زنقة20ا الرباط

لازال قرار وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة القاضي ليلى بنعلي، مؤخرا بالترخيص لشركات باستيراد الأطنان من النفايات الأروبية للمغرب يثير جدلا واسعا داخل الجمعيات البيئية ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث قررت الترخيص باستيراد أكثر من مليونين ونصف طن من العجلات المطاطية والنفايات المنزلية من الدول الأوروبية.

وفي هذا الصدد، طالب النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن حزب الاتحاد الإشتراكي بمجلس النواب من الوزيرة بنعلي في سؤال كتابي بالكشف عن الإجراءات التي تم إتخاذها  لضمان أن “هذه النفايات لن تؤثر سلبا على صحة المواطنين أو تلوث البيئة.

واعتبر النائب البرلماني، أن هذا القرار يشكل تهديدا خطيرا للبيئة وصحة المواطنين المغاربة، حيث تعد هذه الخطوة إذا كانت صحيحة بمثابة انتكاسة للجهود المبذولة في المغرب للحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، ويأتي هذا القرار لتعقيد الوضع البيئي في البلاد.

واعتبر الفاطمي أن “استيراد النفايات المنزلية والعجلات المطاطية وخاصة من دول متقدمة صناعيا مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، يضع المغرب أمام تحديات بيئية كبيرة”.

وأكد النائب البرلماني، أن “هذه الخطوة جاءت في وقت لا تتجاوز فيه إمكانيات المغرب لإعادة تدوير النفايات المحلية 10 في المائة، مما يثير تساؤلات حول قدرة البلاد على التعامل مع هذا الكم الهائل من النفايات المستوردة”، مشيرا إلى أن “هذا القرار يتناقض مع التوجهات العالمية نحو الحد من النفايات وتعزيز الإقتصاد الدائري الذي يركز على تقليل النفايات وزيادة إعادة التدوير”.

وتساءل المتحدث ذاته “هل تم إجراء دراسة بيئية شاملة حول تأثير استيراد هذه العجلات المطاطية على جودة الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة في المغرب؟”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للسيارات: ألبين وهوندا ارتكبتا خرقا إجرائيا

نواف السالم

أوضح الاتحاد الدولي للسيارات، اليوم الأربعاء، أن جميع فرق «فورمولا 1» العشرة امتثلت لسقف النفقات للعام الثاني تواليًا في 2023، لكن الثنائي المصنع لوحدات الطاقة،ألبين وهوندا، ارتكبتا خرقًا إجرائيًا.

وكان موسم 2023 هو العام الثالث تحت قيود سقف النفقات للفرق، التي اقتصرت على 138.6 مليون دولار، والأول لمصنعي وحدات الطاقة مع توجه الرياضة نحو محرك جديد عام 2026.

وقال الاتحاد في بيان نشره، اليوم الأربعاء: “تؤكد إدارة سقف النفقات أنه على الرغم من وجود خروق إجرائية من قبل ألبين، وشركة هوندا، فإن أيًا منهما لم تتجاوز سقف النفقات”، مضيفا: “تصرفت الشركتان طوال الوقت بنية طيبة، وتتعاونان حاليًا مع السلطات”.

وأوضح الاتحاد أن إدارة سقف النفقات تعتزم اقتراح تسوية عبر اتفاق يقر بوجود خروق: “مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الخرق، وتعقيدات القواعد المالية الجديدة… والتحديات المرتبطة بالعام الأول من تنفيذها”.

ولم يتم الكشف بالتفصيل عن هذه الخروق الإجرائية، لكنها قد تشير إلى التأخر في تقديم المستندات، أو وجود أخطاء في الوثائق المقدمة، وقد يتم توقيع غرامة مالية بدلًا من أي عقوبة رياضية.

وألبين مملوك لرينو، في حين تتعاون هوندا حاليًا مع فريق رد بول، لكنها ستزود أستون مارتن بوحدات الطاقة بدءًا من عام 2026.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 179 ألف تصريح إقامة لصالح المغاربة بدول الاتحاد الأوروبي
  • أبو راشد: رئيس الأهلي لا يملك القرار .. فيديو
  • قيام الليل: السر الخفي لحياة مليئة بالبركة والمعجزات!
  • إعلام أمريكي: فشل مهمة البحر الأحمر هو أكبر انتكاسة للبحرية الأمريكية منذ 50 عاماً
  • «الاتحاد للماء» تستعرض حلولها بمؤتمر المرافق
  • ارتفاع حصة الطاقات المتجددة بالاتحاد الأوروبي إلى 50%
  • وزير الداخلية الإسباني يتهم أحزاباً يمينية بالعنصرية وكراهية الأجانب بعد دعوتها لترحيل المهاجرين المغاربة
  • الاتحاد الدولي للسيارات: ألبين وهوندا ارتكبتا خرقا إجرائيا
  • كيفية استيراد السيارات الكهربائية من الخارج دون وسيط وبأقل سعر: دليل شامل
  • عاجل - "صفعات وتهديد ورسائل ودعم ولم شمل".. أبرز تصريحات هاريس في المناظرة الرئاسية ضد ترامب