65مبادرة تطوعية أطلقتها «إقامة دُبيّ»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أنها أطلقت 65 مبادرة تطوعية، وأن عدد الموظفين المتطوعين ارتفع إلى 2332 متطوعاً ساهموا ب30000 ساعة خلال الفترة من 2021 وحتي 2024.
وأعلن الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة عام 2024 عاماً للتطوع بإقامة دبي، انطلاقاً من التزامها بتعزيز جودة الحياة وإسعاد المجتمع وترسيخ المسؤولية المجتمعية.
وبات العطاء عنواناً للكثير من المُمارسات التي تميزت بها إقامة دبي، وكان التطوع إحدى نوافذ الخدمة المجتمعية التي أطل من خلالها العاملون على المجتمع، يمدون سواعدهم ويبذلون جهودهم ويساهمون بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، عبر العديد من الأنشطة والمبادرات.
وفي هذا الإطار يضطلع قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة التسويق والاتصال الحكومي، بالدور الأبرز في إطلاق وتنفيذ المبادرات والفعاليات، والجهود التطوعية وتنظيم مشاركة الموظفين والموظفات. ويتم التعاون مع العديد من الجهات المحلية لتعزيز منظومة العمل التطوعي وتوجيه موظفي إقامة دبي للمشاركة في مختلف البرامج التطوعية التي تقوم بتنظيمها الجهات المختلفة مثل مؤسسة وطني الإمارات، حيث شارك الموظفون في تنظيم مؤتمر «كوب 28»، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حيث شاركوا في برامج إنسانية وإغاثية، إلى جانب هيئة تنمية المجتمع، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز منظومة العمل التطوعي بينها وبين إقامة دبي.
كما تشمل المبادرات التطوعية، الإشراف على الملتقيات والمؤتمرات والمبادرات المجتمعية والإنسانية، التي تعكس قيم الإمارات والتزامها تجاه حقوق الإنسان والتدخُّل في حالات الطوارئ والكوارث.
ويتم التواصل مع الموظفين المتطوعين عن طريق قنوات التواصل الرسمية للإعلان عن كافة المبادرات مع بيان كافة التفاصيل والشروط لحصر أعداد المشاركين والإشراف عليهم.
وتحظى الأعمال والمبادرات التطوعية التي تقوم بإطلاقها إقامة دبي، بالكثير من الاهتمام والدعم المُستمر من قبل الإدارة، وذلك بالتكريم اللائق للمتطوعين، كما تم استحداث فئة المتطوع المتميز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إقامة دبي إقامة دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب السوري والأمن والاستقرار في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويعتدي عليها ويُدمر مقدراتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الشنيعة، كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الجرائم تمهيداً لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وطالب البيان المجتمع الدولي إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على سوريا وانتهاك سيادتها وانهاء احتلاله للأراضي السورية، مجددّا التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية لسيادة سوريا واستقرارها وسلامة اراضيها.