أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا محلي الصنع.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن زيلينسكي أدلى بهذا الإعلان في منتدى في كييف يوم الثلاثاء، ولكن باستثناء تهنئة الصناعة الدفاعية الأوكرانية على هذا المشروع، لم يعط الرئيس الأوكراني أي تفاصيل أخرى.

أخبار متعلقة مدرسة في صحراء الهند بخاصية "التكييف الذاتي".

. ما القصة؟وسط عدم توافق.. ماكرون يبحث عن رئيس وزراء جديد لفرنساأسلحة محلية الصنع

وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف يوم الاثنين بعد إطلاق وابل هائل من الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية، إن أوكرانيا طوّرت أسلحة بعيدة المدى مصنعة محليًا.
وفى مطلع الأسبوع الحالي، قدم زيلينسكي سلاحًا آخر من صنع أوكرانيا، وهى الطائرة باليانيتسيا المسيرة القتالية عالية السرعة.

#روسيا تشن هجمات جوية واسعة النطاق.. ماذا يحدث في #أوكرانيا؟#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/F3W4k06YXv pic.twitter.com/LrumN9A1Jy— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2024


وأفاد زيلينسكي يوم الثلاثاء باستخدام طائرات مقاتلة من طراز إف - 16 قدمها الغرب إلى أوكرانيا، في صد الهجمات الروسية العنيفة هذا الأسبوع.
كما ناشد الحلفاء مرة أخرى بإلغاء القيود المفروضة على الكيفية التي يمكن من خلالها أن تستخدم أوكرانيا الأسلحة التي يزودونها بها، مثل الصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

محادثات بلا معنى

وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن أي محادثات سلام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ستكون "فارغة ولا معني لها".
وأضاف زيلينسكي في فعالية بكييف أن "العالم ينتظر أن تقدم أوكرانيا خطة تسوية بشأن كيفية انهاء الحرب، الأمر ليس أنه لا توجد تسوية مع بوتين، ولكن مع بوتين الحوار اليوم فارغ ولا معني له، لأنه لا يريد أن ينهي الحرب بشكل دبلوماسي".

رئيس وزراء #أوكرانيا: 15 منطقة تعرضت لهجمات روسية اليوم#صحيفة_البلاد #البحرين #المنامة #أخبار #bahrain #manama https://t.co/CTXSkth2gq— صحيفة البلاد البحرينية (@albiladpress) August 26, 2024


وتابع أن بوتين ربما يرغب في الانخراط في مفاوضات دبلوماسية، إلا أن شرطه المسبق هو أن تعترف كييف باستيلاء روسيا على 30% من أراضي أوكرانيا، وأضاف زيلينسكي: "لن نجاريه في اللعب".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن تقدم قواته في منطقة كورسك بجنوبى روسيا أسكت منتقدي كييف.

خطة السلام الأوكرانية

وقدمت أوكرانيا خطتها للسلام خلال قمة عقدت في سويسرا في يونيو الماضي، وتنص الخطة على انسحاب القوات الروسية من كل مناطق أوكرانيا، ومن بينها شبه جزيرة القرم.
كما تطالب الخطة روسيا بأن توافق على دفع تعويضات والسماح بمثول قادتها السياسيين والعسكريين أمام محكمة دولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف الحرب الروسية في اوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي صاروخ باليستي صاروخ باليستي أوكراني الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

سيناقشها زيلينسكي مع بايدن.. أوكرانيا تدرس خطة الانتصار لإنهاء الحرب

مع مرور أكثر من عامين ونصف على الحرب الروسية على أوكرانيا، تبحث كييف عن "خطة بديلة" للحرب مع موسكو، فيما يريد الحلفاء الغربيون منها "أن تحدد أهدافا واقعية للحرب".

ومنذ بداية الحرب وضعت كييف نصب عينها إخراج القوات الروسية من جميع الأراضي الأوكرانية، ولكن مع تحقيق موسكو مكاسب في ساحات المعارك، قد تحتاج أوكرانيا لوضع خطة "أكثر واقعية" للفترة المقبلة على ما أكد دبلوماسيون أوروبيون لصحيفة وول ستريت جورنال، فيما يعتزم الأوكراني كشف "خطة الانتصار" لحلفائه الغربيين.

الحلفاء الغربيون يدعمون هدف كييف في استعادة أراضيها، ولكن بعضهم يرى أن وضع أهداف واقعية قد يساعد الدول الغربية في تبرير الاستمرار بإرسال الأسلحة والمساعدات.

وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيغا، قال إنه والرئيس فولوديمير زيلينسكي أجريا محادثات "تفصيلية وبناءة" مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا أثناء زيارتهما للعاصمة الأوكرانية كييف الأربعاء.

وقال سيبيغا في مؤتمر صحفي مشترك إنه ونظيريه ناقشا توريد الأسلحة والدفاعات الجوية، على ما أفادت وكالة رويترز، داعيا "رفع كافة القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأميركية والبريطانية ضد أهداف عسكرية مشروعة في روسيا".

وقبيل ذلك، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن "انتصار" أوكرانيا في حربها مع روسيا يعتمد "بشكل أساسي" على دعم الولايات المتحدة وحلفائها.

حلفاء كييف الغربيون دعوا إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المقدمة منهم في وقت تخوض فيه كييف معركة مع روسيا.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أوربيين لم تكشف أسماءهم أن الأهداف التي تسعى إليها أوكرانيا "تتطلب من الغرب تقديم دعم بقيمة مئات المليارات من الدولارات، وهو ما لا تستطيع الولايات المتحدة أو أوروبا تقديمه بشكل واقعي".

وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن استبق زيارته بتصريحات الثلاثاء أن جزءا من "رحلته لتحديد كيف يرى الأوكرانيون احتياجاتهم في هذه اللحظة والأهداف، وما يمكننا القيام به لدعم تلك الاحتياجات".

خريطة المناطق التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية والروسية في أوكرانيا - 22 أغسطس 2024 "خطة الانتصار"

وقال الرئيس زيلينسكي الأربعاء إن "خطة الانتصار" التي يريد تقديمها للرئيس بايدن هذا الشهر قد تعزز قوة كييف وسيكون لها تأثير "نفسي" قد يدفع روسيا إلى إنهاء حربها دبلوماسيا.

وأضاف في حديثه أثناء فعالية منصة القرم السنوية التي تقيمها كييف، أن من المهم أن تقدم أوكرانيا الخطة لحلفائها قبل القمة الدولية الثانية للسلام التي يريد عقدها في وقت لاحق من هذا العام.

وتابع أن الخطة "إذا دعمها الشركاء، فسيصبح إجبار روسيا على إنهاء الحرب أمرا أكثر سهولة على أوكرانيا".

ووصف الخطة بأنها "تعزيز كبير لقوة أوكرانيا، وفي رأيي، سيكون لها تأثير نفسي وسياسي... على قرار روسيا بإنهاء هذه الحرب".

وتحدث زيلينسكي لأول مرة عن الخطة الشهر الماضي، قائلا إنه يريد مناقشتها مع بايدن وخليفه المحتمل بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.

ومن المتوقع أن يتوجه زيلينسكي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

الحلفاء الغربيون يدعمون هدف كييف في استعادة أراضيها صواريخ بعيدة المدى

وتأتي الزيارة في وقت حساس بالنسبة لأوكرانيا التي تواجه قواتها صعوبات على الجبهة الشرقية للبلاد، رغم الهجوم المباغت الذي شنته في أوائل أغسطس في منطقة كورسك الروسية، على ما يفيد تقرير نشرته وكالة فرانس برس.

لمواجهة التقدم الروسي، تأمل كييف خصوصا الحصول على إذن لاستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، في وقت تتهم فيه موسكو بالحصول على صواريخ بالستية من إيران.

بلينكن ونظيره البريطاني، ديفيد لامي سيقدمان تقريرا مشتركا في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، والذي قد يكون مقدمة لتوقيع الولايات المتحدة وبريطانيا على استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، لكن حتى الآن لا قرار حاسم تجاه هذا الأمر، وفقا لول ستريت جورنال.

وقال بلينكن ولامي للصحفيين، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز  إنهم سينقلون المعطيات إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ليبحثا الأمر عندما يلتقيان في واشنطن الجمعة.

وقال وزير الخارجية الأميركي إن المحادثات التي جرت الأربعاء "ركزت على الوضع في ساحة المعركة، وأهداف أوكرانيا وما تحتاجه للنجاح في المضي قدما"، بما في ذلك استخدام ذخائر بعيدة المدى.

وأضاف بلينكن أنه "منذ اليوم الأول.. أقول: تأقلمنا مع تغير الاحتياجات ومع تغير ساحة المعركة".

وتابع "دعمنا لن يضعف، ووحدتنا لن تنكسر"، مشيرا إلى أن زيارته علامة على الالتزام بـ "انتصار" أوكرانيا.

