صحيفة البلاد:
2024-09-13@21:58:10 GMT

لماذا يجب عليك أن لا تثق في عواطفك؟

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

لماذا يجب عليك أن لا تثق في عواطفك؟

هناك سببان لفعل أي شيء بالحياة، الأول: لأنك تفعل شيئاً يشعرك بالسعادة، أو لأنك تعتقد أنه جيد وصحيح، في بعض الأحيان يتوافق السببان، فشيء ما يشعرك بالسعادة، وهو صحيح، لكن أغلب الأحيان، لا يتوافق الأمران، فربما تشعر بشيء سيئ ولكنه صحيح، وربما تشعر بشيء رائع لكنه سيء،

إن التصرف بناءً على مشاعرنا، أمر سهل، فأنت تشعر به، ثم تقوم به، وينجم عنه شعور بالارتياح، لكنه شعور سريع بالرضا يختفي بنفس السرعة التي جاء بها، إن التصرف بناءً على ما هو جيّد، أمر صعب لأننا لا نعلم الغيب، ولكن عندما نفعل ما هو جيّد، فإن التأثيرات الإيجابية تدوم لفترة أطول، فنشعر بالفخر عندما نتذكر ذلك بعد سنوات، يجب علينا أن نتجاهل مشاعرنا، ونفعل ما هو جيّد طوال الوقت، فالمشكلة أن الدماغ لا يحب أن يشعر بالصراع، فيما يتعلق باتخاذ القرارات،

فالدماغ لا يحب عدم اليقين، أوالغموض، والطريقة المفضلة لعقلنا، هي أنه يحاول دائمًا إقناع نفسه بأن كل ما نشعر به جيّد وصحيح، وهنا يقع الإختيار علي مشاعرك التي لا يمكن أن تخبرك بما هو الأفضل للآخرين، بل تخبرك بما هو الأفضل لك، فالمشاعر لا وجود لها إلا باللحظة التي تظهر فيها، فمشاعرك لا تستطيع أن تخبرك بما سيكون جيّدًا لك بعد أسبوع أو عام، ولا تستطيع أن تخبرك بما كان الأفضل لك، عندما كنت طفلاً، كل ما تستطيع فعله، هو أن تخبرك بما هو الأفضل لك الآن، المشكلة أنه عندما تبدأ بمحاولة التحكم بمشاعرك، تتضاعف هذه المشاعر،

فالمشاعر أربعة أنواع من المشاعر الماورائية، الأولى: الشعور بالسوء، أو كراهية الذات، الشعور بالسوء بسبب الشعور الجيّد، وهو الشعور بالذنب، الشعور بالرضا عن الشعور بالسوء، وهو البر الذاتي، الشعور بالرضا عن الشعور بالرضا، وهو الأنا أو النرجسية، والمشاعر الماورائية، هي جزء من القصص التي نرويها لأنفسنا عن مشاعرنا، فهي تجعلنا نشعر بأننا محقين في غيرتنا، وتشيد بنا على كبريائنا، وتدفعنا للشعور بالألم، إنها بالأساس إحساسنا بما هو مبرر، أو غير مبرر، وقبولنا لكيفية استجابتنا عاطفياً، إن الكثير من الصراعات الاجتماعية التي نشهدها اليوم، هي نتيجة لهذه المشاعر، لذلك لا تثق بمشاعرك طوال الوقت، ففي بعض الأحيان، قد تجعلك الأشياء الجيّدة، تشعر بالسوء، وفي بعض الأحيان تجعلك الأشياء السيئة، تشعر بالسعادة، لا يعني هذا بالضرورة أن تتجاهل مشاعرك، فالمشاعر مهمة، ولكنها ليست مهمة للأسباب التي نعتقد أنها كذلك، فنحن نعتقد أنها مهمة، لأنها تقول شيئًا عنا، وعن العالم، وعلاقتنا به، لكنها لا تقول أيًا من هذه الأشياء، فلا معنى للمشاعر، ففي بعض الأحيان، تتألم لسبب وجيه، وفي بعض الأحيان، لسبب سيء، وفي بعض الأحيان، لا يوجد سبب على الإطلاق، فالألم في حدّ ذاته محايد، أمّا السبب، فهو منفصل.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: فی بعض الأحیان بما هو

إقرأ أيضاً:

علامة عند الاستيقاظ قد تدل على إصابتك بمرض خطير.. احذر 7 أعراض

غالبًا ما يكون الشعور عند الاستيقاظ في الصباح مؤشرًا جيدًا لمعرفة الصحة العامة، حيث يمكن أن ينذر الشعور بالتعب حتى بعد النوم طوال الليل أنك مصابا بمرض ما، فما القصة؟.

