الثقافي والصناعي والأكاديمي .
وتحدد مُذكرة التفاهم الأهداف المشتركة، بما في ذلك تطوير فرع الحرم الجامعي داخل المرفق الجديد لجامعة عين شمس، وتُمثل هذه الشراكة الرائدة خطوة مهمة إلى الأمام في سبيل تحقيق مهمة جامعة إكستر لتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتعزيز الابتكار، وتقديم تعليم وأبحاث متميزة على مستوى العالم. كما أنها تعكس التزاما مشتركا بين مجموعة راسل البريطانية للجامعات، وجامعة عين شمس، لإعداد أجيال المستقبل لمواجهة تحديات عالم دائم التغير.