اتهم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه يعمل على سيناريو استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا.
وقال جالوزين - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الخميس- "إن حلف الناتو يمارس ما يسمى بالبعثات النووية المشتركة، وهذا يعني أن الدول غير النووية الأعضاء في الحلف متورطة في التخطيط العسكري لاستخدام الأسلحة النووية ويتم تدريب خبرائها على كيفية التعامل مع الذخائر النووية الأمريكية".

وأضاف الدبلوماسي الروسي، أنه "علاوة على ذلك فإن التدريبات العسكرية للحلف تضع سيناريوهات لاستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا".

وأشار جالوزين، إلى أن الولايات المتحدة حافظت على مخازن الذخيرة النووية في أراضي الدول غير النووية الأعضاء في حلف الناتو منذ حقبة الحرب الباردة، موضحا أن الجانب الروسي أكد مرارًا أن هذا الوضع سيؤثر سلبا على الأمن الدولي والأوروبي.

وذكر الدبلوماسي الروسي، أنه "في قمة الناتو الأخيرة التي عُقدت في فيلنيوس في يوليو اتخذ الغرب عددا من القرارات بما في ذلك في مجال التخطيط العسكري، بهدف تعزيز القدرات العسكرية للحلف وتطوير بنيته التحتية بالقرب من حدود دولة الاتحاد لروسيا وبيلاروسيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيلاروسيا الناتو روسيا

إقرأ أيضاً:

أميركا تخطط لاستخدام "السيراميك الداكن" في الصواريخ.. لماذا؟

يعمل الباحثون في معهد بحوث بوردو التطبيقية (PARI) على استكشاف استخدام ثوري للتصنيع الإضافي لإنتاج السيراميك الداكن، وهو مادة مثالية للمركبات الفرط صوتية نظرا لمتانته العالية ومقاومته المتزايدة للتآكل والتدهور.

ووفقا لما نشرت مجلة ذا ديفينس بوست فباستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد بتقنية معالجة الضوء الرقمي (DLP)، يستطيع الفريق إنتاج السيراميك الداكن بأشكال وأحجام دقيقة وبأسطح عالية الدقة.

وقال رودني ترايس، قائد المشروع :"تتيح هذه التقنية إنتاج تصميمات وهندسات معقدة بأسطح ناعمة للغاية ومستوى دقة يصل إلى الميكرون".

وأضاف:"من خلال هذه العملية، نجحنا في طباعة مجموعة متنوعة من الأشكال، مثل المخاريط الحادة وأنصاف الكرات، والتي تُستخدم في بناء المركبات الفرط صوتية".

 الصواريخ الفرط صوتية

هذه ليست المرة الأولى التي تستكشف فيها الولايات المتحدة التصنيع الإضافي لتطوير تقنيات فرط صوتية.

ففي مايو 2024، تعاقد البنتاغون مع شركة Aerojet Rocketdyne لتطوير نموذج أولي لنظام دفع فرط صوتي باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

التحديات المحتملة
على الرغم من أن السيراميك الداكن يعد مثاليا للأنظمة الفرط صوتية بسبب مقاومته العالية للظروف القاسية، إلا أن لونه الداكن يمثل تحديا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعتمدة على معالجة الضوء الرقمي (DLP).

تعمل هذه التقنية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV) لتصلّب المادة، ولكن الأصباغ الداكنة تمتص الضوء فوق البنفسجي، مما يُعيق عملية التصلّب ويؤدي إلى زيادة وقت الإنتاج.

وأوضح ترايس هذه المشكلة قائلا: "نظرًا لأن المساحيق الداكنة تمتص الضوء فوق البنفسجي، فإننا لا نستطيع تشكيل طبقات سميكة كما هو مطلوب. وبالتالي، نحصل على أعماق تصلّب رقيقة جدًا، مما يؤثر سلبًا على الوقت اللازم لبناء كل جزء".

حلول مبتكرة
للتغلب على هذه العقبة، يخطط الفريق للتعاون مع خبراء لاستكشاف أنظمة مبتكرة، ومعالجات سطحية، وطرق تصنيع جديدة.

وتهدف هذه الحلول إلى القضاء على المشكلات التي قد تظهر خلال مرحلة ما بعد المعالجة للمشروع، مما يُسهّل إنتاج المواد المستخدمة في الصواريخ والطائرات الفرط صوتية بدقة وكفاءة أكبر.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية روسيا يعلق على تصريحات ماكرون النووية ومساعي الناتو للتدخل بأوكرانيا
  • إعلام بريطاني: زعماء الناتو يناقشون القدرات العسكرية لـ"تحالف الراغبين" بأوكرانيا الأسبوع المقبل
  • عاجل| وول ستريت جورنال: روسيا تسعى إلى إبرام اتفاق مع سوريا للاحتفاظ بقواعدها العسكرية
  • سيناتور روسي: تلويح ماكرون بالهراوة النووية أمر مثير للشفقة
  • ماكرون يعلن بدء مناقشة استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية أوروبا
  • أميركا تخطط لاستخدام "السيراميك الداكن" في الصواريخ.. لماذا؟
  • ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
  • قائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثة
  • سيناريو ساخر عن هروب بشار الأسد.. إعلان سوري يحقق تفاعلا
  • الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا