بوابة الوفد:
2025-04-25@11:07:43 GMT

باحث: الإخوان قبل 2011 كانت جماعة "محظوظة" 

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

أكد سامح عيد، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان حاولت أكثر من مرة التصالح مع الدولة المصرية، موضحا أن الجماعة لديها إنشقاق داخلي كبير.

وتابع "عيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على  القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء،: "بعض الأسر الإخوانية لديها أقارب مسجونين في السجون المصرية وتطالب بالمصالحة، بينما البعض الآخر يرفض هذا الطرح"، مشددا على أن الحل يتمثل في حل جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح أن الجماعة قبل 2011 كانت جماعة محظورة، ورغم ذلك كانت تسيطر على النقابات واتحادات الطلاب في الكثير من الجامعات المصرية، ولذلك أٌطلق عليها الجماعة المحظوظة، بدلاً من المحظورة، مشيرًا إلى أن المعارضة في البرلمان قبل 2011 في البرلمان كان تقدر بـ 100 نائب منهم 88 عضو من جماعة الإخوان الإرهابية.

ونوه بأن النظام  قبل 2011 ترك الجماعة تعمل في الشارع المصري حتى تضخمت بصورة كبيرة ، وتحدث البعض عن وصول الأعضاء لـ500 ألف عضو. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان سامح عيد الجماعات الإسلامية الجماعة قبل 2011

إقرأ أيضاً:

بعد تورطها في مؤامرة دنيئة.. حزم الأردن يضرب عبث «الإخوان»

شكل إعلان الأردن عن حظر جماعة الإخوان المسلمين خطوة جديدة لتحييد تأثير الجماعة الإرهابية على الأوطان، فيما بدا القرار نهاية منطقية لمسار طويل فشلت معه محاولات النصح وجهود التصويب.
  وأعلن وزير الداخلية الأردني، اليوم، حظر أنشطة جماعة الإخوان، واعتبارها جمعية «غير مشروعة»، بعد أسبوع من الكشف عن تورطها في مؤامرات مسلحة ضد الأردن، وتهريب أسلحة، وتنسيقها مع شركاء في الخارج.
ولا يمكن فصل الخطوة عن إطارها العام الذي تعددت فيه فصول التآمر، فقد دأبت الجماعة منذ تأسـيسها على يد حسن البنا في عام 1928 على إظهار عدائها للأوطان، وسعيها إلى خلق الفوضى والفتنة، تنفيذاً لأدبياتها الفكرية وأيديولوجيتها السـياسـية والدينية، وهو ما حولها إلى مصنع لا ينتج إلا الإرهاب ولا يسوق إلا للتطرف والعمالة.
وأكد إصدار لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن الأساس الفكري للإخوان شكل الإطار العام الذي انطلقت منه كل جماعات التطرف والإرهاب المتستر بالدين التي ظهرت فيما بعد، بل إن هذه الجماعات نفسها، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» وجماعة «الجهاد الإسلامي» وجماعات التكفير والهجرة وأخيراً «داعش»، كلها خرجت من تحت عباءة الإخوان المسلمين، وتشبعت بالفكر نفسه الذي يتبناه الإخوان، وليس أدل على ذلك من أن قادة هذه التنظيمات المتطرفة الذين أسسوها أو تولوا قيادتها كانوا أعضاءً في تنظيم الإخوان المسلمين.
ويستعرض الإصدار بعض الحقائق والأدلة من واقع أدبيات الإخوان المسلمين أنفسهم، وأفكار قادتهم ورموزهم التي تؤكد علاقتهم بالفكر المتطرف وبأعمال العنف والإرهاب التي امتدت تأثيراتها إلى خارج حدود المنطقة العربية لتشمل العالم أجمع، وتوضح حقيقة ما يحاول «الإخوان المسلمين» إخفاءه حول مسؤوليتهم عن انتشار التطرف والإرهاب تحت شعارات الاعتدال والمظلومية.
وعمدت الجماعة منذ تأسيسها إلى استمالة عاطفة الأبرياء والسذج لتبرير هجومها على البلدان، فيما عملت آلتها الإعلامية على تضخيم الأحداث والأخبار والكذب والتدليس، وهو ما لم يعد خفياً على أحد، بعد أن بلغت الجماعة أقصى مداها منذ اندلاع أحداث ما يسمى بـ«الربيع العربي» في العديد من الدول في المنطقة.
  وبمتابعة الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال أكثر من عقد فإن الجماعة الإرهابية لم تنجح في تنفيذ مخططاتها بشكل كلي أو جزئي إلا في عدد من الدول التي تعاني أوضاعاً أمنية متردية أو انقسامات داخلية عميقة فيما لم تنجح في الدول التي تعاملت معها بحزم وعزم. وتجمع العديد من الدراسات والإصدارات البحثية على أن الجمود وتقديس الرموز، وعدم الاعتراف بالأخطاء والتعامل مع الواقع من خلال تجارب الماضي المؤلمة، والتكفير والصدام مع المجتمع، تعد السمات الأكثر وضوحاً في نهج الإخوان.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن ولاء جماعة الإخوان للجماعة مقدم على ولائهم للإسلام، حيث تحول الانتماء للجماعة إلى أصل، فيما تحول انتماؤهم للإسلام إلى فرع، كما أكدت أن العمل الدعوي يُعد الخطوة الأولى نحو الجهاد العسكري، فيما شكل الجمود الفكري العائق الأكبر أمام هذا التنظيم وأفراده، وهو ما يجعل من فكرة الصدام واستخدام الإرهاب حتمية لا يمكن فصلها عن أيدلوجية هذا التنظيم.
  واتخذت العديد من الدول والمنظمات الدولية إجراءات حاسمة ضد جماعة «الإخوان المسلمين» خلال السنوات العشر الأخيرة في ظل اضطرابات سياسية كبيرة غيرت المشهد في معظم الدول العربية، حتى أن الجماعة وصلت إلى اعتلاء كرسي الحكم في بعض الدول، لكنها سرعان ما أظهرت وجهها القبيح بسرعة، وهو ما قوبل بحملات رسمية وشعبية واسعة تشدد على ضرورة مواجهة فكر الإخوان بقوة وحسم.

أخبار ذات صلة الأردن يحظر جماعة "الإخوان" ويعتبرها غير مشروعة الأردن يعلن عن اكتشاف أثري يعود للملك رمسيس الثالث المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل
  • باحث: حظر جماعة الإخوان في الأردن جاء بعد إجراءات كثيرة .. فيديو
  • قصة حظر إخوان الأردن.. 71 عاما من مخالفة القانون
  • باحث سياسي يكشف التحديات السياسية أمام ‏حظر الإخوان في الأردن
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
  • بعد تورطها في مؤامرة دنيئة.. حزم الأردن يضرب عبث «الإخوان»
  • بعد حظر أنشطتها بالأردن.. باحث: يجب أن تنتبه بقية الدول العربية لخطورة الجماعة الإرهابية
  • الأردن يحظر رسمياً جماعة الإخوان المسلمين
  • باحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردن