“أدنوك” تستخدم تقنية Neuron5 المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عملياتها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت “أدنوك” أمس، عن تطبيق تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعد رائدة على مستوى قطاع الطاقة، تم تطويرها بواسطة الشركة، بهدف رفع كفاءة عملياتها.
وقامت “أدنوك” بنشر تقنية “Neuron 5” بشكل مبدئي، في مئات المعدات، في حقل “شمال شرق باب” التابع لشركة “أدنوك البرية”، و”محطة الطويلة لضغط الغاز” التابعة لشركة “أدنوك للغاز”.
وتقوم تقنية “Neuron 5″، التي تمثل أحد الحلول المبتكرة، بمراقبة أداء المعدات الحيوية بشكل مستقل، ما يساهم في تحسين العمليات وتحديد إجراءات الصيانة الوقائية، وخفض أوقات إيقاف التشغيل المرتبطة بها، ورفع كفاءة العمليات وتقليل الحاجة إلى عمليات الفحص اليدوية التي تستغرق وقتا طويلا.
وتستخدم التقنية نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخوارزميات التعلُّم العميق للتنبؤ باحتياجات الصيانة ومراقبة أداء المعدات من خلال معالجة وتفسير بيانات مثل مستوى الضغط، ودرجة الحرارة، والاهتزاز، والتي يتم استقبالها من أجهزة الاستشعار المركبة على المعدات الحيوية.
وبعد نجاح تطبيقها بشكل مبدئي، تقوم “أدنوك” بنشر تقنية “Neuron 5″، على آلاف المعدات الحيوية التي تدخل في عملية الإنتاج في جميع مرافق الشركة، بما في ذلك الضواغط والصمامات والمولدات.
وقال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”،”تُعطي ’أدنوك‘ أولوية لنشر أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل عملياتها،والاستفادة من التقنيات الحديثة الرائدة على مستوى قطاع الطاقة، في دعم جهودها الهادفة إلى المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة”.
ويمثل تطوير تقنية ’Neuron5‘ونشرها على إمتداد منشآت ’أدنوك‘، الخاصة بأعمال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والتصنيع، دليلا على التطبيق العملي لهذه الاستراتيجية، ويعكس كذلك التقدم المستمر الذي تحرزه الشركة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وقامت “أدنوك للغاز” بنشر تقنية “Neuron 5” بشكل مبدئي في “محطة الطويلة”، وذلك لدعم جهودها الرامية إلى توفير إمدادات موثوقة ومستدامة من الغاز للصناعات الرئيسة في أبوظبي والإمارات الشمالية.
وأوضحت نتائج مرحلة التطبيق التجريبي لتقنية “Neuron 5” مساهمتها في تقليل عمليات إيقاف التشغيل غير المخطط لها بنسبة 50%، وزيادة فترات الصيانة المخطط لها بنسبة 20%، وتقليل الاعتماد على مشغلي العمليات والاستفادة منهم في نشاطات إنتاجية أخرى.
يذكر أن تقنية “Neuron 5” تم تطويرها من قبل كل من “مركز الثمامة للتميز” التابع لأدنوك وشركتي “إيه آي كيو” و”أفيفا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توسيع نطاق جالاكسي إيه آي بيونيرز المختص بالذكاء الاصطناعي في الدولة ليشمل دروساً صفية
أبوظبي( وام) أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين وشركة سامسونج غلف للإلكترونيات، توسيع نطاق البرنامج التدريبي المختص بالذكاء الاصطناعي "جالاكسي إيه آي بيونيرز" ليشمل دروساً صفية في القاعات في عدد من مدارس الدولة.
ويستهدف البرنامج أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة في 15 مدرسة في أبوظبي ودبي، يقدم لهم مادة علمية خلال ساعات الدوام المدرسي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والمحتوى الإبداعي والسلامة على الإنترنت، وغيرها.
أساسيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة باستخدام لغة بايثون
ويهدف البرنامج الأحدث ضمن برامج التدريب الشبابية التي أطلقها البرنامج الوطني للمبرمجين وسامسونج إلى تعريف الطلاب في الفئة العمرية بين 12 و17 عاماً بمنظومة الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة واسعة من المواضيع، تشمل أساسيات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة باستخدام لغة بايثون، وتعلم الآلة، والتعلم العميق، والرؤية الحاسوبية، وروبوتات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة اللغات الطبيعية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى الطاقات الشابة الوطنية والموهوبة وتعمل على تمكينها من المشاركة في تحقيق أثر إيجابي في المشهد الرقمي عبر تطوير المهارات التكنولوجية وتعزيز الابتكار، بما يدعم تحقيق رؤى الدولة بالتحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال إن دولة الإمارات تسعى إلى تمكين الشباب وإعدادهم للتعامل مع تحديات المستقبل الرقمي من خلال برامج تدريبية متقدمة، وتشجيع ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا، ودعم الأفكار التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.
من جانبه، قال شافي عالم رئيس مجموعة التسويق المؤسسي والأعمال المباشرة إلى المستهلكين في سامسونج غلف للإلكترونيات إن هذا التوسع لبرنامج "غالاكسي إيه آي بيونيرز" يشكل نقلة نوعية في المشهد التعليمي في الإمارات ويسعى إلى جعل الذكاء الاصطناعي ومحو الأمية الرقمية جزءاً أساسياً من تجربة التعلّم اليومي، بهدف إعداد جيل من المبتكرين الذين سيساهمون في صياغة المستقبل الرقمي.
وأضاف أن النجاح الكبير الذي حصدته النسخة التجريبية من البرنامج تعكس رغبة الشباب الكبيرة في التعلّم حول هذه التكنولوجيا المتقدمة ونوسع اليوم نطاق هذه المبادرة بالشراكة مع البرنامج الوطني للمبرمجين لنضمن حصول مجموعة واسعة من الطلاب الإماراتيين على فرصة تطوير المهارات اللازمة لمواكبة تطورات العالم الرقمي.
محاور أساسية:
ويغطي المنهج الدراسي ثلاثة محاور أساسية؛ إذ يقدم مساراً شاملاً حول الترميز والذكاء الاصطناعي وبناء المهارات التقنية الأساسية في هذه المجالات، ومساراً لتطوير المحتوى الإبداعي بالاستفادة من منظومة Galaxy AI، بالإضافة إلى مسار آخر يتناول أهمية السلامة الرقمية لضمان الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
وينطلق البرنامج بمرحلة أولى في 15 مدرسة تعتمد المناهج البريطاني والأميركي والبكالوريا الدولية للطلاب في الفئة العمرية بين 11 و14 عاماً، ويسعى إلى تقديم تجربة منظومة "غالاكسي إيه آي" والتطبيقات الواقعية للطلاب بشكل مباشر، ما يساعدهم على اكتساب قدرات تكنولوجية متقدمة، وتعلّم كيفية التعامل مع التقنيات الرقمية بشكل مسؤول.
ويقدم البرنامج دورة متخصصة في السلامة على الإنترنت تشمل 900 من أولياء أمور الطلاب، ضمن جهوده لتعزيز مشاركة أولياء الأمور في التعليم الرقمي، ما يوفر نظام دعم شاملا للمتعلمين الشباب في رحلتهم في عالم التكنولوجيا.
وتنسجم هذه المبادرة الاستراتيجية، مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، لتسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة في مجالي الابتكار التكنولوجي والتميز التعليمي.
وقدم برنامج "غالاكسي إيه آي بيونيرز" خلال العام الحالي التدريب لثلاث دفعات ضمت أكثر من 140 طالباً.
للمزيد من المعلومات حول البرنامج التدريبي وتأثيره التحولي على التعليم، https://www.samsung.com/ae/galaxy-ai-pioneers-program.