تفاصيل ما حدث في ملحان بالمحويت وحصيلة اولية (بالضحايا + الخسائر)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وفي احصائية ذكرت شرطة محافظة المحويت تهدم 7 منازل وفقدان ساكنيها و4 محلات تجارية بمديرية ملحان وان البحث لازال جار عن المفقودين.
واشارت الى انه تم العثور على طفلين من ضمن الضحايا ولا يزال البحث جار من قبل رجال الشرطة والمواطنين عن بقية المفقودين .
وكانت مصادر محلية قد عزت حدوث الكارثة الى انفجار خزان مائي، اليوم الثلاثاء، جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة، وتسببت بسقوط العديد من الضحايا والمفقودين، وتهدُم عدد من المنازل.
المصادر أوضحت بأن انهيار الخزان المائي حدث في منطقة" قبلة ملحان"، ويتبع المواطن مهدي الحطامي، بسبب غزارة وكثافة الأمطار والسيول الجارفة، ما أدى إلى تهدم منزل أُسرة يحيى حسين الحصامي وفقدان ساكنيه.
واضافت المصادر، أن الأمطار والسيول، أسفرت عن تهدم منزل المواطن ابراهيم محمد الشاولي في بني حريش بقبلة ملحان، بسبب انهيارات صخرية فوق المنزل، وما زالت الأُسرة مفقودة بالكامل تحت الانقاض.
وأشارت المصادر إلى أن السيول المدمرة، جرفت بالمديرية ذاتها محال تجارية وسيارات ومواشي المواطنين.
وتداول نشطاء محليون، فيديو يوثق لحظة انهيار الخزان المائي، وتداعي الأهالي للبحث عن المفقودين وإنقاذ العالقين في المنازل التي تعرضت للانهيار
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة أممية: سنتعاون مع سوريا بشكل مكثف للكشف عن مصير المفقودين
جنيف-سانا
أكدت كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المعنية بالمفقودين في سوريا حرصها على العمل جنباً إلى جنب مع سوريا لمعرفة وتحديد مصير المفقودين فيها، واصفة ما جرى مؤخراً في البلاد وزوال النظام البائد بأنه لحظة محورية في السعي المستمر للسوريين من أجل الحقيقة والعدالة.
وقالت كينتانا في بيان صحفي نقله مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن مهمة المؤسسة تنصب على توضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في سوريا بغض النظر عن جنسيتهم، أو جماعتهم، أو عرقهم، أو انتمائهم السياسي، أو الأسباب والظروف المحيطة باختفائهم، وتقديم الدعم المناسب لعائلات المفقودين”، مشيرةً إلى أن المؤسسة ملتزمة بالعمل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية بما يتماشى مع ولايتها وطبيعتها، بما يشمل السلطات المؤقتة والدول الأعضاء والمنظمات الدولية، والأهم من ذلك عائلات المفقودين والمجتمع المدني.
وأوضحت كينتانا ضرورة حماية وحفظ السجلات والمعلومات والبيانات والمواقع ذات الأهمية، مثل مواقع الدفن، مبينة أنه حتى الأعمال ذات النوايا الحسنة قد تلحق الضرر غير المقصود بهذه الموارد ما يعرض قدرة العائلات والمجتمع على كشف الحقيقة بشأن المفقودين للخطر.