إعلام عبري: نتنياهو طلب تعزيز حراسة نجله في ميامي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - قال موقع "والا" العبري، مساء الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب مؤخرا تعزيز حراسة نجله يائير؛ تحسبا لانتقام إيراني من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
ويعيش يائير (33 عاما) في مدينة ميامي منذ أبريل/ نيسان 2023، تحت حراسة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، بتكلفة بـ2.
وذكر الموقع أن "نتنياهو طلب مؤخرا تشديد الإجراءات الأمنية حول نجله يائير؛ خوفا من أن يتركز رد فعل إيران ووكلائها على اغتيال هنية في طهران على شخصيات إسرائيلية وأهداف في الخارج".
ونقل الموقع عن مصادر مقربة من نتنياهو لم يسمها قولها إن مدير مكتب الأخير يوسي شيلي "توجه في الأيام الأخيرة إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) بطلب فحص مدى كثافة الحراسة حول يائير".
وأضافت المصادر أن "اللجنة الاستشارية طلبت الحصول على مواد استخباراتية تبرر التشديد الأمني، وعدم الاعتماد على الغريزة" وحدها.
واغتيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، بهجوم نُسب لـ"تل أبيب" رغم عدم تبنيها له رسميا، وتوعد مسؤولون إيرانيون كبار بالانتقام.
وكانت المسؤولية عن أمن أفراد عائلة نتنياهو في أيدي وحدة "ماغن"، التي تعمل تحت إشراف مكتبه، لكن المظاهرات العاصفة في "تل أبيب" ضد خطة "إصلاح القضاء" المثيرة للجدل عام 2023، دفعت عائلة نتنياهو إلى طلب زيادة الأمن حولها ونقل مسؤوليته إلى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ"الشاباك"، وهي المسؤولة عن أمن رموز الحكم في "إسرائيل".
وبالفعل، وافقت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك"، برئاسة نتنياهو على نقل مسؤولية تأمين العائلة إلى "الشاباك".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.