الثورة نت:
2025-04-14@19:50:45 GMT

تحذيرات من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تحذيرات من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية

 

الثورة / محمد الجبري
أقرّ الكنسيت الصهيوني مؤخراً قانوناً بتحميل السلطات الفلسطينية مبالغ طائلة على عاتقها كتعويض لليهود الصهاينة وعائلاتهم الذين انخرطوا في العدوان والحرب على غزة من قتلى وجرحى العدو.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أمس الثلاثاء، إن الكنيست الإسرائيلي أقر قانوناً جديداً يسمح بتعويض عائلات إسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية التي تجمعها الحكومة الإسرائيلية.


وأضاف خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله “هذا القانون الجديد يسمح بتعويض عائلات إسرائيلية من عائدات المقاصة بمبالغ خيالية تصل إلى 10 ملايين شيقل لعائلة كل قتيل إسرائيلي، واقتطاع ما لا يقل عن 5 ملايين شيقل كتعويض للجرحى، دون تحديد مدى الإصابة”.
وتابع قائلاً “حيث يذهب قانون التعويض المقر حديثاً إلى تحميل السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية غير مباشرة عن كل العمليات التي استهدفت إسرائيليين منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وبأثر رجعي”.
وأوضح مصطفى، أنه “بحسب تقارير المحامين، يجري الحديث حالياً عن 195 دعوى قضائية مرفوعة من عائلات المذكورين، تطالب بتعويضات بقيمة تفوق 5 مليارات شيقل، هذا غير قضايا رفعها عملاء ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وجرى تعويضهم بعشرات ملايين الشواقل المقتطعة من أموال المقاصة”.
وتجمع “إسرائيل” أموال الضرائب عن البضائع التي تمّر إلى السوق الفلسطينية من خلالها حسب اتفاق بينهما مقابل عمولة ثلاثة في المئة وعملت خلال السنوات الماضية على اقتطاع مبالغ من هذه الأموال لأسباب مختلفة.
وأدى اقتطاع “إسرائيل” لهذه الأموال إلى زيادة معاناة السلطة الفلسطينية مالياً وسط تراجع حاد في الدعم المالي الدولي والعربي لها، الأمر الذي أدى إلى عدم تمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية اتجاه موظفيها واتجاه الموردين من القطاع الخاص.
واتهمت السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة الضغط عليها عبر الخصومات المالية من أموال الضرائب.
وقال مصطفى “يمارس الاحتلال ابتزازاً سياسياً ومالياً للضغط على القيادة الفلسطينية، لوقف تحويل مخصصات قطاع غزة من رواتب للطواقم الطبية والمعلمين وطواقم الإغاثة وغيرها”.
وأضاف: “تصل قيمتها إلى حوالي 275 مليون شيقل شهريا، ويستمر في اقتطاع ذات المبلغ من أموال المقاصة منذ أكتوبر الماضي، سعياً لاستمرار تعطيل توحيد شطري الوطن”.
وأوضح رئيس الوزراء “تستمر الحكومة الإسرائيلية في الاقتطاعات المرتبطة بمخصصات عائلات الشهداء والأسرى والتي بدأت منذ فبراير 2019 وبلغت قيمتها حتى الآن حوالي 3.5 مليار شيقل”.
إلى ذلك حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، وإغراقها في دوامة من الفوضى بعد تخصيص حكومة العدو الصهيوني أموالاً لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذا الدعم المعلن يمثّل سياسة صهيونية رسمية تمعن في تهويد المسجد الأقصى وتغيير واقعه القانوني القائم، ودليل واضح على تورط حكومة الاحتلال في تلك الاعتداءات، مشيرة إلى أن هذا الدعم يندرج في إطار ترويج ادعاء الحق المتساوي في الصلاة، وفرض التقسيم الزماني تماماً كما يفعل الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وكان ما يسمى بوزير التراث في حكومة العدو الصهيوني، قد أعلن، في وقت سابق، عن تخصيص أموال لدعم اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، وتعزيز “الرواية التوراتية” المزعومة حول المسجد حسب ادعائه.
وأضاف: “رغم هذه الاقتطاعات، تستمر السلطة الوطنية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه هذه الفئات من أبناء شعبنا، ليصبح العبء المالي مضاعفاً، إذ تقتطع إسرائيل مبالغ مشابهة من عائدات المقاصة لما تدفعه السلطة الوطنية لهذه الفئات”.
وتسعى الحكومة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات لخفض العجز المالي لديها.
وقال رئيس الوزراء: “قامت الحكومة بإجراءات فعلية لخفض النفقات العامة وتخفيف حدة الأثر المالي لما يجري من خلال خطوات جديدة وجدية للإصلاح الإداري والمالي”.
وأضاف “من ذلك خفض النفقات في ميزانية العام 2024 بنسبة 5%، إلى جانب إلغاء ودمج عمل بعض المؤسسات الحكومية، وتسليم بعض المباني المستأجرة، ووقف التعيينات والشراء العام إلا للاحتياجات الضرورية، وسيتبعها خطوات إصلاحية أخرى متلاحقة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اللجنة العربية الإسلامية تطالب بتوحيد غزة والضفة تحت حكم السلطة الفلسطينية

طالبت اللجنة الوزارية العربية المعنية بغزة بتوحيد القطاع والضفة تحت حكم السلطة الفلسطينية، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، محذرة من تقويض حل الدولتين.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بعد اجتماعها في مدينة أنطاليا التركية.

وقالت اللجنة في بيان الجمعة إنها ترفض استخدام المساعدات سلاحا، وشددت على أنه "لا يمكن القبول بأي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة".

وأضافت أن إجبار الناس على ترك غزة بتحويلها لمكان يتعذر العيش فيه ليس هجرة طوعية بل تهجير قسري.

ودعت لتوحيد قطاع غزة مع الضفة بما فيها القدس الشرقية تحت حكم السلطة الفلسطينية.

في السياق ذاته، دعت اللجنة لوقف فوري لإطلاق النار "وتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين".

وقالت "ندين عودة العدوان على قطاع غزة الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين".

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته "وإيجاد حل ينهي موجات العنف التي يشهدها شرق المتوسط".

مفاوضات واقعية

وأضافت اللجنة "على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في دعم حل سياسي عادل ينهي الاحتلال، وطالبت الأطراف المعنية بالانخراط في مفاوضات واقعية.

وحذرت من أن عدم حل النزاع لن يؤدي إلا إلى ظهور خطر تكرار نشوب الحرب في المستقبل.

إعلان

كما أشارت اللجنة إلى أن عدم تسجيل تقدم نحو تنفيذ حل الدولتين يعزز بشكل أساسي جميع أنواع التطرف والعنف.

وأضافت أن حل الدولتين المقبول دوليا كحل وحيد "تم تجاهله رغم مناقشات استمرت عقودا بين الأطراف".

وجاء في بيان اللجنة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمر بأسوأ مراحله منذ عقود وهو ما يقوض جهود حل الدولتين.

يذكر أن اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة تشكلت بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني، في أعقاب قمة عربية إسلامية استضافتها الرياض.

وتضم اللجنة في عضويتها وزراء خارجية كل من قطر والسعودية والأردن ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.. وتسجيل حادث دهس في الخليل
  • في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفيع المستوى مع السلطة الفلسطينية
  • اقتحامات واعتقالات وإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • عاجل| إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس جنوب الخليل في الضفة الغربية
  • بلاغات أولية عن عملية دهس قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • بيوت متنقلة للنازحين شمال الضفة.. هل تقيم السلطة مخيمات جديدة؟
  • مراهق يقتل والديه للحصول على أموال لاغتيال ترامب وإسقاط الحكومة الأمريكية
  • الهدم والتهجير في الضفة الغربية.. الوجه الآخر للإبادة الجماعية في غزة
  • اللجنة العربية الإسلامية تطالب بتوحيد غزة والضفة تحت حكم السلطة الفلسطينية