بوابة الوفد:
2025-03-09@22:25:49 GMT

فقيه دستوري يطالب بعودة انعقاد مؤتمر العدالة

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

طالب عصام الإسلامبولي، الفقيه الدستوري، بضرورة عودة وانعقاد مؤتمر العدالة مرة آخرى، الذي انعقد لمرة واحدة فقط في ثمانيات القرن الماضي، وكان من المفترض أن أن ينعقد من جديد في فترة سابقة، ولكن ذلك لم يحدث، موضحًا أن أهميته تكمن في بحث الأوضاع القانونية في البلاد، خاصة وأن العدالة البطيئة تقتل الحق، أما العدالة السريعة المتعجلة فتجهض الباطل.

اقرأ أيضًا.. 

عصام الإسلامبولي: حزمة من القوانين تحتاج إلى التعديل السريع تحقيق العدالة الناجزة: 

وذكر الإسلامبولي، في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن العدالة الناجزة التي تعلنها الدولة كاستراتيجية لها لا يمكن لها أن تتحقق إلا إذا تم تعديل هذه القوانين التي تحتاج لإعادة نظر، لأن العدالة الناجزة ليس معناها أن نسرع في صدور الاحكام وهناك خلل في اصدارها، وهذا يأتي على حساب جودة الأحكام ومستواها سواء من الناحية القانوينة أو اللغة، ولا يمكن أن يحقق محاكمة قانونية عادلة منصفة محايدة تلتزم بالقوانين من دون اجراء التعديلات على هذه القوانين.

عصام الإسلامبولي، الفقيه الدستوري

وانعقد مؤتمر العدالة الأول والأخير، في عام 1986 خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في عهد المستشار يحيي الرفاعي، حين كان رئيساً لنادى القضاة وقتها، وكانت مطالب استقلال القضاء موجودة خلاله، كما أن خطاب الرفاعي آنذاك، كان بمثابة وثيقة فى الدفاع عن حقوق الإنسان واستقلال القضاء. 

وفي 2013، عاد الحديث عن انعقاد مؤتمر العدالة مرة آخرى، وبدأت الجلسات التحضيرية للمؤتمر بدعوة من الرئيس الراحل محمد مرسي لمناقشة قانون السلطة القضائية الذي أثار جدلاً حاداً وقتها، إلا أن المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة آنذاك، رفض فكرة المؤتمر برمته، واعتبر أن انعقاد المؤتمر في مقر السلطة التنفيذية هو تدخل في شؤون السلطة القضائية.

وفي مايو 2013، قرر مجلس القضاء الأعلى تعليق الأعمال التحضيرية لمؤتمر العدالة الثانى الذى تمت الدعوة إليه بموافقة رئيس الجمهورية، كما أعلن وقتها نادى القضاة مقاطعته فى حال عقده، وكان ذلك احتجاجا على استمرار مناقشة مجلس الشورى مشروع قانون السلطة القضائية الذى يرفضه معظم القضاة.

وفي 2015، أعلنت نقابة المحامين أنها أعدت ورقة عمل عن فكرة الدعوة لعقد "مؤتمر العدالة"، لعرضها على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، لدعوته إلى تبنى فكرة الدعوة للمؤتمر لينعقد تحت رعاية رئاسة الجمهورية.

ووقتها، ذكر نادى قضاة مصر، أن النادى هو أول من دعا لضرورة إقامة مؤتمر للعدالة عقب ثورة 30 يونيو، وأنه كلف في 2014 مجلس إدارة النادى لجنة للإعداد والتحضير للمؤتمر، وانتهت من وضع كل محاور وأهداف المؤتمر، وأنهم يرون أن أي مؤتمر لمنظومة العدالة يجب أن يقوم قضاة مصر بتنظيمه باعتبار أنهم القائمين على شئون منظومة العدالة، وكان من المفترض وقتها أن يبدأ النادى أولى فعاليات التحضير للمؤتمر في إبريل 2015، بإقامة حلقة نقاشية تنصب على أحد محاور المؤتمر، علىأن يتبعها عدة حلقات نقاشية أخرى لكل محور، إلا أن المؤتمر لم يعقد في النهاية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عودة العدالة العدالة الناجزة الأحكام

إقرأ أيضاً:

رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضيف خفيف، يحترمه ويرحب به الصغار والكبار، كل واحد حسب قدرته، لم يقل لا لأحد قط، لم يضع شروطاً لطريقة استقباله، نستقبله بفانوس صغير من الشموع، فانوس خشبي، صفيح، بلاستيك، نحاس، مع أو بدون لمبة، نعلق عليه زينة بسيطة وفرناها من مصروفنا البسيط، أو زينة فخمة وغالية، لا تهمه الشكليات، المهم أن يتأكد أن قلوبنا سعيدة به وبخطوته العزيزة.

عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا بعنوان «رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور»، فالشوارع تتغير رائحتها وروحها فجأة بمجرد قدومه، بشكل لا نجده في أي شهر آخر من شهور السنة، كما حلوياته موجودة في أي وقت، لكن الطلب عليها تاريخي خلال أيامه المباركة.

في رمضان أيضا، تجتمع الأسر وكل من تمنعهم ظروفه من لقاء الأقارب والأصدقاء والأحباب، ويزور الناس بعضهم ويهنئون بعضهم بقدوم الضيف ويفرحون، وكل واحد حسب استطاعته.

وذكر التقرير، أنه شهر كريم يزيد الرزق معه، وكل الناس يستقبلونه بالشكل الذي يليق به، وقبل الإفطار يستعد كل شارع بمائدة رحمن عليها ما لذّ وطاب، ويقف الشباب في الطرق لتوزيع عصير وبلح على المواطنين الذين يسابقون الزمن للحاق بلمة العائلة بعد يوم طويل في العمل والمواصلات.

وتعرف الأم جيدا كيف تقسم وقتها على مدار اليوم بينما تعد ملحمة حقيقية من جميع أنواع الطعام من محمر ومشمر وحلو وخشاف، لتجهز مائدة الإفطار قبل أذان المغرب بدقائق.

ولا يفوت الصائمين اللحظات الاستثنائية التي ينتظر فيها الجميع أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت وأدعية وابتهالات النقشبندي وفزورة أمل فهمي في الراديو، وفوازير عم فؤاد وجدو عبده وفطوطة ونيللي وشريهان وبوجي وطمطم، ومسلسلات رمضان التي تخلو فيها كل الشوارع ما إن يحين وقتها ويحل الليل.

وتمتلئ الشوارع والأزقة من جديد بالناس الطيبين الذين ينزلون لإكمال جهدهم والذين ينزلون للقاء أحبائهم في المقاهي في سهرة لطيفة في وجبات التراويح في الحسين والمساجد التي تمتلئ بالمصلين الذين يذكرون ويصلون سراً أو يجرونهم بدعاء لطيف ليس لهم فقط بل لرب العالمين.
 

مقالات مشابهة

  • اللبنانية الاولى وصلت إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الدورة ٦٩ للمؤتمر الدولي للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • مهارة وصنارة.. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
  • شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
  • "مهارة وصنارة".. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • المحكمة العليا: تشديد عقوبة السير عكس الاتجاه مبرر دستوريًا
  • رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور
  • عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام