اتهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني البنك الدولي بالسعي إلى "إكراه" الحكومة على تشريعاتها المناهضة للمثلية الجنسية.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان البنك الدولي عن تعليق أي قروض جديدة للبلاد على أساس أن قانون منع العلاقات المثلية يتعارض مع قيمها.

وقال الرئيس في بيان إن "أوغندا ستتطور بقروض أو بدونها"، مضيفا أنه من المؤسف أن البنك الدولي كان يسعى إلى "إجبارنا على التخلي عن إيماننا وثقافتنا ومبادئنا وسيادتنا، باستخدام المال"، وفقا لما أورده موقع بي بي سي.

وأشار إلى"أنهم حقا يقللون من تقدير جميع الأفارقة، ونحن لا نحتاج إلى ضغط من أي شخص لمعرفة كيفية حل المشاكل في مجتمعنا" واضاف "انها مشاكلنا".

ومع ذلك، قال موسيفيني إن بلاده تواصل المناقشات مع البنك الدولي "حتى نتجنب نحن هذا التحويل إذا أمكن ذلك".

ووقع الرئيس موسيفيني على قانون مناهضة مجتمع الميم في مايو، والذي يفرض عقوبة الإعدام على "المثلية الجنسية المشددة" والسجن لمدة 20 عاما بتهمة "الترويج" للمثلية الجنسية.

وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان الأوغندية والعالمية التشريع كما أدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى القانون الجديد.

ينضم البنك الدولي إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على أوغندا بسبب قانون مكافحة المثلية الجنسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الدولي موسيفيني المثلية الجنسية عقوبة الإعدام البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

اجتماع عمل بين وزير الصحة وبعثة البنك الدولي

عقد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين اجتماع عمل مع بعثة من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه وحضور مدير قطاع الصحة والتغذية والسكان في الشرق الأوسط ميشال غرانيولاتي Michel Gragnolati ووفد تقني مرافقة وفريق عمل الوزارة.

وتمت دراسة المشاريع المشتركة لتطوير القطاع الصحي في مجالات عدة من بينها الرعاية الصحية الأولية وتجهيز المستشفيات الحكومية بالمعدات والمستلزمات.

وأكد الوزير ناصر الدين ضرورة تفعيل تنفيذ المشاريع لتحقيق الإستفادة القصوى منها قبل انتهاء مهلة تنفيذها في نهاية هذه السنة والفصل الأول من السنة المقبلة.

كما شدد وزير الصحة العامة على ضرورة اضطلاع البنك الدولي بدور اساسي في إعادة إعمار القطاع الصحي وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وإيلاء تجهيز المستشفيات الحكومية اهتمامًا خاصًا لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للطبقات الهشة.

بدوره أكد جان كريستوف كاريه وقوف البنك الدولي إلى جانب لبنان ووزارة الصحة العامة موضحًا أن جزءًا من قرض البنك الدولي لإعادة إعمار ما هدمته الحرب في لبنان سيُخصص لقطاع الصحة.

وقال إنه وفريقه مستمران في دعم وزارة الصحة العامة لخدمة حاجات اللبنانيين.
 

مقالات مشابهة

  • شحادة بحث مع وفد البنك الدولي في دعم التحول الرقمي في لبنان
  • 11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
  • البنك الدولي: لبنان بحاجة إلي 11 مليار دولار لإعادة الإعمار
  • البنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولار
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
  • البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار لبنان 11 مليار دولار
  • البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
  • 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي
  • البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان
  • اجتماع عمل بين وزير الصحة وبعثة البنك الدولي