ناميبيا تمنع سفينة محمَّلة بأسلحة للكيان الصهيوني من الرسو في موانئها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت/
منعت السلطات الناميبية سفينة تحمل أسلحة مرسلة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في موانئها.
وقالت وزيرة العدل الناميبية، إيفون دوساب، في تصريح لوسائل الإعلام الرسمية، اليوم الثلاثاء: إنّ السفينة أُوقفت لأنّها كانت تحمل “مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل”.
وأوضحت دوساب، في حديثها إلى صحيفة “نيو إيرا” الإخبارية، أنّ السفينة “أم في كاثرين”، والتي كان من المقرر أن ترسو في خليج والفيس باي، يوم الإثنين، قادمة من فيتنام، تم إيقافها تماشياً مع دعم ناميبيا للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى إنهاء العنف في غزّة.
واستشهدت دوساب بتحقيقات الشرطة، وقالت: إنّ السفينة “كانت تحمل بالفعل مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل، وبالتالي مُنعت من دخول المياه الناميبية”.
وأكّدت أنّ “ناميبيا تمتثل لالتزامها بشأن عدم الدعم أو التواطؤ في جرائم الحرب الصهيونية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وفي احتلال “إسرائيل” غير القانوني لفلسطين”.
وتجدر الإشارة إلى أن “إسرائيل” مثلت، في شهر يناير الماضي، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، لأول مرة، بصفتها متّهمةً بدعوى مٌقدّمة من جنوب أفريقيا بارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.