الإصلاح يعلّق على زيارة الرئيس العليمي لتعز
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن زيارة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، ومعه الشيخ عثمان مجلي والدكتور عبد الله العليمي عضوي مجلس القيادة، لتعز تبعث الأمل لدى كل جمهوري مقاوم لمليشيات الحوثي، بإمكانية تجسيد إرادة سياسية مع شعب عمد تضحياته بدماء سخية لإسترداد جمهوريته.
وأشار الجرادي، في تدوينة على شبكة (X) اليوم الثلاثاء، بمناسبة زيارة الرئيس العليمي لتعز، إلى احتفاء مدينة النضال ومدرسة الحرية تعز بالزيارة.
وعبر عن الترحيب برئيس مجلس القيادة وعضوي المجلس، معرباً عن أمله في المزيد من العمل والاقتراب من هذا الشعب العظيم، الذي لن تستطيع كل مشاريع الكهنوت والتفتيت النيل من عزيمته وقوة إرادته.
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح، أن الاحتماء بالجماهير وتمثل آمالها واستحضار تضحياتها هو من يمنح السلطة مشروعيتها ورمزية تمثيلها للشعب.
وأضاف: "هنا في تعز تتجسد الجمهورية والوحدة الوطنية بهتاف (بالروح بالدم نفديك يا يمن) في تعز كما هي عدن وأبين والضالع والمهرة وحضرموت ومأرب وكل محافظات اليمن، هنا (شعب الأحرار) الذي لن يسلم رقبته لمشروع الكهنوت والعنصرية".
وتابع الجرادي قائلاً: "هنا شعب يغرس بتضحياته ومعاناته وجراحه وآلامه أشجار الحرية، يرويها بدمه وعرقه".
وأكد الجرادي أنه لا سبيل سوى المضي في استعادة الجمهورية، وإسقاط الانقلاب مهما طال الطريق.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، إلى محافظة تعز لأول مرة منذ توليه السلطة في أبريل 2022، وسط استقبال شعبي ورسمي كبير، يرافقه عضوي المجلس الرئاسي عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، ومسؤولين حكوميين وقادة عسكريين من قوات تحالف دعم الشرعية.
ومن المتوقع أن يعقد العليمي عدة لقاءات للسلطات المحلية والعسكرية والأمنية، والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، وقيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيس يمني للمدينة منذ أكثر من 15 عاماً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.