قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المختصة بمنصات التواصل الاجتماعي مارك زوكربيرج، إن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغطوا على منصة (فيسبوك) "لفرض رقابة" على بعض المحتوى الخاص بـ"كوفيد-19" أثناء الجائحة، وتعهد بأن شركته ستقاوم إذا واجهت مثل هذه المطالب مرة أخرى.

وفي رسالة إلى النائب جيم جوردان، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، زعم زوكربيرج أن المسؤولين، بما في ذلك مجموعة من البيت الأبيض، "ضغطوا مرارا" على "فيسبوك" لشهور لإزالة "بعض محتوى كوفيد-19 بما في ذلك الفكاهة والسخرية".

وقال في الرسالة، إن المسؤولين "أعربوا عن الكثير من الإحباط" عندما لم توافق الشركة، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".

وكتب زوكربيرج في الرسالة: "أعتقد أن ضغوط الحكومة كانت خاطئة وأنا آسف لأننا لم نكن أكثر صراحة بشأنها".

والرسالة هي أحدث رفض من جانب زوكربيرج للجهود الرامية إلى استهداف المعلومات المضللة حول جائحة فيروس كورونا أثناء وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، خاصة مع ظهور مزاعم بأن بعض المنشورات تم حذفها أو تقييدها بشكل خاطئ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كوفيد 19 مارك زوكربيرج شركة ميتا إدارة بايدن علاقة كوفيد 19 والأرق

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية أن الحجر الصحي أثناء جائحة “كوفيد-19” أثّر بشكل غير متوقع على أدمغة بعض المراهقين.

درس باحثو جامعة واشنطن زهاء 160 مسحا بالرنين المغناطيسي مأخوذة من مجموعة من الأطفال والمراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، جُمعت في عام 2018، ثم قارنوها بـ130 مسحا تم إجراؤه بعد الجائحة (2021-2022).

ووجدوا أن عملية تسمى ترقق القشرة الدماغية (جزء من الشيخوخة الطبيعية) كانت أكثر تقدما من المتوقع بين المراهقين في فترة الجائحة.

وفي حين يحدث ترقق القشرة الدماغية بشكل طبيعي، فقد ربطت بعض الدراسات الترقق المتسارع بالتعرض للقلق أو التوتر وزيادة خطر الإصابة بهذه الاضطرابات في الحياة.

ووجدت الدراسة اختلافات في أجزاء الدماغ التي تتقدم في العمر لدى الصبيان والفتيات. وعلى سبيل المثال، بينما كان لدى كلا الجنسين شيخوخة متقدمة في جزء العضو المرتبط بمعالجة المعلومات البصرية، شهدت الفتيات أيضا ترققا مبكرا في المناطق المرتبطة بالعواطف وتفسير الوجوه وفهم اللغة (كلها مجالات حاسمة لتسهيل التواصل الفعال).

وقالت معدة الدراسة باتريشيا كول، الخبيرة في التعلم وعلوم الدماغ في واشنطن، إن الباحثين صُدموا من مدى الاختلاف بين الصبيان والبنات موضحة: “إن الفتاة التي دخلت المختبر في سن الحادية عشرة، ثم عادت إليه في سن الرابعة عشرة، لديها الآن دماغ يشبه دماغ فتاة تبلغ من العمر 18 عاما”.

وكشفت أيضا أنها تعتقد أن جزءا من الاختلاف يعكس اعتماد الفتيات المراهقات بشكل أكبر على العلاقات الاجتماعية مقارنة بنظرائهن من الذكور.

وأضافت كول أن النتائج كانت “تذكيرا بمدى هشاشة المراهقين”، واقترحت على الآباء والأمهات إيجاد الوقت للتحدث مع أطفالهم حول تجاربهم مع جائحة “كوفيد”.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من المبالغة في تفسير نتائج الدراسة.

وأشار برادلي بيترسون، طبيب الأطفال النفسي في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى عدد من القيود، أحدها أنه على الرغم من حرص الباحثين على ربط التغييرات الدماغية بالعزلة الاجتماعية الناجمة عن الحجر الصحي، إلا أن هناك احتمالات أخرى مثل زيادة وقت استخدام الهاتف وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وقلة التمارين الرياضية.

وقال أيضا إن الترقق الملحوظ قد لا يكون شيئا سيئا، ويمكن أن “يمثل استجابة الطبيعة التكيفية في الدماغ والتي منحت مرونة عاطفية وإدراكية واجتماعية أكبر”.

نُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: قلقون من خطاب الجيش الإسرائيلي بشأن احتمال نشوب حرب مع لبنان
  • سرقة حقيبة وزيرة الشرطة البريطانية أثناء كلمة لها أمام كبار الضباط
  • هل يؤثر كوفيد-19 على الخصوبة عند الذكور؟
  • الكونغرس .. ينتقد الرئيس بايدن
  • حماس: نؤكد استعدادنا للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن
  • في أول قضية لها على Threads.. هيئة رقابة ميتا تطلب توضيحًا بشأن التهديدات بالقتل
  • كواليس مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس.. 90 دقيقة قد تحدد هوية الرئيس الأمريكي القادم
  • ضبط متهمين يبيعان المنشطات على فيسبوك
  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين
  • مناظرة الانتخابات.. ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات بتحطيم الاقتصاد الأمريكي