عودة الدفء للعلاقات الثنائية…بوريطة يهنئ نظيره التونسي بتعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة التونسية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
نشرت وكالة الأنباء التونسية، أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد على النفطي، تلقى اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وذكرت الوزارة في بلاغ ان النفطي تلقى اتصالا هاتفيا من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تم خلاله “التأكيد على عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين والحرص المشترك على مزيد دعم أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات”.
وهنأ ناصر بوريطة محمد علي النفطي بتعيينه وزيرا جديدا للشؤون الخارجية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوريطة يستعرض المحددات الخمس لموقف المغرب من الوضع في قطاع غزة
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
استعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، المحددات الخمس لموقف المملكة المغربية من قضية الشرق الأوسط والوضع في قطاع غزة، كما سطرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد.
وأبرز ناصر بوريطة، في كلمة أمام الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، المحددات الخمس والتي تتمثل في دعم المبادرات البناءة التي تهدف لإيجاد حلول عملية لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني، وضرورة الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، ووقف الحرب في غزة، كأولوية عاجلة تتم بالموازاة مع فتح أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة، واعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، الذي لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، وتكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الوزير أيضا على انخراط المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في دعم المساعي الحميدة للدفع بالعملية السياسية لتحقيق الاستقرار والسلام في الدول العربية، التي ما زالت تعيش أزمات سياسية وحروب ونزاعات على أساس تغليب الحوار والمبادرات السلمية، بعيدا عن منطق القوة والحلول العسكرية.
كما شدد ناصر بوريطة على التزام المملكة المغربية بمبادئ حسن الجوار والحفاظ على السيادة الوطنية للدول العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والسعي إلى تجاوز الخلافات الظرفية والصراعات المفتعلة والنعرات الطائفية.