لعبة «سلمى» قلبت لمشروع حلقان من الصلصال الحراري.. الصيف غير الشتاء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شغف التجديد هو ذلك السر الذي يصنع الاختلاف، فوسط الآلاف من أشكال الإكسسوارات، التي تبدع الفتيات في تصميماتها، اختارت «سلمى الصاوي» حيلة تتميز بها، بأن تصنع «الحلقان» من «الصلصال الحراري».
بداية استخدام الصلصال«أول مرة استخدمت الصلصال كنت طفلة بحب ألعب بيه، لكن أهلي لاحظوا تعلقي باللعبة دي، واشتروا لي صلصال حراري، ومع الوقت بدأت أعمل بيه الإكسسوارات، وبيساعدني أعمل أشكال مختلفة للحلق»، وبدأت «سلمى» بنفسها لترتدي ما تصنعه يداها منذ عامها السابع عشر، مثلما تحكي: «عملت صفحة ليا على مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الكورونا، بقالي 4 سنين، جالي أوردرات كتير، ومتوقعتش حب الناس للنوع ده من الحلقان، وصحابي كانوا أكثر الداعمين ليا في الفترة دي».
لم يكن ما تفعله «سلمى» بعيداً عن دائرة اهتماماتها، لكونها خريجة كلية تربية فنية: «كنت بحب أوي نحت التماثيل، وده كان سبب كبير لحبي لفن الصلصال، لأنه مش بس مزيج ألوان، لا هو لوحة فنية في حجم صغير أوي مليان تفاصيل وألوان، يعني مثلاً في حلق كنت عملاه مليان تفاصيل الصيف زي البحر، والصدف والأمواج، كل ده كان في حلق واحد، فهو مش بس رسمة هو كمان لوحة فنية».
تسعي الفتاة العشرينية لإقامة دورات تدريبية لتعلىم كل مَن يريد إتقان عمل الصلصال الحراري، فهي تمر بعدة مراحل حتى تصل إلى شكله النهائي: «ببدأ شغلي برسمة على ورق، بحدد الشكل اللي أستقر عليه، وبعدها ببدأ أطبقه عملي، بعد ما بعمل الشكل بدخله الفرن يتجفف وبيعيش فترة طويلة»، ولا تغفل «سلمى» الاختلاف والتنوع في شغلها: «لو منزلتش كل شوية أشكال جديدة مناسبة للأجواء العامة، في كتير من الناس بتدخل تسألني عن الشغل، زي إني بعمل أشكال للصيف تختلف تمام عن حلقان الشتاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نحت التماثيل فيروس كورونا جائحة كورونا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لـ أنجولا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة، والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر صحفي، مع نظيره الأنجولي: ناقشنا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى، الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.