الحكومة الإسبانية ترفض إتهام المغرب في قضية الوافدين سباحةً نحو سبتة وتجدد تأكيد تعاون الرباط
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة 20. تطوان
نفت الحكومة الإسبانية على الإطلاق اي نوع من الإدعاءات والإتهامات التي تدعي وتزعم بأن المغرب له علاقة بتدفق المهاجرين الغير نظاميين على مستوى السواحل الإسبانية مؤخرا وتحديدا على مستوى مدينة سبتة المحتلة.
واستناداً لوكالة الأنباء الإسبانية الخاصة. أوروبا بريس، فإن مدريد تؤكد مرة اخرى، بأن المغرب بلد جد متعاون وبشكل كبير مع إسبانيا خصوصا في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة الغير نظامية.
واضافت الوكالة ذاتها، ان المغرب قد رفع من مستوى التعاون مع إسبانيا، لاسيما بعد إعتراف مدريد بمغربية الصحراء ودعمها المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي كحل انجح لإنهاء نزاع الصحراء المفتعل في مارس 2022.
وفي سياق آخر، اكد مندوبة الحكومة الإسبانية في مدية سبتة المختلة، كريستينا بيريز، اليوم الاثنين، بأن سبتة المحتلة، تشهد حالة من ضغط الهجرة “الشديد”، حيث حاول 500 شخص في المتوسط من المغرب والجزائر الدخول . وفي يوم الأحد الماضي وحده، تم إعنراض حوالي 1500 شخص كانوا بصدد الهجرة نحو اسبانيا.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية، أن متوسط عدد العائدين يوميا يتراوح بين 150 و200 شخص، بموجب الآتفاق الذي يسمح للسلطات الإسبانية بإعادة المهاجرين المغاربة الذين يصلون بشكل غير نظامي إلى سبتة إلى بلادهم.
ومن جانبه، اعترف رئيس سبتة “الشعبي” خوان خيسوس فيفاس، يوم الثلاثاء، بأن مدينة سبتة المحتلة بالحكم الذاتي “استنفدت اليوم ميزانية العام بأكمله” لرعاية القاصرين، نظرا لزيادة عدد الوافدين في الأيام القليلة الماضية .
وكانت مدينة سبتة المحتلة قد شهدت في الأيام الأخيرة، وصول مئات المهاجرين عن طريق السباحة، دفع بأصوات معادية للمغرب واسبانيا بإتهام السلطات المغربية في المساعدة على فسح المجال أمام هؤلاء المهاجرين الغير نظاميين للوصول لإيبانيا وهو الأمر الذي تنفيه الرباط ومدريد بشدة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سبتة المحتلة
إقرأ أيضاً:
أم يائسة تبحث عن ابنها ذي 16 عاما المفقود في البحر خلال محاولته الوصول إلى سبتة
اسمه يحيى البقالي، يبلغ 16 عامًا، وُلد في العرائش، المغرب. منذ ليلة الجمعة الماضية، لم تتلقَ والدته أي خبر عنه، بعدما قيل لها إنه حاول العبور سباحةً عبر حاجز تراخال الذي يفصل سبتة عن المغرب.
قفز إلى الماء من الفنيدق، في إحدى أسوأ الليالي من حيث محاولات العبور بسبب سوء حالة البحر. في تلك الليلة، تمكنت الحرس المدني الإسباني من إنقاذ العديد من الشباب من البحر، لكن آخرين اختفوا.
يحيى يتيم الأب، ووالدته تعيش حالة من اليأس التام بسبب غياب أي أخبار عنه. كل ما تريده هو المساعدة للحصول على أي معلومة عن مكان وجوده أو أي دليل يقودها إليه.
يرتدي بدلة رياضية سوداء ويحمل هاتفًا محمولًاتحاول والدته الاتصال بهاتفه المحمول باستمرار، لكنه لا يجيب. ومن المحتمل أن يكون الهاتف قد تعرض للتلف أثناء عبوره البحر.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، غادر يحيى منزله مرتديًا بدلة رياضية سوداء، ولكن هناك احتمال بأنه اشترى سرًا بدلة غطس دون علم والدته ليتمكن من السباحة نحو سبتة.
كثير من الشباب يفرّون من منازلهم دون علم ذويهم بما يخططون له، مدفوعين بحلم الوصول إلى سبتة، رغم أن ذلك قد ينتهي بأكثر الطرق مأساوية.
والدة يحيى تناشد الجميع للمساعدة. لا يوجد لديها أقارب في سبتة، وكل ما تريده هو إجابات عن مصير ابنها، الذي كان سيبلغ 17 عامًا في مايو المقبل.
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة