بغداد اليوم- متابعة

أعلن المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، (27 آب 2024)، موافقته على إجراء مناظرة مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على شبكة ABC NEWS، الثلاثاء 10 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وشكك ترامب، في منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" في حيادية الشبكة الأمريكية، واصفاً إياها بأنها ABC FAKE NEWS (ABC الأخبار المزيفة)، مشيراً إلى أن المناظرة ستجري بنفس قواعد مناظرته السابقة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على شبكة CNN، حيث من غير المسموح إحضار أوراق تحمل ملاحظات مسبقة.

خلاف الميكروفونات

وكان ترامب قد ألمح إلى أنه قد لا يحضر المناظرة مع منافسته الديمقراطية هاريس على شبكة ABC News في 10 سبتمبر أيلول المقبل، بعدما وصف الشبكة بأنها "متحيزة ضده" وتستضيف "كارهي ترمب"، فيما طلبت حملة هاريس تغييراً في قواعد إقامة المناظرة، إذ طلبت أن تكون الميكروفونات مفتوحة طوال الـ90 دقيقة، هي مدة المناظرة.

وقال ترامب في حدث انتخابي بشمال فيرجينيا إنه يعتقد أنه يجب استبعاد شبكة ABC NEWS من استضافة المناظرة الرئاسية، ولكنه قال إن فريقه "لا يزال يفكر" فيما إذا كان يجب أن يشارك في المناظرة، وأشار إلى أن هاريس وفريقها "يريدون أيضاً تغيير القواعد"، وفق ما ذكرت "نيويورك تايمز".

وقال ترمب إنه لا يهمه ما إذا كانت الميكروفونات صامتة خلال بعض الفترات في مناظرته مع هاريس، إلا أنه "يفضل على الأرجح أن تكون مفتوحة، ولكن اتفاقنا كان أن يكون الوضع كما كان في المناظرة السابقة".

ولكنه عاد وقال: "إنهم يحاولون التملص من المناظرة، لأنها لا تريد أن تخوض المناظرة. إنها لا تتمتع بمهارات المناظرة، وهي ليست شخصاً ذكياً. إنها لا تريد أن تخوض المناظرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب

بعد أن صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم العربي الشهر الماضي باقتراحه طرد سكان قاطع غزة بالكامل من المنطقة، أعاد مساعدوه صياغة الفكرة باعتبارها دعوة لقادة الشرق الأوسط: "إما أن يأتوا بخطة أفضل، أو يفعلوا ذلك على طريقتنا".

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي: "تقول كل هذه الدول كم تهتم بالفلسطينيين.. إذا كانت الدول العربية لديها خطة أفضل، فهذا أمر رائع".

وجاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن حكومات العديد من الدول العربية تحاول والآن أن تفعل ذلك بالضبط، ووفقا لدبلوماسيين ومسؤولين مطلعين على هذا المسعى، فإن ممثلي مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات ينسقون بهدوء لتشكيل رؤية بديلة لغزة، حيث تساعد الدول العربية في تمويل وإعادة إعمار غزة، مع إبقاء سكانها في أماكنهم والحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية.


وأضاف التقرير أنه "من المقرر أن يستكمل مبعوثون من الدول الخمس التفاصيل يوم الجمعة في السعودية، ثم مرة أخرى في قمة أكبر في الرابع من آذار/ مارس في القاهرة، وفي هذه الاجتماعات، من المرجح أن تقترح مصر تشكيل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين وقادة المجتمع، غير المنتمين جميعا إلى حماس، والذين يمكنهم إدارة غزة بعد الحرب.

وجاء ذلك وفقا لدبلوماسيين عرب ومسؤول غربي كبير والسيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، الذي قال إنه تحدث خلال الأسبوع الماضي مع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن حول الاقتراح المتطور.

وقال فان هولين: "إن الكثير من التركيز سيكون على الإثبات لترامب والآخرين أن هناك خطة قابلة للتطبيق لإعادة البناء، وسوف نستثمر الموارد هناك".

وأضاف أن "وجهة نظرهم هي أن ترامب رجل عقارات، لقد تحدث عن إعادة تطوير غزة، وهم يريدون وضع خطة قابلة للتطبيق تظهر لترامب أنه يمكنك إعادة بناء غزة وتوفير مستقبل لمليوني فلسطيني"، دون إجبارهم على مغادرة المنطقة.

في حين قد يتم تقديم الأفكار كبديل جديد، إلا أنها ليست جديدة، ولأشهر سابقة روجت مصر لفكرة لجنة تكنوقراطية واستضافت زعماء فلسطينيين في القاهرة لمناقشة الفكرة. 

وبذات السياق، دعا القادة العرب طوال عقود إلى إنشاء دولة فلسطينية تشمل غزة، وحتى حكومة الاحتلال أشارت بشكل خاص لأكثر من عام إلى أنها منفتحة على قيام القادة العرب بدور إشرافي في غزة بعد الحرب.

وأكد التقرير أن "التحدي هو أن العقبات التي تعترض هذه الأفكار قديمة قدم الأفكار نفسها، بينما يعارض القادة الإسرائيليون خطط ما بعد الحرب التي من شأنها أن تمهد الطريق للسيادة الفلسطينية، ولكن الزعماء العرب لن يدعموا إلا الإطار الذي يفتح الطريق، على الأقل اسميا، نحو إقامة الدولة الفلسطينية".


وأوضح أن الزعماء العرب "يريدون مباركة السلطة الفلسطينية، الهيئة المعترف بها دوليا والتي أدارت غزة حتى استولت حماس على السيطرة على المنطقة قبل ما يقرب من عقدين من الزمان، لكن رئيس السلطة محمود عباس بدا حذرا من هيكل الحكم بعد الحرب الذي لا يمنحه بشكل لا لبس فيه السيطرة الكاملة على المنطقة - وهو الموقف الذي يضعه على خلاف مع لجنة تكنوقراطية".

ونقل التقرير عن مسؤولي حماس قولهم إنهم "على استعداد للتنازل عن السيطرة على الشؤون المدنية لمثل هذه الهيئة، لكنهم رفضوا حل جناحهم العسكري، وهو موقف غير مقبول لكل من إسرائيل و ترامب، اللذان يسعيان إلى نزع سلاح حماس بالكامل".

وقال إبراهيم دلالشة، مدير مركز الأفق، وهي مجموعة بحثية سياسية في رام الله بالضفة الغربية: إن "التحدي الأكبر الذي يواجهه القادة العرب هو تقديم خطة واقعية يمكن فرضها على الفصائل الفلسطينية بالإضافة إلى كونها مقبولة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل. ستكون عملية معقدة للغاية".

ومن بين أوجه عدم اليقين من سيعهد إليه القادة العرب بتأمين غزة ومنع حماس من مهاجمة "إسرائيل"، ويريد المسؤولون الإسرائيليون أيضا أن يتمتع جيش الاحتلال بحرية العمليات في غزة على المدى الطويل، ولكن هذا الترتيب سيكون من الصعب على القيادة العربية دعمه علنا. 

ويأمل البعض أن توفر مصر ودول الخليج قواتها الخاصة، في الشهر الماضي، سمحت مصر لشركة أمنية مصرية خاصة بالمساعدة في إدارة نقطة تفتيش داخل غزة - وهو الترتيب الذي اعتبره بعض الدبلوماسيين والمحللين نموذجا أوليا لعملية أوسع نطاقا، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة العرب مستعدين لإرسال قوة أكبر لتأمين منطقة أوسع، ومن غير المرجح أن تقبل حماس هذا التدخل.

وقال أسامة حمدان، أحد كبار مسؤولي حماس، خلال مؤتمر في قطر في نهاية الأسبوع الماضي: "من يريد أن يحل محل إسرائيل فسوف يعامل مثل إسرائيل".

ويتركز العنصر الأكثر ثباتا في الخطة المصرية على إعادة بناء غزة مع إبقاء الفلسطينيين داخل القطاع بدلا من إجبارهم على الخروج إلى مصر والأردن، كما اقترح  ترامب.

وحدد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الاقتراح بخطوط عريضة في اجتماعات يوم الأحد مع رونالد لودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، وولي العهد الأردني الأمير حسين. 


وناقش السيسي مع الأمير الأردني "ضرورة البدء فورا في إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، إلا أن تفاصيل الخطة لا تزال غير واضحة.

وقال سمير فرج، وهو جنرال عسكري مصري متقاعد، في مقابلة إن مصر ستدعو مجموعة من الشركات، المحلية والدولية، لإعادة إعمار غزة على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

وأضاففرج، وهو قريب من المسؤولين المصريين، إن المرحلة الأولى من زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإزالة الأنقاض ستتبعها بناء المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى،  ولا يزال السؤال حول من سيدفع ثمن ذلك دون إجابة، بحسب ما نقل التقرير.

وقال  فرج إن مصر ستدعو الدول العربية الأخرى إلى المساهمة بأموال إعادة الإعمار في مؤتمر قادم.

ولكن حتى توقيت مثل هذه القمم كان موضوع ارتباك. فقد دعت مصر في الأصل الزعماء العرب إلى قمة "طارئة" في 27 شباط/ فبراير، ومن ثم تأجلت القمة لمدة أسبوع.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
  • ستحدد لاحقا.. بيان رسمي بشأن زيارة الشيباني إلى العراق
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • كيف انقلب ترامب على زيلينسكي خلال 48 ساعة؟
  • دار الإفتاء تحدد موعد إعلان أول أيام شهر رمضان 2025
  • عبر 7 محطات.. هكذا تدحرجت مواقف ترامب بشأن غزة
  • أوكرانيا: ترامب وقع في فقاعة تضليل روسية
  • بعد تصويره أثناء الصلاة.. أيمن ممدوح عباس يخرج عن صمته