الدويري: المقاومة عاودت عمليات القصف بسبب تباعد تمركزات الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الهجمات التي تنفذها المقاومة ضد الاحتلال تعتمد بالأساس على طبيعة المعركة التي تفرض استخدام أسلحة بعيدة المدى في حال تراجع إمكانية المواجهة من المسافة صفر.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن المقاتلين يقدرون العمل حسب الظروف لأن القوات الإسرائيلية عندما تكون بعيدة يكون خروج المقاومين حينذاك دون وجود هدف أكيد، كما أن تحركهم لمسافة بعيدة من أجل الاشتباك سيعرضهم للقنص دون تحقيق الهدف.
وأشار إلى أن قصف قوات الاحتلال المتمركزة في محور نتساريم لا بد أن يكون سلوكا يوميا للمقاومة حتى تجبر إسرائيل على الانسحاب من المكان.
وقال إن الحرب لم تعد لها أهداف فوق الأرض سوى محاصرة أكثر من مليوني مدني في مساحة ضيقة جدا وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء لقتلهم بشكل غير مباشر بينما الهدف الرئيسي (المقاومة) لا تزال تحت الأرض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن التطورات الميدانية الجديدة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأوضح «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف وقع في منطقة الحدث، وتم تدمير مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف.
وأضاف أن فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة.
وأشار إلى أن التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني.
وتابع: «وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات»، مشيرًا إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية أجرت سلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في محاولة لتهدئة الوضع، إذ أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.
القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا