غضب أميركي من بن غفير: ينشر الفوضى في منطقة متوترة بالفعل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ذكر مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي باراك رافيد، أن مسؤولا بارزا في الإدارة الأميركية أبدى غضبا شديدا من تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وحسب رافيد، اتهم المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بـ"نشر الفوضى في منطقة متوترة بالفعل".
وقال المراسل إن ميلر أخبره أن "دعم الوزير لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى من شأنه أن "يظهر تجاهلا صارخا للوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس".
وأضاف ميلر: "التصريحات والأفعال المتهورة المستمرة لهذا الوزير لا تؤدي إلا إلى زرع الفوضى وتفاقم التوترات، في الوقت الذي يجب أن تقف فيه إسرائيل موحدة ضد التهديدات من إيران وجماعاتها الإرهابية التابعة لها، بما في ذلك حماس وحزب الله".
ماذا حدث؟
أثار بن غفير جدلا جديدا، الإثنين، بعدما شكك في الوضع القائم في باحات المسجد الأقصى، مبديا تأييده بناء كنيس في المكان. قال الوزير في لقاء إذاعي: "لو كان بإمكاني فعل أي شيء أريده، فسوف أضع العلم الإسرائيلي في الموقع"، في إشارة إلى باحة المسجد الأقصى. ردا على سؤال لمحاوره حول ما إذا كان يمكن أن يبني كنيسا في المكان لو استطاع، أجاب بن غفير : "نعم". دانت دول عربية تصريحات بن غفير، الساعية إلى تغيير الوضع القائم في الموقع المقدس. كما دفع هذا التصريح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد بالقول: "لا تغيير في الوضع القائم في جبل الهيكل"، الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى. نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر حسابه على منصة "إكس" منشورا قال فيه: "تحدي الوضع القائم في جبل الهيكل عمل خطير وغير ضروري وغير مسؤول. تصرفات بن غفير تعرض أمن دولة إسرائيل للخطر". قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عبر منصة "إكس"، إن تصريحات بن غفير المتكررة تظهر أن "نتنياهو فقد السيطرة على حكومته". فلسطينيا، وصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة دعوات بن غفير بأنها "خطيرة جدا"، وقال إن "الأقصى والمقدسات خط أحمر، لن نسمح بالمساس بهما إطلاقا". اعتبرت حركة حماس تصريحات الوزير المتطرف "إعلانا خطيرا"، وبحسب بيان الحركة فإن "انتهاكات إسرائيل في الأراضي المحتلة ما هي إلا سياسة تصب المزيد من الزيت على النار". المسجد الأقصى في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتتولى إدارة الموقع دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، لكن القوات الإسرائيلية تسيطر على مداخله. بموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة من دون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها أكثر فأكثر اليهود المتشددون. يعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازا لمشاعر المسلمين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل بن غفير بنيامين نتنياهو المسجد الأقصى ماثيو ميلر إيتمار بن غفير إسرائيل الولايات المتحدة المسجد الأقصى إسرائيل بن غفير بنيامين نتنياهو المسجد الأقصى أخبار إسرائيل الوضع القائم فی المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
وكشف البرنامج في أحد فقراته أن الأسد طلب من فنانة شهيرة "تقليل التطبيل له" بعدما بدأت مبالغاتها في مدحه تثير شكوك زوجته أسماء وتهدد استقرار حياته الأسرية.
ولم يقتصر تناول البرنامج للملف السوري على هذا الجانب فحسب، بل امتد ليشمل كبار المسؤولين السابقين في النظام.
فقد أشار إلى مندوب سوريا السابق لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي طلب اللجوء في روسيا معلنا استعداده للدفاع عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالروح نفسها التي كان يدافع بها عن الأسد"، في إشارة واضحة إلى ثقافة الولاء المتحولة وفقا للظروف السياسية.
وفي سياق متصل بالتحولات في المشهد الفني السوري، أشار البرنامج إلى "فنان سوري شهير" يصل إلى مطار دمشق بصمت تام، لأول مرة منذ عقود يُسمع صوته من غير تصفيق أو تطبيل، في دلالة على تغير المناخ السياسي وتراجع ثقافة المبالغة في التمجيد.