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني إن المسؤولين البريطانيين تحدثوا عن استخدام كييف لصواريخ أميركية وبريطانية بعيدة المدى لضرب روسيا.

وأشار لامي إلى أننا "ندرك أن أوكرانيا تقف على خط المواجهة في الكفاح من أجل الحرية".

وفي مايو الماضي منحت واشنطن أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأميركية لشن هجمات قصيرة المدى عبر الحدود ضد مواقع روسية، كانت تستخدم في الهجوم على مناطق أوكرانية.

وترفض الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، حتى الآن السماح لأوكرانيا باستعمال أسلحتها في ضربات في عمق الأراضي الروسية، خوفا من التصعيد الذي قد يؤدي إلى نزاع مباشر مع موسكو. وقد اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن مثل هذا التفويض لن يكون "حاسما" في تغيير مسار الحرب.

وأجاب الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن عن سؤال بهذا الخصوص قائلا "نحن ندرس الأمر حاليا"، فيما قال بلينكن "نحن لا نستبعد القيام بذلك".

وأحد المطالب الرئيسية لأوكرانيا هو السماح باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية الأميركية "أتاكمز" التي يمكن أن تضرب أهدافا على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء إن موسكو سترد "بشكل مناسب" إذا رفعت الولايات المتحدة القيود التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ التي زودتها إياها لضرب أهداف داخل روسيا.

هجمات روسية على العاصمة الأوكرانية كييف محادثات بين كييف وموسكو

كييف وموسكو أعربتا مرارا عن الرغبة في وقف إطلاق النار أو محادثات السلام، ولكن الجانبين يبدوان بعيدين عن اجتماع من هذا القبيل.

وتطالب أوكرانيا خروج القوات الروسية قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، فيما يطالب الكرملين بتنازل كييف عن الأراضي التي خسرتها والتخلي عن طموحات الانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الرحلة إلى كييف "لم تكن تهدف إلى حث أوكرانيا على إجراء محادثات".

وأضاف "أنه من المؤكد أن النهاية التفاوضية هي النتيجة الأكثر ترجيحا، ولكن عندما تحدث وتحت أي ظروف، ستكون متروكة للرئيس الأوكراني".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي الأربعاء مساعدات جديدة بقيمة 717 مليون دولار لقطاع الطاقة الأوكراني الذي دمره القصف الروسي، وتأمين إمدادات مياه الشرب وإزالة الألغام.

لامي بدوره أكد مواصلة تقديم المساعدة حتى تنتهي حرب "العدوان والإمبريالية الروسية"، مجددا التزام حكومته تقديم 600 مليون جنيه استرليني (782 مليون دولار) من المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا.

يأتي ذلك فيما تلقت أوكرانيا خبرا سارا مع إعلان صندوق النقد الدولي اتفاقا يفتح الباب أمام منحها قسطا جديدا من المساعدات قدره 1.1 مليار دولار.

وتأتي هذه التطورات فيما ينقسم يحتدم السباق الانتخابي في الولايات المتحدة، وينقسم الجمهوريون بشدة بشأن أوكرانيا، وقد يؤدي فوز دونالد ترامب على منافسته كامالا هاريس، الوارثة السياسية لبايدن، الى تغيير جذري في سياسة واشنطن الخارجية بحسب فرانس برس.

وألمح مساعدون لترامب الى أنه في حال فوزه، فإنهم سيستخدمون المساعدات لإرغام كييف على تقديم تنازلات في الأراضي لروسيا لوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • تهديد بوتين بحظر بعض الصادرات يربك الشركات الروسية
  • زيلينسكي: الغرب “خائف” حتى من الحديث عن المساعدة على إسقاط الصواريخ الروسية
  • بوتين يوجه رسالة شديدة اللهجة للناتو بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لضرب روسيا
  • زيلينسكي:مبادرة السلام الصينية البرازيلية مدمرة..وسياسيون روس يطالبون بوتين بـالنووي
  • الرئيس الأوكراني: روسيا قصفت سفينة حبوب متجهة إلى مصر
  • الرئيس الأوكراني: صاروخ روسي أصاب سفينة في البحر الأسود تحمل حبوبا في طريقها إلى مصر
  • الخارجية الروسية: مقتل 15 شخصًا بقصف أوكراني خلال أسبوع
  • سيناقشها زيلينسكي مع بايدن.. أوكرانيا تدرس خطة الانتصار لإنهاء الحرب
  • الحكومة اليابانية: كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا
  • ‏حاكم منطقة كورسك الروسية: الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التوغل الأوكراني في كورسك تقدر بنحو مليار دولار