أطلقت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، علامة جديدة مخصصة لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، بالتزامن مع عام الاستدامة.

ووفق بيان صحفي صادر أمس، فإنه تم تطوير علامة غرفة تجارة دبي، في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، من قبل مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة، بهدف مساعدة الشركات والمؤسسات على تقييم جاهزيتها، ومستوى نضوج تبنيها لهذه المعايير، بالإضافة إلى تقدير جهودها المبذولة في هذا المجال بما يعزز النمو المستدام.

ويمكن لجميع الشركات التي مضى على تأسيسها عامين على الأقل، بغض النظر عن حجمها، التقدم للحصول على العلامة التي توفّر لحامليها العديد من المزايا، بما يشمل ضمان التوافق مع أفضل الممارسات، وتعزيز مكانة وسمعة علامتها التجارية، وخلق قيمة مضافة تساهم في استقطاب المستثمرين المحتملين.

كما يتم تقديم تقرير للشركات المشاركة يحدد مجالات التحسين، بالإضافة إلى درجة مستوى النضوج، بناء على التقييم العام لتبني المعايير من قبل كل مؤسسة، وفي حال الحصول على العلامة بشكل رسمي، تكون سارية المفعول لمدة عام واحد.

وضمن عملية تطوير العلامة، تم إجراء تقييم شامل من قبل خبراء معتمدين عالميا لتحليل القواعد التنظيمية، وآليات إعداد التقارير المعمول بها إقليميا وعالميا لتحديد العوامل الأساسية في قياس مدى نضوج تبني هذه المعايير من قبل الشركات والمؤسسات.

وتم إشراك مجتمع الأعمال في مرحلة تطوير العلامة، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية، ويستوفي المتطلبات الأساسية المحلية والدولية فيما يتعلق بالجاهزية وإعداد التقارير المرتبطة بهذه المعايير.

 

وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي إن إطلاق علامة غرفة تجارة دبي، في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، يأتي في ظل الحاجة لإيجاد مقاربة شاملة لممارسات الأعمال المستدامة، التي تعود بالمنفعة على المجتمع والبيئة.

وأضاف : “نتطلع لتشجيع مجتمع الأعمال على تبني استراتيجيات متكاملة، تعتمد على الاستدامة ضمن العمليات التشغيلية الأساسية وآليات صنع القرار، من خلال تحويل التركيز من المسؤولية الاجتماعية للشركات إلى تطوير علامة خاصة بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حكاية شهر توت أول السنة القبطية.. حمل اسم إله الحكمة

بدأت السنة القبطية منذ أيام قليلة حيث احتفل الأقباط بعيد النيروز أحد أقدم الأعياد المصرية لارتباطه بالتقويم المصري القديم الذي وضعه العلامة توت أو تحوت.

سبب تسمية شهر توت بهذا الاسم 

وتعود تسمية الشهر الأول من السنة القبطية إلى العلامة توت أو تحوت إله الحكمة والعلم والمعرفة، ومبتكر الكتابة الذي يرمز له بالطائر المقدس أبو منجل «ايبس» الذي يأتي في بداية السنة الزراعية مبشرا الفلاح ببدء موسم الزراعة، بحسب الدكتور نادر الألفي، أستاذ الآثار في تصريحات لـ«الوطن».

وقد وضع العلامة توت التقويم المصري القديم هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرا، ويعتمد على دورة الشمس، كما يعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية، ومن أكثرهم دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام؛ لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام، منذ آلاف السنين وحتى وقتنا هذا.

بداية التقويم القبطي 

كما يعد هذا التقويم جزءا من التراث المصري الفرعوني الذي ظل يمتد منتظما مع دورة المحاصيل الزراعية متوافقا مع الطقس على طول فصول السنة دون أدنى تغيير أو تبديل.

واحتفظ أقباط مصر بنفس التقويم المصري القديم وشهوره التي ظلت كما هي بأسمائها الفرعونية بعد أن اتخذوا من عام 284 عاماً للشهداء حيث استشهد خلاله مليون قبطي على يد الإمبراطور الروماني دقلديانوس عام 248، بحسب الكنيسة القبطية.

 

مقالات مشابهة

  • ما هي التأثيرات النفسية والاجتماعية للتعرض لمحتويات الإنترنت المظلم؟
  • حكاية شهر توت أول السنة القبطية.. حمل اسم إله الحكمة
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: بيان «النواب» بشأن الإجراءات الجنائية يعزز المؤسسية
  • عضو التحالف الوطني تطلق مبادرة «بناء وتكوين الإنسان» لتعزيز العمل التطوعي
  • ما حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة؟.. «الإفتاء» توضح
  • "تطوير المسار البشري".. مبادرة لتعزيز سعادة وإنتاجية موظفي الشرقية
  • علامات تدل على عدم شرب كمية كافية من الماء
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُقيم ورشة إقليمية بعنوان “القائمة الحمراء للنظم البيئية”
  • مفاجآت حول عرض توم كروز في ختام أولمبياد باريس تكشف لأول مرة
  • أرامكو السعودية تطلق مبادرات لتعزيز التحول الرقمي في أعمال النفط والغاز