بالتزامن مع غضب شعبي.. الحوثيون يعترفون بجريمة اغتصاب طفل في سجن بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعترفت جماعة الحوثي، بإغتصاب طفل في السجن المركزي بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع للحوثيين، إن لجنة مكلفة من جهاز المفتش العام بوزارة الداخلية باشرت اجراءات التحقيق في إصلاحية مديرية رداع، حول حادثة اغتصاب طفل من قبل أحد نزلاء الإصلاحية.
وأشار إلى أن أحد الأطفال كان متواجدا في حوش الإصلاحية لزيارة أخيه السجين، وبعد انتهاء الزيارة اقتاده أحد السجناء إلى مكان خالٍ في السجن، مغافلا الحراسة، ليرتكب جريمة الاغتصاب.
وفي ذات السياق، قالت مصادر متطابقة، إن اعتراف الحوثيين بالجريمة يأتي لإمتصاص الغضب الشعبي وردة فعل القبائل تجاه الجريمة.
وأشارت المصادر، إلى أن المتهم في الجريمة أحد عناصر الحوثيين، فيما حاولت الجماعة إلقاء اللائمة بالجريمة على أحد السجناء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع اليمن مليشيا الحوثي اغتصاب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء الشرع والسوداني بالتزامن مع انسحاب أمريكا من سوريا
في تطور لافت على صعيد العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن العاصمة القطرية الدوحة احتضنت لقاءً رسمياً بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، برعاية من أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد بيان الرئاسة السورية أن اللقاء جاء في إطار "الحرص على تفعيل مسارات التعاون العربي"، مشيرة إلى أن الزعيمين شددا خلال محادثاتهما على "أهمية احترام سيادة واستقلال البلدين"، معتبرين أن "أمن واستقرار سوريا والعراق يشكلان حجر الأساس لأمن المنطقة بأسرها".
وبحسب البيان، فقد تناول اللقاء ملفات متعددة، أبرزها تعزيز التنسيق الأمني والميداني على الحدود المشتركة، وتكثيف التعاون الاستخباراتي بين الجهات المعنية في البلدين. كما ناقش الطرفان سبل تطوير العلاقات التجارية وتسهيل حركة البضائع والأفراد، إلى جانب تشجيع الاستثمارات المتبادلة وبناء علاقات اقتصادية أكثر توازناً.
واعتبرت الرئاسة السورية أن هذا اللقاء يشكل "خطوة مهمة على طريق بناء علاقات متوازنة"، و"انطلاقة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في مرحلة تتطلب تقاربا عربيا أكثر من أي وقت مضى".
بالتزامن مع اللقاء السوري-العراقي في الدوحة، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر أمريكية مطلعة أن واشنطن بدأت بسحب مئات من جنودها من شمال شرق سوريا، في خطوة تأتي ضمن مراجعة استراتيجية للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
ووفقًا لما أوردته الصحيفة، فقد أغلق الجيش الأمريكي ثلاث قواعد تشغيلية صغيرة من أصل ثماني قواعد في تلك المنطقة، ما خفض عدد القوات المتبقية إلى نحو 1400 جندي. وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن قادة الجيش أوصوا بالإبقاء على 500 جندي أمريكي على الأقل، على أن يتم تقييم الوضع الميداني خلال شهرين لاتخاذ قرار بشأن خفض إضافي محتمل.
ويرى مراقبون أن التوقيت المتزامن بين هذا اللقاء العربي رفيع المستوى وبين تقليص الحضور العسكري الأمريكي في سوريا قد يعكس تغيراً في معادلات النفوذ الإقليمي، وإعادة ترتيب للأولويات في ظل انشغال واشنطن بملفات دولية أخرى، واستعدادها للانتخابات الرئاسية المقبلة.