وانتقل البرنامج من الملف السوري إلى القضية الفلسطينية، حيث سخرت الحلقة من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تعهد بالنظر في توقيعات 140 ألف إسرائيلي يطالبون بوقف الحرب والتوقيع على اتفاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقدم البرنامج مشهدا كوميديا عن رفض نتنياهو للعريضة، حيث ظهر شخص يلعب دور المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يحمل كتابا وصفه بأنه "سفر المعترضين" وليس "التوراة"، مؤكدا أن العريضة تحتوي على أسماء 3 رؤساء أركان سابقين، و11 قائدا عسكريا، و4 حاصلين على جائزة نوبل.
إعلان
الشتائم الحديدية
وفي سياق متصل بالملف الإسرائيلي، تطرق البرنامج إلى فشل "القبة الحديدية" في مواجهة الصواريخ اليمنية، وسخر من إسرائيل بقوله إنها تدشن "نظام الشتائم الحديدية" الذي يعتمد على توجيه شتائم نابية مركبة بصوت إلكتروني عالي الجودة نحو الصواريخ القادمة من اليمن، في إشارة ساخرة إلى تخبط الإستراتيجية الدفاعية الإسرائيلية.
ولم يغفل البرنامج الإشارة إلى المواقف الغربية من القضية الفلسطينية، فتناول قضية نادي داغنهام الإنجليزي، الذي أقال سيدة من منصب مديرة التنمية والتفاعل الجماهيري "بتهمة امتلاك ضمير"، مسلطا الضوء على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.
وبالانتقال إلى الملف العراقي، قدم البرنامج مشهدا كوميديا طويلا حول "دجاجة تشعل فتنة عشائرية في العراق"، حيث أشار إلى أن الأمن لا يستبعد أن تكون الدجاجة مدربة في الخارج على النقر في نقاط التوتر، في انتقاد ساخر للصراعات العشائرية والتدخلات الخارجية.
وامتد المشهد ليظهر شخصيات متصارعة، مما أدى إلى صراع شمل العشائر، وأسفر عن 8 بين فقيد وجريح واثنين حالتهم حرجة، بسبب خلاف بشأن تنظيف دجاجة.
كما تناول البرنامج الوضع السياسي العراقي، مشيرا إلى أن العراقيين يستعدون لانتخابات 2025 وسط وعود بالإصلاح، وبحث متواصل عن صندوق اقتراع سليم لم يفخخ بعد، في إشارة نقدية للتحديات الأمنية التي تواجه العملية الديمقراطية في البلاد.
المسجد الأقصى
وفيما يتعلق بالوضع اللبناني، أشار البرنامج إلى أن لبنان يوقف فلسطينيين ولبنانيين أطلقوا صواريخ على الاحتلال بتهم تفويت الفرصة على الحكومة للالتزام باتفاق لم يلتزم به الاحتلال لحظة منذ توقيعه.
كما سخر من إعلان لبنان عام 2025 عاما لحصر السلاح بيد الدولة، و2026 موعدا مبدئيا للبحث عن الدولة نفسها، في إشارة إلى أزمة الهوية والسيادة التي تعاني منها البلاد.
إعلانوفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، استعرض البرنامج مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاضه.
ووصف مقدم البرنامج هذا الأمر بأنه "ذروة الوقاحة السياسية والانحطاط الأخلاقي"، مضيفا أن هذا الفيديو يتزامن مع اقتحامات كثيرة من قبل آلاف المستوطنين في باحات المسجد الأقصى.
وتساءل مستنكرا: "هل سنبقى نتفرج حتى يمحى الأقصى من الخريطة كما محيت رفح وغزة؟ أم ننهض ونريهم أن الأمة وإن نامت لا تموت، وأن الأقصى ينادي على صلاح الدين جديد، فهل من مستجيب؟".
الصادق البديري25/4/2025-|آخر تحديث: 25/4/202509:29 م (توقيت مكة)