نتنياهو يطالب بتعزيز الحراسة على نجله الموجود في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعزيز الحماية الشخصية لابنه يائير نتنياهو، الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن يوسي شيلي، المدير العام لمكتب نتنياهو توجه إلى اللجنة الاستشارية لحماية الشخصيات العامة خلال الساعات القليلة الماضية، مطالبا بتعزيز الإجراءات الأمنية حول «يائير»، الذي يعيش حاليا تحت حماية اثنين من حراس الشاباك.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن القناة 12 الإخبارية، اليوم، أن ذلك يأتي وسط مخاوف من أن إيران والمنظمات التابعة لها قد تستهدف شخصيات ومصالح إسرائيلية في الخارج ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
تكلفة حراسة نجل نتنياهوويعيش يائير نجل بنيامين نتنياهو البالغ من العمر 33 عاما في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية منذ أبريل 2023، ويحظى بحماية جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» بتكلفة سنوية تقدر بنحو 2.5 مليون شيكل، ما يعادل 679 ألف دولار أمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال إيران نجل نتنياهو ابن نتنياهو يائير نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: أمريكا تضغط على نتنياهو لتنفيذ خطتها في غزة
قال زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ هناك ضغوطا أمريكية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة في أسرع وقت ممكن، وهذا شيء واضح جدا من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
ضغوط أمريكية على نتنياهووأضاف تيم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الشيء طبيعي، ولولاه لما قبل نتنياهو بالمفاوضات أو قرر إرسال وفد التفاوض إلى مصر وقطر: «هناك ضغط أمريكي واضح جدا والحديث يتم من خلال الأوامر الأمريكية، لأن هناك مخطط واضح جدا يطمح إليه ترامب».
المرحلة الثانية من مفاوضات غزةوتابع أمين سر حركة فتح بهولندا: «بنيامين نتنياهو وافق على المرحلة الثانية، وهذا يعني أن الحرب ستنتهي، وهذا ما لا يرغب فيه نتنياهو أو حكومته، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى مشكلة في الحكومة الإسرائيلية، فقد خرج بن غفير من حكومته، وسموتريتش وبعض المتطرفين لديهم نفس الرغبة في القتل وحرب الإبادة، ولذلك فإنهم سيستمرون في هذا النهج والمنطق، ولكن لأمريكا ضغوط واضحة في المنطقة بسبب المخطط الكبير وهو ما تحدث عنه ترامب مرارا وتكرارا، ألا وهو التهجير وإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة»