الحكم على أول شخص أثار الشغب في أحداث اقتحام الكابيتول بالسجن 4 سنوات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا في واشطن حكمًا على أول شخص أثار الشغب في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي خلال هجوم السادس من يناير عام 2021 بالسجن لـ4 سنوات، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وأول شخص أثار شغب في اقتحام الكابيتول «مبنى الكونجرس الأمريكي» في 2021 هو مايكل سباركس، من ولاية كنتاكي، وانتقد نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ودعا إلى العنف عبر الإنترنت قبل أشهر من يوم الهجوم.
وأسقط المدعون العامون في قضية «سباركس» تهمة «عرقلة العدالة» ضده ، وهي التهمة التي اعتمدت عليها وزارة العدل الأمريكية في أكثر من 300 قضية بشأن أحداث 6 يناير، بما في ذلك القضية التي يحاكم فيها دونالد ترامب.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب حكم أصدرته المحكمة العليا في يونيو الماضي، يقضي بأن على المدعين العامين إثبات أن المتهم تدخل في وثائق أو سجلات أو أجزاء مادية أخرى من إجراءات رسمية لإثبات تهمة عرقلة العدالة، ما أدى إلى إعادة القضية المركزية إلى محكمة أدنى.
اقتحم المتهم مبنى الكابيتول من خلال نافذةوبحسب ملفات المحكمة، دخل «سباركس» مبنى الكابيتول في يوم الهجوم من خلال نافذة على الرغم من رشه بغاز الفلفل من قِبل الشرطة الأمريكية وتحذيره من التوقف، وصاح في وجه الضباط: «هذه هي أمريكا الخاصة بنا».
وشهد رقيب في شرطة الكابيتول الأمريكي، بأن «سباركس» كان بمثابة الضوء الأخضر لأولئك الذين تبعوه إلى داخل المبنى في ذلك اليوم.
وشرح المدعون العامون كيف أصبح نشاط المتهم متزايد ومحرضًا على أعمال العنف عبر الإنترنت بعد خسارة دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية ضد منافسه جو بايدن في انتخابات عام 2020، حتى أنهم أكدوا أنه أراد حربًا أهلية قبل أيام من الهجوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكابيتول هيل واشنطن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جنايات أسيوط تعاقب موظفا بالسجن المشدد 10 سنوات لإخفائه 1113 قطعة أثرية
عاقبت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، موظفا بمحكمة شمال أسيوط الابتدائية، بالسجن المشدد 10 سنوات لإخفائه 1113 قطعة أثرية في منزله بقصد الاتجار بمدينة أسيوط، كما أمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات لصالح المجلس الأعلى للآثار.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة و علاء الدين سيد عبد المالك عضو المحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ.
وكانت المحكمة ناقشت شاهد الإثبات العميد إبراهيم حمدي مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار والذي قال انه وردت إليه معلومات من مصادره السرية بقيام المتهم بإخفاء قطع أثرية بمنزله بقصد الاتجار وبعد التأكد من صحة المعلومات قام بمراقبة المتهم لمدة تصل إلى شهر حتى تأكد من تواجد قطع أثرية بمنزل المتهم وقام بإصدار إذن النيابة العامة وتمكن من ضبط المتهم والمضبوطات .
وطالب مصطفى أنور شراقة المحامي بالنقض ودفاع المتهم مناقشة أعضاء لجنة الفحص المشكلة من هيئة الآثار بقرار النيابة العامة والتصريح بالحصول على بيان رسمي من محكمة أسيوط بإدارة شئون العاملين بشان الإجازات التي حصل عليها المتهم خلال شهر ابريل الماضي والاستعلام من شركات الاتصالات عن الموقع الجغرافي للمكالمات التي أجراها المتهم خلال شهر ابريل الماضي وأجرى معاينة تصورية بمعرفة المحكمة أو أحد أعضائها للوقوف على مدى اتساع مكان الضبط ومخاطبة البنك المركزي للكشف عن أرصدة المتهم وتعاملاته منذ عام 2020 حتى عام 2024 بما في ذلك القروض التي حصل عليها.
كما ناقشت المحكمة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار النيابة العامة من هيئة الآثار لفحص المضبوطات
تعود وقائع القضية رقم 5592 لسنة 2024 جنايات ثان أسيوط إلى ورود معلومات للعميد إبراهيم حمدي يوسف مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تفيد حيازة المتهم " محمد . ج . ع " 44 عاما ، موظف بمحكمة شمال أسيوط الابتدائية لبعض القطه الأثرية والاتجار فيها.
وتقنين الإجراءات القانونية قاد العميد إبراهيم حمدي يوسف مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع المقدم أحمد أبو حطب رئيس وحدة مباحث ثان أسيوط قوة من الشرطة استهدفت منزل المتهم وبتفتيش المنزل عثر بداخل أحد الغرف الخاصة به على 1005 قطعة عملات معدنية مختلفة الأشكال والأحجام من فضة ونحاس وبرونز و 24 قطعة من الخزف والفيانس على شكل أسد رابض و 7 قطع جعران من الفيانس مختلفة الأحجام عليها كتابات هيلوغرافية و 20 قلادة مختلفة الأشكال والأحجام بها كمية كبيرة من الخرز والتمائم والجعارين والصدف .
كما أسفر التفتيش عن ضبط 2 تميمة من حجر الفيانس على شكل أسد رابض و 2 خاتم من الفيانس على شكل عين والأخر من المعدن و تميمة على شكل سمكه و 2 جزء من مشط من الخشب و 3 رأس تمثال من الفخار و 2 جزء علوي لتمثالين من الفيانس و 19 قطعة خشبية من توابيت ومسند رأس وأدوات أخرى و 2 لفائف من الباردي عليها كتابات بالمداد الأسود داخل برطمان زجاجي للحفظ و 3 لوحات حجرية عليها كتابات هيروغرافية و 2 من موائد القرابين عليها رسومات تمثل القرابين و 2 تمثال خشبي ذو قاعدة خشبية مستطيلة بأطوال 60سم عليها نقوش ورسومات ويحمل في يده مفتاح الحياة وعلى رأسهما تاج للإله سوكر بتاح ، أحدهما أمامه تمثال لصقر برأس ادمي ، و تمثال أو شابتي عليه نقوش فرعونية و تمثال أوشابتي من الحجر بطول 15 سم عليه نقوش فرعونية و مجسم لتابوت الملك توت عنخ آمون بداخله مومياء و تمثال لشخص جالس على قاعدة فاقد الرأس بارتفاع 20 سم و تمثال لصقر على قاعدة بطول 20 سم و 3 لوحات حجرية بأطوال مختلفة تتراوح أبعادها 50 سم عليها كتابات باللغة القبطية .
كما ضبط قطعة حجرية عليها نحت لوجه البومة بشكل خزفي و 4 أواني كبيرة من الجرانيت الأسود و 3 قطع حجرية تمثل بدن حيوان عليها زخارف ونقوش و جزء علوي من رأس تمثال حجري بعرض 40 سم وارتفاع 25 سم عليه تفاصيل الوجه وغطاء الرأس و قطعة من البازلت الأسود عليها نقش غائر بارتفاع 30 سم و 2 تابوت خشبي على شكل رجل بداخل مومياء بطول 2 م وارتفاع 60سم عليه كتابات ونقوش هيلوغرافية و تابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر عليه وجه سيدة.