اتهم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه يعمل على سيناريو استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا.
وقال جالوزين - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الخميس- "إن حلف الناتو يمارس ما يسمى بالبعثات النووية المشتركة، وهذا يعني أن الدول غير النووية الأعضاء في الحلف متورطة في التخطيط العسكري لاستخدام الأسلحة النووية ويتم تدريب خبرائها على كيفية التعامل مع الذخائر النووية الأمريكية".

وأضاف الدبلوماسي الروسي، أنه "علاوة على ذلك فإن التدريبات العسكرية للحلف تضع سيناريوهات لاستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا".

وأشار جالوزين، إلى أن الولايات المتحدة حافظت على مخازن الذخيرة النووية في أراضي الدول غير النووية الأعضاء في حلف الناتو منذ حقبة الحرب الباردة، موضحا أن الجانب الروسي أكد مرارًا أن هذا الوضع سيؤثر سلبا على الأمن الدولي والأوروبي.

وذكر الدبلوماسي الروسي، أنه "في قمة الناتو الأخيرة التي عُقدت في فيلنيوس في يوليو اتخذ الغرب عددا من القرارات بما في ذلك في مجال التخطيط العسكري، بهدف تعزيز القدرات العسكرية للحلف وتطوير بنيته التحتية بالقرب من حدود دولة الاتحاد لروسيا وبيلاروسيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيلاروسيا الناتو روسيا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية.. هذه الدول تصدرت القائمة

وصل الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية لأعلى مستوياته على الإطلاق في 2023، بما يقدر بـ 91.4 مليار دولار، أي 23.2 مليار دولار زيادة خلال السنوات الخمس الماضية.

وبحسب تقرير صادر عن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (إيكان)، وهي تحالف من عدة منظمات غير حكومية تنشط في مجال نزع الأسلحة النووية، فإن عام 2023 شهد ارتفاع في الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية.

وانفقت الدول التسع المسلحة نوويا 10.8 مليار دولار في زيادة بنسبة 13.4٪ من ترساناتها النووية في العام السابق، بإجمالي 91.4 مليار دولار، أو 2,898 دولارًا لكل منها في كل ثانية على الأسلحة النووية.


وذكر التقرير أن كل دولة سجلت زيادة في حجم الإنفاق على أسلحة الطاقة النووية، حيث حققت الولايات المتحدة أكبر زيادة بنسبة 18% تقريبا، ليفوق إنفاق الولايات المتحدة على أكثر من إجمالي إنفاق الدول الأخرى المسلحة نووياً مجتمعة.

وبلغ إنفاق أمريكا 51.5 دولارا مليار في 2023، في حين تفوقت الصين على روسيا لتصبح ثاني أعلى دولة حيث بلغ انفاقها 11.9 مليار دولار، وجاءت روسيا في المركز الثالث بإنفاق بلغ 8.3 مليار دولار في 2023.





ومنذ عام 1970 انضمت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها الهند وباكستان والاحتلال الإسرائيلي وتراجعت عنها كوريا الشمالية في عام 2003.

وتعترف المعاهدة بحيازة خمس دول فقط للسلاح النووي وهي تلك التي اختبرته قبل المعاهدة وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، وتحظر المعاهدة على غير هذه الدول الخمس تطوير سلاح نووي.


وفي تموز/ يوليو عام 2017 وقعت أكثر من 100 دولة اتفاقية دولية لحظر السلاح النووي، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعتزمان الانضمام للمعاهدة التي تبنتها منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (Ican) والتي فازت عام 2017 بجائزة نوبل للسلام بسبب هذه الحملة.

وتعترف ثماني دول بامتلاكها أسلحة نووية، وهي الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، الصين، المملكة المتحدة، باكستان، الهند وكوريا الشمالية، ويقترب المخزون النووي العالمي من 13 ألف قطعة سلاح، وفق "اتحاد العلماء المعنيين" (ucsusa) وهي منظمة غير ربحية، مقرها الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • الناتو يحث الصين على وقف دعم روسيا في حرب أوكرانيا
  • هل أصبحت إيران قريبة من القنبلة النووية؟
  • الناتو يبحث إمكانية السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف روسية
  • ارتفاع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية.. هذه الدول تصدرت القائمة
  • دبلوماسي روسي:استئصال أعضاء الفلسطينيين وتعذيبهم في غزة يحتاج لتحقيق دولي شامل
  • الكرملين: الغرب المتكتل يفرض تعديل عقيدتنا النووية
  • روسيا تسعى لتغيير عقيدتها النووية للرد على الدعم الغربي لأوكرانيا
  • أسير أوكراني: سيرسكي اعترف بمشاركة “الناتو” في التحضير لاعتداء كورسك والاستيلاء على محطتها النووية
  • قتلى وإصابات في هجوم روسي عنيف على مناطق في اوكرانيا .. وموسكو تُهدد: أجندة الغرب تُجبرنا على تغيير عقيدتنا النووية
  • وزير: روسيا تعزز أمن المحطات النووية