علامة عند الاستيقاظ في الصباح قد تدل على إصابتك بمرض خطير

«قد تستيقظ وأنت تعاني من صداع شديد أو قد يزداد هذا الشعور سوءًا في الصباح»، هذا ما كشفت عنه جمعية أورام الدماغ الخيرية، بحسب موقع «دايلي ميل» البريطاني، حيث أشارت إلى أن معظم حالات الصداع لا تنجم عن أورام في المخ، بل من المرجح أن تكون ناجمة عن بعض المشكلات الأقل خطورة.

ويعد الصداع أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لورم المخ، حيث يصاب ما يصل إلى 60 بالمائة من الأشخاص الذين يعيشون مع ورم المخ بالصداع في مرحلة ما.

لا ينجم الصداع بشكل مباشر عن الورم نفسه، وذلك لأن المخ لا يحتوي على مستقبلات للألم، بل إن الصداع ينجم في الواقع عن تراكم الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب الحساسة للألم داخل المخ.

قد يكون تراكم الضغط ناتجًا عن ضغط الورم على هذه الأوعية أو الأعصاب، وقد يكون أيضًا بسبب الورم الذي يعيق تدفق السائل النخاعي داخل المخ.

شكل الصداع الصباحي الذي يدل على مشكلة صحية

شاركت الجمعية الخيرية بعض السمات المميزة للصداع الناجم عن ورم في المخ، وهو الصداع الذي عادة ما يكون:

أسوأ في الصباح (قد تستيقظ بسببه) يتفاقم بسبب الإجهاد أو السعال أو الصراخ أو الانحناء لا يتم التحكم به عن طريق مسكنات الألم يمكن أن يكون نابضًا أو ألمًا خفيفًا، اعتمادًا على مكانه في الدماغ يحدث بشكل متقطع ويبدأ تدريجيًا، لكنه يتلاشى على مدار بضع ساعات يزداد سوءًا بمرور الوقتي مكن أن يشبه الصداع النصفي الشائع أو الصداع الناتج عن التوتر 

 

جرى التعرف على سمات أخرى للصداع باعتبارها علامات تحذيرية، والتي قد تشير إلى وجود ورم في المخ، والتي تشمل تغير نمط الصداع السابق وما إذا كان الصداع مرتبطًا بما يلي:

القيء المطول / المتكرر ضعف عضلي جديد  أعراض حسية (مثل الخدر أو صعوبات الكلام)، أو أعراض بصرية، وخاصة على جانب واحد من الجسم تغير في الذاكرة أو الشخصية أو التفكير النوبات (التشنجات)، لا يلزم أن تكون نوبة تشنج كاملة، ولكنها قد تكون عبارة عن ارتعاش في اليد أو الذراع أو الساق.

مقالات مشابهة

  • لماذا اعتمر بايدن قبعة ترامب التي تروج لانتخابه؟
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “ويفيقني عليك” 
  • هاميلتون يرفض الشعور بـ «خيبة أمل»!
  • ما سر الشعور بالدوخة والغثيان أثناء الاستحمام؟.. انتبه من مشكلة صحية خطيرة
  • حظك اليوم الجمعة| توقعات الأبراج المائية.. حاول السيطرة على عواطفك
  • 5 علامات في وجهك تخبرك بنقص فيتامين «د».. نصائح مهمة للحفاظ على البشرة
  • حظك اليوم الجمعة| توقعات الأبراج النارية.. لا تشعر بالإحباط
  • علامة عند الاستيقاظ قد تدل على إصابتك بمرض خطير.. احذر 7 أعراض
  • حظك اليوم الخميس| توقعات الأبراج الترابية.. بدايات جديدة للعذراء
  • لوكاس دين يثني على محمد صلاح: مثل الحائط