الثورة نت:
2025-02-02@09:03:59 GMT

تحذيرات من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تحذيرات من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية

 

الثورة / محمد الجبري
أقرّ الكنسيت الصهيوني مؤخراً قانوناً بتحميل السلطات الفلسطينية مبالغ طائلة على عاتقها كتعويض لليهود الصهاينة وعائلاتهم الذين انخرطوا في العدوان والحرب على غزة من قتلى وجرحى العدو.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أمس الثلاثاء، إن الكنيست الإسرائيلي أقر قانوناً جديداً يسمح بتعويض عائلات إسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية التي تجمعها الحكومة الإسرائيلية.


وأضاف خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله “هذا القانون الجديد يسمح بتعويض عائلات إسرائيلية من عائدات المقاصة بمبالغ خيالية تصل إلى 10 ملايين شيقل لعائلة كل قتيل إسرائيلي، واقتطاع ما لا يقل عن 5 ملايين شيقل كتعويض للجرحى، دون تحديد مدى الإصابة”.
وتابع قائلاً “حيث يذهب قانون التعويض المقر حديثاً إلى تحميل السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية غير مباشرة عن كل العمليات التي استهدفت إسرائيليين منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وبأثر رجعي”.
وأوضح مصطفى، أنه “بحسب تقارير المحامين، يجري الحديث حالياً عن 195 دعوى قضائية مرفوعة من عائلات المذكورين، تطالب بتعويضات بقيمة تفوق 5 مليارات شيقل، هذا غير قضايا رفعها عملاء ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وجرى تعويضهم بعشرات ملايين الشواقل المقتطعة من أموال المقاصة”.
وتجمع “إسرائيل” أموال الضرائب عن البضائع التي تمّر إلى السوق الفلسطينية من خلالها حسب اتفاق بينهما مقابل عمولة ثلاثة في المئة وعملت خلال السنوات الماضية على اقتطاع مبالغ من هذه الأموال لأسباب مختلفة.
وأدى اقتطاع “إسرائيل” لهذه الأموال إلى زيادة معاناة السلطة الفلسطينية مالياً وسط تراجع حاد في الدعم المالي الدولي والعربي لها، الأمر الذي أدى إلى عدم تمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية اتجاه موظفيها واتجاه الموردين من القطاع الخاص.
واتهمت السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة الضغط عليها عبر الخصومات المالية من أموال الضرائب.
وقال مصطفى “يمارس الاحتلال ابتزازاً سياسياً ومالياً للضغط على القيادة الفلسطينية، لوقف تحويل مخصصات قطاع غزة من رواتب للطواقم الطبية والمعلمين وطواقم الإغاثة وغيرها”.
وأضاف: “تصل قيمتها إلى حوالي 275 مليون شيقل شهريا، ويستمر في اقتطاع ذات المبلغ من أموال المقاصة منذ أكتوبر الماضي، سعياً لاستمرار تعطيل توحيد شطري الوطن”.
وأوضح رئيس الوزراء “تستمر الحكومة الإسرائيلية في الاقتطاعات المرتبطة بمخصصات عائلات الشهداء والأسرى والتي بدأت منذ فبراير 2019 وبلغت قيمتها حتى الآن حوالي 3.5 مليار شيقل”.
إلى ذلك حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، وإغراقها في دوامة من الفوضى بعد تخصيص حكومة العدو الصهيوني أموالاً لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذا الدعم المعلن يمثّل سياسة صهيونية رسمية تمعن في تهويد المسجد الأقصى وتغيير واقعه القانوني القائم، ودليل واضح على تورط حكومة الاحتلال في تلك الاعتداءات، مشيرة إلى أن هذا الدعم يندرج في إطار ترويج ادعاء الحق المتساوي في الصلاة، وفرض التقسيم الزماني تماماً كما يفعل الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وكان ما يسمى بوزير التراث في حكومة العدو الصهيوني، قد أعلن، في وقت سابق، عن تخصيص أموال لدعم اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، وتعزيز “الرواية التوراتية” المزعومة حول المسجد حسب ادعائه.
وأضاف: “رغم هذه الاقتطاعات، تستمر السلطة الوطنية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه هذه الفئات من أبناء شعبنا، ليصبح العبء المالي مضاعفاً، إذ تقتطع إسرائيل مبالغ مشابهة من عائدات المقاصة لما تدفعه السلطة الوطنية لهذه الفئات”.
وتسعى الحكومة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات لخفض العجز المالي لديها.
وقال رئيس الوزراء: “قامت الحكومة بإجراءات فعلية لخفض النفقات العامة وتخفيف حدة الأثر المالي لما يجري من خلال خطوات جديدة وجدية للإصلاح الإداري والمالي”.
وأضاف “من ذلك خفض النفقات في ميزانية العام 2024 بنسبة 5%، إلى جانب إلغاء ودمج عمل بعض المؤسسات الحكومية، وتسليم بعض المباني المستأجرة، ووقف التعيينات والشراء العام إلا للاحتياجات الضرورية، وسيتبعها خطوات إصلاحية أخرى متلاحقة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تغلق الطريق الرابط بين بلدة طمون وقرية عاطوف في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، الطريق الرابط بين بلدة طمون وقرية عاطوف في الضفة الغربية بالسواتر الترابية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تسللت وحدة خاصة من جيش الاحتلال إلى مخيم الفارعة، تلاها وصول تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا.

وانتشرت القوات الإسرائيلية في محيط المخيم، حيث داهمت عدة منازل داخله وفي محيطه، بالتزامن مع انتشار قوات المشاة.

كما شنت قوات الاحتلال اقتحامًا لبلدة طمون، حيث انتشرت فرق المشاة في أرجائها، وداهمت منازل المواطنين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن توسيع نطاق عملياته بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تغلق الطريق الرابط بين بلدة طمون وقرية عاطوف في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة
  • بيان القاهرة: العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية - استشهاد فلسطينيين إثنين وإصابة 66
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية