نصائح لحماية بشرة الأطفال في الصيف.. تفاصيل السلامة من أضرار أشعة الشمس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نصائح لحماية بشرة الأطفال في الصيف..السلامة من أضرار أشعة الشمس.. استخدام واقي الشمس هو الأساس لحماية بشرة الأطفال من أضرار أشعة الشمس. يجب اختيار واقي الشمس بعامل حماية SPF 30 أو أكثر، وتجديد وضعه باستمرار، خاصة بعد السباحة أو التعرق. يُنصح بتجنب استخدام واقي الشمس للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.
- واقيات الشمس المعدنية: تخلق حاجزًا على الجلد يعكس الأشعة فوق البنفسجية وتوفر حماية فعالة فور تطبيقها. يمكن وضعها مباشرة قبل التعرض لأشعة الشمس، لكنها قد تترك طبقة بيضاء مرئية على البشرة.
- واقيات الشمس الكيميائية: تمتص الأشعة ويجب وضعها قبل 15-30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس لتحقيق الفعالية المطلوبة.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار خلال ساعات الذروة.
- ارتداء قبعة وملابس خفيفة عند الخروج مع الأطفال خلال هذه الفترة.
لعلاج حروق الشمس الخفيفة، يمكن استخدام الكمادات الباردة، والكالامين لوشين، والمواد الهلامية المصنوعة من الصبار لتخفيف الانزعاج. وفي حالة الحروق الشديدة، يجب الاتصال بالطبيب للحصول على التوجيه المناسب.
لحماية الأطفال من لدغات الحشرات، يمكن اتباع النصائح التالية:
- تجنب المناطق التي تكثر فيها الحشرات.
- ارتداء الملابس الواقية أو بأكمام طويلة.
- استخدام طارد الحشرات المخصص للجلد.
- ديت (DEET): طارد الحشرات الأكثر شيوعًا وفعالية. يُعتبر آمنًا إذا استُخدِم بشكل صحيح وبتركيز 30% أو أقل.
- بيكاريدين (Picardin): طارد حشرات شائع وآمن، عديم الرائحة وغير دهني.
- أنواع أخرى: مثل IR3535، وزيت الأوكالبتوس الليموني، وزيت النعناع البري، وزيت السترونيلا، و2-undecanone.
- وضع طارد الحشرات على الجلد المكشوف مرة واحدة في اليوم.
- تجنب تطبيقه قرب العين والفم والجروح المفتوحة.
- تجنب استخدام المنتجات التي تجمع بين طارد الحشرات وواقي الشمس.
لتنظيف الجروح البسيطة، يُنصح بغسل الجرح بالماء والصابون، ووضع الفازلين أو مرهم مرمّم، ثم تغطية الجرح بضمادة. لا حاجة لاستخدام مرهم مضاد حيوي إلا إذا كان الطفل معرضًا للإصابة بالعدوى، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
مع هذه النصائح، يمكن للأطفال الاستمتاع بصيف آمن وممتع، خالٍ من المشاكل الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشمس أضرار الشمس اضرار اشعة الشمس حماية الاطفال من اشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
كشف علماء عن خطة جديدة للسيطرة على أعداد البعوض ومكافحة الملاريا، تعتمد على تحويل دم الإنسان إلى مادة سامة للبعوض، بحيث يصبح امتصاصه لدماء البشر وجبةً مميتة.
وقال موقع “sciencealert” إن الدواء المقصود يدعى “نيتيسينون”، وأظهرت دراسة أولية أجراها فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، أن هذا العقار يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض بجرعة صغيرة في دم الإنسان.
ويُستخدم “نيتيسينون” بالفعل بموافقة طبية لعلاج بعض الأمراض الوراثية النادرة، حيث يعمل عن طريق منع إنتاج بروتين معين، مما يقلل من السموم الناتجة عن المرض في جسم الإنسان، لكن عندما يشرب البعوض دمًا يحتوي على هذا الدواء، يموت سريعًا.
من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة “لي آر هاينز” من كلية ليفربول للطب الاستوائي:
ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج في مراحله الأولى، ويجب التحفظ في استخدامه نظرًا لنتائج بعض الأدوية المضادة للطفيليات التي قد تقتل حشرات مهمة للنظام البيئي دون أن تقلل فعليًا من معدلات الملاريا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن “نيتيسينون” لا يبدو أنه يقتل الحشرات الأخرى للنظم البيئية، لكن آثاره البيئية الأوسع لم تُدرس جيدًا، كما أن هناك احتمالًا لتطور مقاومة لدى البعوض إذا تم دمج هذا الدواء في “برامج إعطاء الأدوية الجماعية”، وفقا لمؤلفي الدراسة.
واختبر الباحثون تأثير الدم المحتوي على “نيتيسينون” على البعوض، واستخدموا نماذج لتقييم تأثير الجرعات المختلفة على مجموعات سكانية افتراضية. ووجدوا أن الدواء كان فعالًا في قتل البعوض بجميع أعماره، بما في ذلك الحشرات الأكبر سنًا التي يحتمل أن تكون حاملة للملاريا.
وقارن الفريق بين “نيتيسينون” وعقار “إيفرمكتين”، الذي يُستخدم بالفعل كأداة محتملة لقتل البعوض أثناء تغذيته. ورغم أن “إيفرمكتين” يمكن أن يقتل البعوض بتركيزات أقل، إلا أن “نيتيسينون” يعمل بسرعة أكبر (غالبًا في غضون يوم) ويبقى في دم الإنسان لفترة أطول، مما يزيد من فرص تعرض البعوض له.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب