البلاد – ياسر خليل

يشارك 300 عارض من 18 دولة في أكبر معارض الموضة والأزياء والمنسوجات “سعودي فاشن تكست إكسبو”، الذي انطلقت فعالياته أمس بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات؛ بهدف تعزيز فرص العارضين والمصممين في القطاع، وتلبية متطلبات الأسواق العالمية المتغيرة، وتستمر الفعاليات على مدار ثلاثة أيام.

وكشف نادي رواد الأزياء السعودي عن إقامة 11 ورشة عمل متنوعة في الهوية البصرية والعلامات التجارية والإبداع والابتكار، وإدارة مشاريع الأزياء وتقنيات الخياطة الراقية على هامش الفعاليات، وأكد أنه سيعمل على استثمار الحدث العالمي، لتعزيز مكانة المملكة؛ كوجهة رئيسة في عالم الموضة، من خلال الاستفادة من أفضل الخبرات والتجارب في مجتمع الموضة.

وقالت رئيس نادي رواد الأزياء سهيلة حافظ: إن المعرض في نسخته الثانية، يكتسب أهمية كبرى كحدث عالمي بالسعودية، حيث تأتي مشاركة النادي انطلاقًا من اهتماماته في إبراز مسيرة دور المصممات السعوديات وإبداعاتهن في مجال التصاميم والأزياء والموضة، مشيرة إلى أن النادي ليس مجرد تجمع لعشاق الموضة، بل شريك في بناء صناعة أزياء قوية ومستدامة في المملكة، من خلال تنظيم العروض والأحداث، ودعم المبدعين الشباب، وتوفير منصة عرض لأحدث التصاميم؛ بهدف تنشيط القطاع الحيوي، الذي يساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني، كما يعمل على تشجيع السياحة، وتعزيز الهوية الثقافية.

وأكدت أن النادي سيقدم ورش عمل إبداعية، تهدف إلى تنمية مهارات المصممين والمصممات الطموحين في مجال الأزياء، تتناول أحدث التقنيات والأساليب المعتمدة في التصميم والإنتاج لضمان حصول المشاركين على تجربة تعليمية متميزة، ويعقد ندوات تعليمية متميزة، يقودها خبراء ومختصون في مجال الأزياء، حيث تتم مناقشة مواضيع حيوية؛ مثل استدامة الموضة، واستخدام التكنولوجيا في صناعة الأزياء، وتطور الاتجاهات العالمية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسخ ريادتها الجمركية في التجارة العالمية

برزت دولة الإمارات كوجهة تجارية تنافسية رئيسية بفضل الرسوم المنخفضة والبنية التحتية المتطورة ما يجعلها واحدة من أكثر البيئات الجمركية مرونة إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم، بما فيها السوق الأمريكي، ما جعلها مركزًا مفضلاً للشركات العالمية لإعادة التصدير والتوزيع.

وأكد مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي أن رسوم وأسعار الشحن الجوي في الإمارات تعزز جاذبية الدولة كمركز لوجستي عالمي، إلى جانب البنية التحتية والعلاقات التجارية عاملًا قويًا في جعل الإمارات منصة عالمية للتصدير وإعادة التصدير.

وتتركز ميزات دولة الإمارات في الشحن الجوي في: الأسعار التنافسية ووجود بنية تحتية متطورة مثل مطار دبي الدولي ومطار أبوظبي، مقارنةً ببعض الدول الأخرى مما يساعد المصدرين على الوصول للأسواق العالمية بسرعة وبتكلفة أقل نسبيًا كما تملك مراكز توزيع ضخمة وذكية مثل “دبي الجنوب” و”المنطقة الحرة لجبل علي” ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لإعادة التصدير إلى أوروبا، آسيا، وأمريكا.

اتفاقيات دولية

وترتبط الإمارات بعدد من الاتفاقيات الدولية، وتتمتع بعلاقات تجارية ممتازة مع أمريكا، مما يسهل الشحن ويقلل من العراقيل الجمركية في بعض الحالات، فيما أصبحت الدولة مركزًا إقليميًا لتخزين وتوزيع بضائع كبرى العلامات التجارية الأمريكية، كما يعد الشحن الجوي من الإمارات إلى أمريكا الذي يستغرق ما بين 24-72 ساعة، ميزة كبيرة خاصة للمنتجات سريعة الحركة أو الطبية أو الإلكترونية.

وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كمركز لوجستي وتجاري عالمي، من خلال مزيج من التوسعات في الموانئ، والاستثمارات الذكية في التكنولوجيا والاستدامة، ورسوم جمركية محفّزة، وشبكة بحرية تمتد من جبل علي إلى خورفكان والفجيرة. وبهذا، لا تكتفي الدولة بتسهيل التجارة العالمية، بل تعيد تشكيل مستقبلها.

12 ميناء

تضم دولة الإمارات أكثر من 12 ميناء تجاري رئيسي موزعة على إمارات الدولة الـ 7 تخدم التجارة الإقليمية والدولية، وتدعم التكامل الاقتصادي بين مراكز الإنتاج والاستهلاك.

ميناء خليفة

فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية في الموانئ، أعلنت أبو ظبي عن توسعة استراتيجية لميناء خليفة، من المنتظر أن ترفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 9 ملايين حاوية نمطية سنويًا خلال 2025، بالتعاون مع شركات شحن عالمية مثل COSCO الصينية وMSC السويسرية.

ويُعد الميناء نموذجًا للموانئ الذكية، حيث يستخدم تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة وتقليل زمن التوقف.

ويعد ميناء جبل علي الميناء الأكبر في الشرق الأوسط ومن بين الأكبر عالميًا، حيث يخدم أكثر من 150 خط شحن دولي كما تمتلك الدولة موانئ كبيرة في كل من الفجيرة: الميناء الوحيد على الساحل الشرقي، ويُعد مركزًا عالميًا لتزود السفن بالوقود وخورفكان والحمرية: اللذان يخدمان التجارة مع آسيا عبر خليج عمان.

بنية تحتية متكاملة

وقال مركز “إنترريجونال”: تعمل حكومة دولة الإمارات على تعزيز التحول الرقمي الشامل في الموانئ، بما يشمل التخليص الجمركي الإلكتروني، وتوفير منصات ذكية لتتبع الشحنات وإدارة الحاويات، وهو ما يقلص زمن العمليات بنسبة تصل إلى 30%.

كما يجري ربط الموانئ بالطرق السريعة وخط السكك الحديدية الوطني (قطار الاتحاد)، لتشكيل منظومة نقل متعددة الوسائط، تربط الموانئ بالمناطق الصناعية ومراكز التوزيع داخل الدولة وخارجها.

موانئ دبي العالمية

وتُدير “موانئ دبي العالمية” أكثر من 80 محطة بحرية في 40 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم. وتوفر هذه الشبكة بوابة استراتيجية للتجارة الإماراتية نحو الأسواق العالمية، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب آسيا.

وتدعم الإمارات مبادرات مثل “الحزام والطريق” الصينية، وتوسّع حضورها في الموانئ المتصلة بالأسواق الناشئة، في خطوة تعزز مكانتها كحلقة وصل بين الشرق والغرب.

بيئة جمركية محفّزة

تُقدم الإمارات واحدة من أقل معدلات الرسوم الجمركية في المنطقة، بمتوسط يتراوح بين 0% و5% على معظم السلع، دون ضرائب على الصادرات، مما يعزز من جاذبيتها للشركات الباحثة عن مراكز لإعادة التصدير.

وتسمح المناطق الحرة في الدولة بإعفاءات جمركية كاملة على الاستيراد وإعادة التصدير، إضافة إلى سرعة إجراءات الإفراج الجمركي.

نمو قوي خلال 2024

سجّلت التجارة الخارجية لدولة الإمارات العام 2024 رقمًا قياسيًا، إذ بلغت قيمتها 3 تريليونات درهم، محققة نموًا بنسبة 14.6% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يفوق معدل نمو التجارة العالمية الذي بلغ 2% بدعم السياسات الاقتصادية الفعّالة، بما في ذلك اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أضافت 135 مليار درهم إلى التجارة غير النفطية مع الدول الشريكة، بنمو قدره 42% عن العام 2023

ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم خلال 2025، مع التركيز على تعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الناشئة، خاصة في أفريقيا، وزيادة عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. كما تهدف الدولة إلى تحقيق نمو اقتصادي يتراوح بين 5% و6%، مدفوعًا بالأداء القوي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتجارة والخدمات المالية والبنية التحتية.


مقالات مشابهة

  • مهندسة الأمن السيبراني هبة فرحات تروي قصة صعودها إلى منصات التكريم العالمية
  • إنجاز سعودي جديد يحلّق في سماء الطيران العالمي
  • معرض «IPS» يختتم دورته الـ21 بمشاركة 300 عارض من 174 دولة
  • خبراء مشاركون في «أسبوع أبوظبي للصحة»: صياغة جديدة لمفاهيم مستقبل الرعاية الصحية العالمية
  • «الأكاديمية العالمية للمعلم الرقمي» تُمكّن 12 ألف معلم بأدوات وحلول المستقبل في 32 دولة
  • وفد سعودي يطلع على تجربة سلطنة عُمان في العمل النقابي
  • الإمارات ترسخ ريادتها الجمركية في التجارة العالمية
  • في إنجاز سعودي جديد| فرح اليوسف تشارك في الجولة الثانية من أكاديمية الفورمولا1 2025
  • تعاون سعودي بريطاني من أجل مونديال 2034
  • رئيس «الكونكاكاف» يُعارض «مونديال 64 منتخباً»!