ترقب كبير قبل القرار النهائي: الفيفا تزور المغرب وإسبانيا والبرتغال للحسم في تنظيم كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
في أواخر شهر شتنبر المقبل، ستقوم فرق تقنية من الفيفا بزيارة المغرب وإسبانيا والبرتغال لإجراء تفتيش شامل. وتعد هذه الزيارة حدثاً مهماً للغاية، إذ تأتي بعد تقديم الملف المشترك بين البلدان الثلاثة لاستضافة كأس العالم 2030. وتكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة، كونها تأتي قبل أقل من ثلاثة أشهر من اتخاذ القرار النهائي المتوقع في 11 دجنبر، وتشكل محطة حاسمة في مسار اختيار الدولة المستضيفة.
وتلعب زيارات الفيفا التقنية دوراً أساسياً في تقييم الترشيحات لاستضافة كأس العالم، حيث تسمح للهيئة الدولية بالتحقق من قدرة الدول المتقدمة على تلبية جميع المتطلبات المتعلقة بالبنية التحتية، واللوجستيات، والتنظيم. سيقوم المفتشون بفحص دقيق للملاعب المقترحة، والبنية التحتية للنقل، وخدمات الإقامة، بالإضافة إلى خطط الأمن وإدارة الفعاليات. وستؤثر تقييماتهم بشكل كبير على القرار النهائي بشأن اختيار البلد المضيف.
وعلى الرغم من أن عملية تقديم الترشيحات لاستضافة كأس العالم 2030 تتبع إجراءات خاصة، وتركيز الفيفا لجهودها على الملف الثلاثي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إلا أن القرار لن يحسم حتى موعد 11 دجنبر، حيث ستصوت أكثر من 200 اتحاد كرة قدم عضو في الفيفا على قبول أو رفض الترشيح.
وفي غضون ذلك، تستمر التحضيرات على قدم وساق بتعاون وثيق بين الشركاء على جانبي مضيق جبل طارق.
وعلى الرغم من التوترات التي كانت سائدة في البداية، خاصة فيما يتعلق باختيار المدن والملاعب المضيفة في إسبانيا، إلا أن الدول استطاعت تجاوز هذه التحديات. واليوم، تُركز الجهود على تحسين الخطط والاستعدادات لضمان تقديم ملف قوي. ويهدف التعاون المستمر بين الدول الثلاث إلى إظهار قدرتها على تنظيم حدث عالمي استثنائي يتوافق مع المعايير العالية التي وضعتها الفيفا.
وفي حال وجود أي قصور في المعايير المحددة من قبل الفيفا، يمكن اتخاذ تدابير تصحيحية لضمان تلبية المتطلبات الضرورية.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال استضافة روسيا لكأس العالم 2018، أجرت الفيفا زيارات تقنية متعددة لمراجعة البنية التحتية المقترحة، وكشفت تلك الزيارات عن الحاجة لتحسين جوانب حيوية مثل النقل والإقامة والملاعب.
وتظهر هذه الأمثلة مدى أهمية زيارات الفيفا التقنية في تحديد أية نواقص وضمان توافق الدول المرشحة مع المعايير الصارمة المطلوبة لتنظيم حدث عالمي بحجم كأس العالم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تزور الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية
زارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مقر الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، حيث كان في استقبالها الدكتور طلعت عبد القوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وذلك بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لمؤسسات العمل الأهلي.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي، مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ورؤساء لجانه النوعية الذين حرصوا على تقديم التهنئة لوزيرة التضامن الاجتماعي لتوليها مسئولية الوزارة وثقة القيادة السياسية، مؤكدين على تطلعهم للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في ظل الثقة الكبيرة التي تضعها القيادة السياسية في المجتمع المدني ودوره الكبير في عملية التنمية.
وحرص رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية على تقديم درع الاتحاد إهداء لوزيرة التضامن الاجتماعي، كما قدم عرضا شاملاً عن دور الاتحاد والجهود التي يقوم بها وخطته التنفيذية خلال الفترة المقبلة.
وزيرة التضامن تشكر مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهليةووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لمجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية على حفاوة الاستقبال، وما يضمه من قامات كبيرة في مختلف التخصصات يمكن الاستفادة بخبراتها مما يعود بالفائدة على الاتحاد وجمعياته المنتشرة على مستوى الجمهورية، مؤكدة حرصها على زيارة مقر الاتحاد، وتطلعها أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون والشراكة بين الوزارة والاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على الدور المحوري الذي يمكن أن يؤديه الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، خاصة أنه يمثل العديد من الجمعيات القاعدية التى تعمل كأذرع تنفيذية للعمل التنموي، كما أنه يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تدريب الجمعيات القاعدية على الحوكمة الإدارية، بالإضافة إلى إعادة دراسة لائحة الاتحاد من أجل زيادة موارده الأمر الذي يساهم في زيادة أنشطته وتوسعها.