أول اجتماع لمجلس إدارة مواقف السيارات بدمياط الجديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد اليوم بمقر جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة برئاسة الدكتور محمد خلف الله رئيس الجهاز وبحضور اللواء محمد همام السكرتير العام لمحافظة دمياط و القيادات التنفيذية بجهاز المدينة ومحافظة دمياط وإدارة المرور وشرطة التعمير بالمدينة اول اجتماع لمجلس إدارة مشروع مواقف السيارات الاجرة للنقل الداخلى والخارجى بالمدينة .
و تم استعراض جدول الأعمال ودراسة كافة الطلبات المقدمة ومتابعة تنظيم منظومة النقل الداخلى (السرفيس) بالمدينة وتغطية الخدمة لكافة انحاء المدينة خاصة مع قرب بداية العام الدراسى الجديد وإزالة كافة العقبات التى تواجه منظومة العمل بإدارة المواقف مع التكليف بتشغيل عدد (٢) مبنى باص بمجلس الأمناء لخدمة سكان المدينة بخط سرفيس رق م(١) مرورا بمنطقة الحديقة المركزية ومبنى البريد وجهاز المدينة .
مع البدء فى دراسة تشغيل خط سرفيس جديد لخدمة مناطق (مشروع دار مصر ١؛٢ / ومشروع جنه /ومشروع سكن مصر بالحى السادس -وإمتداد طريق النوادى ) لضمان توفير خدمة النقل لسكان تلك المناطق.
مع انهاء التنسيقات للبدء فى إجراءات التشغيل التجريبى لخط (الأسكندرية _ دمياط الجديدة) وتنظيم الخطوط الخارجية لكلا من (دمياط الجديدة - ميت سلسيل / المطرية /الجمالية /المنزلة ) بالتنسيق مع الإدارة العامة للمواقف بالدقهلية .
وأكد رئيس الجهاز على متابعة قائدى السيارات ومدى التزامهم بخطوط السير والتعريفة المقررة والتعامل الفورى مع كافة الشكاوى المقدمة من المواطنين واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بالتنسيق مع إدارة المرور وقسم شرطة التعمير وتفعيل لائحة المخالفات أسوه بلائحة المخالفات بمحافظة دمياط.
تأتى هذة الاجراءات تنفيذ لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية و المهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن بشأن توفير كافة الخدمات بالمدن الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط الجديدة جهاز تنمية محمد خلف الله محمد همام السكرتير العام محافظة دمياط شرطة التعمير المرور إدارة مشروع مواقف السيارات الأجرة السرفيس العام الدراسى مجلس الأمناء الحديقة المركزية البريد جهاز المدينة الحي السادس الإسكندرية ميت سلسيل المطرية الجمالية المنزلة الدقهلية شريف الشربينى وزير الإسكان امين غنيم دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
%14.75 حصة «الكهربائية» من مبيعات السيارات الجديدة
يوسف العربي (أبوظبي)
ترتفع حصة السيارات الكهربائية من إجمالي المبيعات السنوية للسيارات الجديدة في أسواق الإمارات إلى 14.75% بنهاية العام الجاري، مقارنة بنحو 1.85% خلال العام 2020، بحسب تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق.
ووفق التقرير الذي اطلعت عليه «الاتحاد» يصل حجم مبيعات السيارات الجديدة نحو 205.1 ألف سيارة خلال العام 2024، متوقعاً ارتفاع المبيعات إلى 213.1 ألف سيارة بحلول العام 2029.
وتتوزع السيارات الجديدة المباعة خلال العام الحالي بواقع 30.250 سيارة كهربائية، ونحو 8.183 سيارة هجينة «Hybrid» بحصة 3.99%، و143.419 سيارة تعمل بالوقود التقليدي «البنزين» لتستحوذ على حصة 69.93%، وما يقارب 20.160 سيارة تعمل بالديزل لتبلغ حصة هذا النوع 9.83%، فيما بلغت حصة السيارات التي تعمل بالوقود البديل 1.48% بمجموع يناهز الـ 3000 سيارة.
وأفاد التقرير بأن حصة السيارات الكهربائية سترتفع مجدداً لتصل إلى 22.32% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات بحلول العام 2029 مسجلة 47.557 سيارة كهربائية، كما ترتفع حصة السيارات الهجينة إلى 6.31% لتسجل نحو 13.444 سيارة، فيما تستقر نسبة السيارات التي تعمل بالوقود البديل عند حدود 1.56% لتصل إلى 3.323 سيارة.
وفي المقابل، تتراجع حصة سيارات «البنزين» من 69.93% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، خلال العام 2024 إلى 62.47% خلال العام 2029.
وبالنسبة لمبيعات السيارات الجديدة في الإمارات، حسب الفئة، يصل حجم مبيعات السيارات التنفيذية «Executive cars» نحو 6.29 ألف سيارة خلال العام 2024، فيما تصل مبيعات السيارات الـ «فان الكبيرة» (Full size vans) 1.57 ألف سيارة، مقابل 21.69 ألف للسيارات الكبيرة، و4.58 ألف للسيارات الفاخرة، و29.13 ألف للسيارات المتوسطة، و14.44 ألف للسيارات الصغيرة المدمجة، و19.14 ألف للسيارات الـ «فان» الصغيرة، و3.6 ألف لسيارات «بيك أب»، و21.59% للسيارات الصغيرة، و7.71 ألف للسيارات الرياضية، و75.35 ألف سيارة دفع رباعي متعددة الاستخدامات «SUV».
وأكد التقرير أن المستهلكين في الإمارات أظهروا ميلاً قوياً لكفاءة الوقود، كما أظهرت شريحة من العملاء تفضيلاً للسيارات الفاخرة والراقية نتيجة ارتفاع دخل الفرد، بالإضافة إلى اهتمام العملاء بعوامل الأمن والسلامة والميزات التكنولوجية المتقدمة عند اختيار سيارة ركاب.
ونوه التقرير إلى أن أحد الاتجاهات الرئيسية في سوق سيارات الركاب في الإمارات هو الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية والهجينة، والذي جاء مدفوعاً بجهود الحكومة لتعزيز النقل المستدام والحد من الانبعاثات الكربونية.
حوافز وإعفاءات
قال تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق، إن الحكومة أطلقت العديد من الحوافز لتشجيع تبني المركبات الكهربائية والهجينة، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، والوصول إلى محطات الشحن المجانية.
ونتيجة لذلك، يقوم المزيد من مصنعي ووكلاء السيارات بطرح نماذج كهربائية وهجينة لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تتمتع بسوق فريدة لسيارات الركاب بسبب نمو عدد السكان، وميلهم لشراء السيارات، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب.
وأضاف: يمكن أن يُعزى نمو وتطور سوق سيارات الركاب في الدولة إلى العديد من العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية، حيث تتمتع الدولة باقتصاد قوي ومستقر، مع مستويات عالية من الدخل المتاح وطبقة متوسطة متنامية، وأدى هذا إلى زيادة القدرة الشرائية للمستهلكين وقدرتهم على تحمل تكاليف سيارات الركاب.
زيادة الطلب
أدى تركيز الحكومة على تنويع الاقتصاد والحد من الاعتماد على النفط إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية والنقل، مما أدى إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب، ويستمر سوق سيارات الركاب في الإمارات بالتطور استجابة لتفضيلات العملاء للسيارات الفاخرة والفاخرة، والطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية مثل الاقتصاد القوي والاستثمار الحكومي في البنية التحتية للنقل.