استراتيجية وطنية للرياضات والألعاب الالكترونية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
انفردت المملكة باستراتيجية وطنية للرياضات والألعاب الالكترونية، وتلألأت أيقونات المجد والرفعة والفخر والسمو في سماء مملكتي الحبيبة المملكة العربية السعودية، والعالم كله يرصد ويتابع ويرى القائد الملهم وأيقونة المجد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ، وهو يتوِّج فريق “فالكونز” السعودي بكأس العالم للرياضات الإلكترونية، وبالجائزة المالية البالغة (7) مليون دولار، من بين ما يقارب (500) فريق، و(1500) لاعب محترف من جميع أنحاء العالم،
في ليلة عظيمة من ليالي ” نحن نحلم ونحقق “، والتي رسّخت مكانة المملكة في صدارة المشهد الرياضي الدولي، وأصبحت بجدارة واقتدار، وجهة عالمية رائدة في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، ووفقاً لجريدة الشرق الأوسط والتي أوردت تقرير شركة «سافي» السنوي، والذي أكد أن السعودية هي الدولة الأسرع نمواً على مستوى العالم في قطاع الألعاب الإلكترونية ، وهذا لم يتأت من فراغ، بل أولت مملكتنا الحبيبة اهتماماً كبيراً لما يحبه مواطنوها، فقررت الاستثمار في قطاع الألعاب الإلكترونية، باعتباره قطاعاً حيوياً في الاقتصاد، حيث يتوقع أن يساهم بما قيمته (50) مليار ريال (13 مليار دولار) من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من (39) ألف فرصة عمل، والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية، حيث أن إيرادات قطاع الألعاب الإلكترونية عالمياً، تفّوقت على إيرادات قطاع الموسيقى، ومبيعات الألبومات، وعلى أفضل خمس بطولات رياضية، وهناك خطط طموحة لإنشاء أكاديمية «إكس سولا» المتخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية، والتي تملك فروعاً في الهند وماليزيا، والتي يمكن أن تخلق (3600) وظيفة بحلول 2030، لذلك خصصت مجموعة «سافي» التابعة لـصندوق الاستثمارات العامة، ( 8.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة، وسنظل نرددها بفخر وجدارة : نحن نحلم ونحقق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان للریاضات الإلکترونیة الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم
حذر تقرير نشرته صحيفة روسية من أن تفاقم الصراع الحالي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يحمل تداعيات سلبية على الشركات العالمية التي تؤَمن لها هذه المنطقة معدنا ضروريا في صناعة الإلكترونيات العالمية.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فزغلياد" وكتبه يفغيني كروتيكوف إلى أنه وفي عام 1998 وأمام أنظار أوروبا والولايات المتحدة، بدأت الحرب الأفريقية الكبرى في نفس موقع الصراع الحالي ولنفس الدوافع وبين نفس الأطراف الفاعلة. وقد دامت تلك الحرب 5 سنوات وشارك فيها بطريقة أو بأخرى ثلثا دول أفريقيا السوداء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةlist 2 of 2واشنطن بوست: ما دوافع ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاند؟end of list %80 من معدن الكولتانوحسب التقديرات، أسفرت تلك الحرب عن حصيلة قتلى تراوحت ما بين 5 و6 ملايين قتيل. كما عصفت بالاقتصاد العالمي نتيجة التحوّلات المستمرة في السيطرة على الأراضي الغنية بالموارد الإستراتيجية مثل معدن الكولتان الذي يعد أساسيا في صناعة الحواسيب والهواتف المحمولة.
وأورد الكاتب أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتمتع بحوالي 80% من احتياطيات معدن الكولتان في العالم وهو معدن مهم في صناعة جميع الأجهزة الإلكترونية في العالم، ولا يعزى التصعيد في النزاع إلى ثروة الكولتان فحسب بل أيضا الذهب والألماس والكوبالت والمعادن النادرة الأخرى.
إعلانوأضاف أن هذه الصراعات تتكرر بأشكال وأنواع مختلفة منذ القرن الـ15، أي منذ ظهور قبائل التوتسي في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.
شركات الإلكترونيات تراقب
وأشار الكاتب إلى أن جميع شركات الإلكترونيات في العالم تراقب عن كثب الحرب في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا النزاع محط اهتمام الصين التي لها مصالح خاصة في مناجم الكولتان.
وتستند قوات الجيش الكونغولي بشكل أساسي على شركة الأمن العسكرية الخاصة "أغيميرا"، التي تضم جنودا فرنسيين وبلجيكيين، وهي مسؤولة عن حماية المنشآت الصناعية والمناجم التي تمتلكها الشركات الأجنبية، فضلا عما يُسمى بـ"فازاليندو" وهي مليشيات محلية تلقت تدريبها في السنوات الأخيرة على يد الرومانيين.
ولكن فاعلية "فازاليندو" مشكوك فيها إذ أظهرت الحرب السورية أن المليشيات المحلية التي يتم تكوينها بسرعة غير فعالة، وترفض في بعض الأحيان مغادرة مناطقها. وعليه، فإن "فازاليندو" لا تستطيع مواجهة التوتسي الذين دُرّبوا على خوض المعارك.
ونوّه الكاتب إلى أن الاقتصاد، وخاصة معدن الكولتان، يلعب دورا مهما في تأجيج هذا الصراع. ومع ذلك، تمثّل الموارد الطبيعية وعائداتها مجرد أداة في معركة مستمرة تخوضها الأطراف من أجل القضاء على بعضهم بعضا. وفي ظل غياب بوادر للسلام، تدل جميع المعطيات على إطلاق العنان لأحداث كبرى وشديدة الخطورة.
يشار إلى أن حركة 23 مارس أو "إم 23" واصلت تقدمها اليوم الأربعاء شرق الكونغو الديمقراطية، وعززت سيطرتها على مدينة غوما، بينما طالبت واشنطن بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الرواندية من المنطقة.