“المنتدى العالمي لقواعد الخصوصية العابرة للحدود” يعتمد “دبي المالي العالمي” عضواً مشاركاً
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن مركز دبي المالي العالمي، أمس، عن انضمامه لعضوية “المنتدى العالمي لقواعد الخصوصية العابرة للحدود”، كعضو مشارك بعد حصوله على اعتماد “جمعية المنتدى العالمي”.
ورحب “المنتدى العالمي لقواعد الخصوصية العابرة للحدود”، بانضمام مركز دبي المالي العالمي، وموريشيوس، وبرمودا، كأعضاء مشاركين، وذلك بعد اعتماد “جمعية المنتدى العالمي”، توصية لجنة العضوية، بأن جميع الأطراف الثلاثة، قد استوفت الشروط اللازمة للاعتراف بها كأعضاء مشاركين.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يأتي هذا الاعتماد نتيجة لمشاركة مركز دبي المالي العالمي النشطة والدائمة، في تطوير المنتدى منذ إنشائه في أبريل 2022، حيث شارك مؤخرا في ورش عمل استضافتها “لجنة حماية المعلومات الشخصية” في طوكيو باليابان.
وستتيح مكانة مركز دبي المالي العالمي في المنتدى، الفرصة للتعاون مع السلطات التنظيمية الأخرى، بشأن مستقبل تدفقات البيانات الدولية الآمنة.
وقال جاك فيسر، الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية، ومفوض حماية البيانات في سلطة مركز دبي المالي العالمي : ” مركز دبي المالي العالمي، هو السلطة القضائية الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط، التي تحصل على مرتبة شريك في المنتدى، ويعكس هذا الإنجاز التزامنا، باعتماد أعلى معايير الخصوصية وحماية البيانات في مركز دبي المالي العالمي”.
وتتألف لجنة عضوية “جمعية المنتدى العالمي” من اقتصادات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “آبيك”، بما في ذلك اليابان والفلبين وسنغافورة، وتتولى الولايات المتحدة رئاسة “جمعية المنتدى العالمي”، وتتولى اليابان رئاسة لجنة العضوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.
أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م
kingobeidah@gmail.com