الشرطة الألمانية تردي رجلا يشتبه بأنه هاجم مارة بسكينين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية الثلاثاء أنها أردت رجلا يشتبه بأنه هاجم مارة بسكينين في بلدة ميرس غربي البلاد، بعد أيام قليلة على مقتل ثلاثة بهجوم بسكين في مدينة زولينغن القريبة.
واستُدعيت أجهزة الطوارئ نحو الساعة 14,45 (12,45 بتوقيت غرينيتش) الثلاثاء وأُبلغت بأن رجلا "هاجم وهدد عددا من المارة" في البلدة، وفق بيان لشرطة دويسبورغ.
وقالت الشرطة إن العناصر تمكنوا من تحديد موقع مشتبه به ألماني يبلغ 26 عاما "هاجمهم حاملا سكينين".
وأطلق العناصر النار على الرجل الذي أصيب بجروح ما لبث أن توفي متأثرا بها، في حين لم يصب أي شخص آخر.
ويأتي الحادث في وقت تشهد فيه ألمانيا حال تأهب قصوى بعد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية في هجوم وقع الجمعة خلال مهرجان في شارع بمدينة زولينغن التي تبعد نحو 45 كلم من ميرز.
واعتقل إثر الهجوم سوري يبلغ 26 عاما يُشتبه في صلته بتنظيم الدولة الإسلامية.
الاثنين خلال تكريم الضحايا، تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس تشديد القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة، "خصوصا في ما يتعلق باستخدام السكاكين".
وقال شولتس إن القوانين المشدّدة ستصدر "سريعا".
على خلفية الهجوم احتدم مجددا الجدل حول الهجرة، وازدادت الضغوط على المستشار قبل أسبوع من انتخابات إقليمية يتقدم فيها اليمين المتطرف في ولايتين في شرق ألمانيا.
والمشتبه به في هجوم زولينغن وصل بحسب عدد من وسائل الإعلام الألمانية إلى المانيا نهاية ديسمبر 2022، وصدر بحقه أمر بالإبعاد إلى بلغاريا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي تم تسجيل وصوله فيها وحيث كان ينبغي عليه تقديم طلب اللجوء.
والاثنين تعهّد شولتس "بذل كل ما في وسعه" من أجل "طرد أولئك الذين لا يمكنهم أو لا يجوز لهم البقاء في ألمانيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.