تقرير اممي يحذر من امطار غير مسبوقة تصل الى 300 ملم بالايام المقبلة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وتوقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وفق نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن "الفاو" حدوث زيادة كبيرة ومستمرة في هطول الأمطار في عدة محافظات يمنية، وأن تتلقى المرتفعات الوسطى ومناطق ساحل البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات هطول غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم.
وحسب النشرة، فإن أجزاء من الهضبة الشرقية، بما في ذلك محافظات مأرب وحضرموت والمهرة، التي تتميز عادة بانخفاض هطول الأمطار، من المتوقع أن تتراوح كمية الأمطار التراكمية فيها بين 100 و150 ملم في الأيام المقبلة.
ونبهت المنظمة الأممية إلى أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة من شأنه أن يتسبب بحدوث فيضانات شديدة على مستوى اليمن، خاصة في مناطق تجمع المياه المتمثلة بالأودية في المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية ومناطق الهضبة الشرقية التي تواجه مخاطر متفاوتة للفيضانات.
وبينت النشرة أن الأودية المصنفة في خانة "المخاطر العالية للفيضانات"، تشمل: وديان حرض ومور وسردود وسهام وزبيد في محافظة الحديدة، ونخلة ورسيان في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من اليمن، التي من المتوقع أن تشهد فيضانات شديدة وجارفة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السماء تمطر ملابس داخلية في الصين
أسفر هبوب رياح شديدة على مدينة في وسط الصين إلى هطول ملابس داخلية من السماء بعد تدخل السلطات بتحفيز هطول الأمطار اصطناعيًا لكسر موجة من الحر الشديد كانت تشهدها البلاد.
وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، أثارت الرياح غير المتوقعة التي وصلت سرعتها إلى 122 كيلومترًا في الساعة في تشونغتشينج، والتي أطلق عليها اسم "أزمة الملابس الداخلية"، بأن تحفيز السحب اصطناعيًا بهدف هطول الأمطار كان السبب عن تناثر الغسيل التي نشرها أصحابها من قاطني شقق المباني الشاهقة .
وتعاني منطقة جنوب غرب الصين من موجة حر غير معتاد، إذ تراوحت درجات الحرارة بين 35 و40 درجة مئوية، ما أدى إلى إغلاق المدارس وتأخير بدء فصل الخريف.
وفي محاولة لكسر موجة الحر، أفادت التقارير بأن السلطات المحلية حفزت هطول الأمطار الاصطناعية، وهي التقنية المعروفة باسم تلقيح السحب، وتتضمن عملية تلقيح السحب نشر مواد كيميائية مثل يوديد الفضة في السحب لتحفيز هطول الأمطار.
وفي الصين، اعترفت السلطات بأنها استخدمت تقنية تلقيح السحب لتحفيز نزول الأمطار، لكنها أكدت أن هذه التقنية لم تتسبب في الرياح القوية التي أعقبت ذلك، وكانت السلطات أطلقت ما يقرب من 200 صاروخ لتلقيح السحب، مما أدى إلى هطول الأمطار.
وأثارت الحادثة آلاف التعليقات حول "أزمة الملابس الداخلية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، وحصد هاشتاج "إذا كنت تعتقد أنك أخطأت في العمل، فما عليك إلا أن تفكر في مكتب الأرصاد الجوية في تشونغتشينغ" 18 مليون مشاركة، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان .
وقال تشانج ييشوان، نائب مدير مكتب تعديل الطقس في تشونغتشينغ، إن الرياح القوية ناجمة عن الحمل الحراري الطبيعي، فيما ظل السكان متشككين، وشاركوا تجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وصرحت إحدى السكان تدعى إيثيل على موقع ويبو: "خرجت للتو وفجأة بدأ المطر يهطل بغزارة وسقطت الملابس الداخلية من السماء".
وطورت السلطات بالصين تقنية تلقيح السحب لأول مرة في أربعينيات القرن العشرين، لتستخدم فيما بعد في أكثر من 50 دولة حول العالم، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وأستراليا وتايلاند وروسيا، على الرغم من أن آثارها الجانبية المحتملة لا تزال غير مدروسة جيدًا.
وفي وقت سابق من هذا العام، تعرضت دولة الإمارات العربية المتحدة لأمطار تعادل ما تهطل خلال عام كامل في غضون أيام قليلة، مما أثار تكهنات بأن هذا الحدث الجوي الغريب كان بسبب "تلقيح السحب"، على الرغم من أن الخبراء استشهدوا بالاحتباس الحراري كعامل مساهم أكثر ترجيحًا.