علامات إدمان ألعاب الكمبيوتر لدى المراهقين وسبل العلاج
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حذرت مبادرة "انظر ماذا يفعل طفلك بالميديا" الألمانية من أن بعض العلامات قد تشير إلى إدمان ألعاب الكمبيوتر لدى المراهقين، منها فقدان السيطرة على مدة اللعب وإهمال الأنشطة الأخرى مثل الهوايات والأصدقاء والعائلة، إلى جانب ظهور أعراض الانسحاب مثل العصبية والغضب عند الحرمان من اللعب.
أوصت المبادرة الوالدين بضرورة استشارة طبيب نفسي عند ملاحظة هذه العلامات، حيث يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، في تحديد الدوافع وراء الإدمان.
تشدد المبادرة على أهمية تشجيع المراهقين على الانخراط في أنشطة أخرى مثل الهوايات والتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة، مع تحديد وقت معتدل لممارسة ألعاب الكمبيوتر بالتنسيق مع الوالدين لضمان الاستخدام الصحي والمتوازن للتكنولوجيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم. تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه – النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.
وتقول: “يوجد “نظام الإشارة” في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه. ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان”.
ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف. يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد. مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتقول: “بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة. وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.
ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”