عضو في الحزب الديمقراطي يوضح أهداف ممولي حملات مرشحي الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
علق الدكتور ماهر عبدالقادر، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على إسهام كبار ممولي حملات مرشحي الرئاسة في تغيير الانتخابات الأمريكية في السنوات الأخيرة، وقال إنّ هؤلاء المانحيين يدعون بمجموعات المصالح الخاصة، مشيرا إلى أنّ دعمهم لمرشحي الرئاسة الأمريكية، يسعون منه إلى أن يقف هؤلاء المرشحين في حال وصولهم إلى كرسي البيت الأبيض مع مؤسساتهم ليجنوا مزيدًا من الأرباح.
وأضاف عبدالقادر خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قضية جمع التبرعات في الولايات المتحدة تسير في مسارين الأول هو مجموع تبرعات المواطنين الأمريكيين موضحًا أنّه مسموح للفرد بالتبرع بـ2800 دولار أمريكي والعائلة 5600 دولار، إلا أن مؤوسسات المصالح الخاصة لها ميزانيات هائلة جداً مثل اللوبي الصهيوني، أو عمالقة رجال الأعمال في الساحة الأمريكية؛ الذين من خلال مؤسساتهم يستيطعون دفع أي مبلغ لأي حملة.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي، أن كامالا هاريس مرشحة الحزب، أذهلت الجميع عندما استطاعت في فترة أقل من 40 يوم بجمع 540 مليون دولار، مشيرًا إلى أن هذه الكمية أربع أضعاف ما جمعه منافسها الجمهوري دونالد ترامب في هذه الفترة، إذ أثبتت هاريس على الساحة السياسية الأمريكية أنها شخصية مميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس أمريكا
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: حديث الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان مجرد شعارات
أكد الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي وخبير التشريعات الاقتصادية، أن 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة الماضية هى مصرية خالصة.
وأشار سعيد، خلال لقاء خاص ببرنامج "من القاهرة" المذاع عبر قناة "النيل للأخبار"، إلى أن مصر تفكر في كل احتياجات غزة من ماء وغاز وأدوية، ولولا الدعم المصري لكانت حدثت مجاعة في غزة.
وأوضح الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي وخبير التشريعات الاقتصادية، أن مصر تنظر لاحتياجات غزة على أنها احتياجات مصرية لا تهاون فيها، منوها بأن الأزمات دائما كاشفة إما للبطولة للشجاعة أو كاشفة للمواقف المتخاذلة، معتبرا أن أزمة غزة أثبتت أن ما كانت تروج له الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان مجرد شعارات.
ولفت إلى أن مصر لديها قصة نجاح حقيقية في ملف الإعمار، حيث بنت الدولة المصرية 26 مدينة خلال 10 سنوات، ولدينا قدرات رائعة في إنشاء الطرق وبناء المجتمعات الحديثة.
كما أكد أن مصر لديها كل الامكانيات أن تبدأ في إعمار غزة من الغد، ولكن هناك تكلفة مالية ضخمة لهذه العملية، منوها بأن تكلفة إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 400 مليار دولار.
ونوه بأن التحدي الحقيقي أمام إعمار غزة اليوم هو من سيتحمل تكلفة عملية الإعمار، متسائلا: "من سيتحمل فاتورة تكلفة إعادة إعمار غزة؟"، خاصة وأن غزة ليس لديها أي موارد، حيث كانت تعيش على الإعانات.