أمن المنافذ يُكثف جهود مُلاحقة المُهربين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
واصلت وزارة الداخلية جهودها في مجال مكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة بطاريات السيارت الإيقاع بعصابة سرقة الدراجات النارية في القاهرةو أسفرت جهود الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية.
فى مجال مكافحة جرائم تهريب وحيازة المواد والأقراص الدوائية المخدرة تم ضبط (قضية).
فى مجال ضبط المخالفات المرورية تم ضبط عدد (2859) مخالفة مرورية متنوعة.
فى مجال الأمن العام تم ضبط عدد (30) قضية.
فى مجال تنفيذ الأحكام تم تنفيذ عدد (303) حكم قضائى متنوع.
فى مجال مكافحة جرائم "الهجرة غير الشرعية تم ضبط عدد (4) قضايا.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية..وجارى مواصلة الحملات الأمنية على جميع منافذ الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية عليها.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار مدبولي كساب بمعاقبة ربة منزل بالسجن المشدد 3 سنوات والغرامة 100 الف جنيه بتهمة الاتجار في البشر
أحالت نيابة حلوان الكلية برئاسة المستشار مصطفي المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية ربة منزل الي محكمة الجنايات بتهمة الانجار بالبشر
وتبين من خلال الأوراق أن المتهمة هي "رشا .ح" وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة أستخدمت الأطفال الاشقاء "محمد .ا"،و "سامح .ا"،و"أحمد .ا"،و الاطفال الاشقاء "ياسين .ي"،و "ياسمين .ي" في عمل غير مشروع بأن قامت بارغامهم علي التسول واستجداء المارة حال كونها والدة المجني عليهما الرابع والخامس وكذلك كونها متولية رعاية المجني عليهم من الاول للثالث.
واضافت التحقيقات أن المتهمة أحدثت عمدا اصابة كلا من "محمد .ا"،و"أحمد .ا" والتي تخلف عنها الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية والتي أخراهما عن أشغالهما الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما باستخدام أداة
وأشارت التحقيقات أن المتهمة وجدت متسولة بالطريق العام حال كونها صحيحة البنية وتجاوزت الثامنة عشر عاما بالاضافة انها استخدمت حدصا يقل عن ثمانية عشر عاما في اعمال التسول
الشاهد الأول نقيب شرطة بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر شهد أن تحرياته توصلت لصحة الواقعة من قيام المتهمة بالانتقال والاقامة باحدي شوارع البساتين واجبار الاطفال علي استجداء المارة والتسول وارغام الاطفال علي توريد مبالغ مالية ثابتة يوميا والا تقوم بالتعدي عليهم بالضرب
الشاهد الثاني ملازم اول شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة البساتين شهد أنه وحال مروره بدائرة القسم أبصر المتهمة مفترشة الجزيرة الوسطي وتقوم بالتعدي علي طفلين وأبدي المارة استيائهم وعقب فحص الواقعة تبين قيام المتهمة باستخدام الاطفال في اعمال التسول وحال ذلك أبصر طفلين يقوموا بعبور الطريق وتبين انهما أطفال المتهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية جرائم التهريب كافة المنافذ ضبط المخالفات المرورية فى مجال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التسول عبر الإنترنت محرم شرعًا إلا في حالة الضرورة الحقيقية
أكد الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، هو أمر محرم وفقا للشريعة الإسلامية إذا كان الشخص الذي يطلب المال ليس في حاجة حقيقية.
وأضاف أن هذا السلوك يعتبر إثمًا كبيرًا إذا كان الشخص لا يعاني من ظروف طارئة أو ضرورة ملحة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أن اللجوء إلى طلب المال عبر الإنترنت دون الحاجة الحقيقية يتنافى مع تعاليم الدين، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه".
وتابع قائلاً: "إذا كان الشخص يطلب المال عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس، فإنه يعد تسولًا محرمًا".
وأشار إلى أن الأفراد يجب أن يتأكدوا من حاجة الأشخاص الذين يطلبون المال عبر الإنترنت قبل التفاعل معهم، منوهًا بعدم إرسال الأموال إلا إذا كان الشخص متأكدًا تمامًا من صحة ما يُقال ووجود حاجة حقيقية.
كما وجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلًا: "إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو طلب المساعدة من المقربين منك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تؤدي إلى كسب المال بطرق غير مشروعة".
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عبدالعظيم على ضرورة أن يكون الناس حذرين في منح صدقاتهم وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التحقق من مصداقيته، لكي تذهب أموالهم إلى مستحقيها من المحتاجين الحقيقيين.