هاجمت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، المرشح الجمهوري دونالد ترامب لفشله في تحديد كيفية دفع ثمن أجندة تريليونات الدولارات التي تسير حملته على أساسها، بينما تنوي هاريس تمويل حملتها الانتخابية عن طريق عائدات الضرائب الجديدة.

ما قصة أموال حملتي ترامب وهاريس؟ 

ووصف جيمس سينجر، المتحدث باسم حملة هاريس، لشبكة «إن بي سي نيوز» أجندة ترامب بأنها «قنبلة تضخم وعجز» مما جعل حملة ترامب تقوم بإلقاء اللوم على حملة هاريس بسبب ضريبة التضخم التي تفرضها.

وتقترح «هاريس» إنفاق نحو تريليوني دولار وجمع 5 تريليونات دولار من العائدات الضريبية خلال عقد واحد، بينما يطالب ترامب بنحو 5 تريليونات دولار من الإعفاءات الضريبية والإنفاق في حين يجمع أقل من 3 تريليونات دولار من العائدات من خلال الرسوم الجمركية.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين مارك زاندي، إنه من الواضح حاليًا انضباط نائبة الرئيس هاريس ماليًا أكثر من ترامب حسب ما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، مشيرا إلى أنهم يخططون للانضباط المالي ايًا كانت السياسة المستخدمة: « وهذا أمر مختلف بعض الشيء تاريخيا، كان الانضباط المالي والتركيز على العجز في الميزانية بمثابة شعارات حاشدة للجمهوريين»

خطط هاريس لخفض الأسعار

وترى اللجنة الميزانية الفيدرالية المسئولة عن خفض الإنفاق غير المشروع أن خطط «هاريس»  لخفض الأسعار ورعاية الأطفال وتوفير الأدوية من المفترض أن تكلف نحو 1.7 تريليون دولار.

واتفق زاندي مع هذه الرؤية حيث يعتقد أيضًا أن خطط هاريس الجديدة ستبلغ قيمتها الإجمالية ما بين 1.5 تريليون دولار إلى 2 تريليون دولار كحد أقصى، قبل التعويضات، مؤكدا على ضرورة أن تحقق هاريس خفضًا في العجز حوالي 3 تريليون دولار حسب الميزانية الممتدة لمدة عشر سنوات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاريس ترامب حملة هاريس أموال حملة هاريس تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.. إيران تخطط لمد أمد المفاوضات.. والانقسامات الداخلية داخل إدارة ترامب تحسم مصير الصفقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تقدم المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حذر مسؤولان أمريكيان سابقان من أن العملية تقترب من مفترق طرق حاسم، قد تستغله إيران للحصول على تنازلات كبيرة أو لاستغلال الوقت لصالحها.

وقال كريستوفر فورد، الذي شغل منصب مساعد وزير الأمن الدولي ومنع الانتشار خلال الولاية الأولى لإدارة ترامب، إن الفجوة بين ما تطلبه الولايات المتحدة وما هو مستعد لقبوله إيران قد تكون واسعة جدًا بحيث يصعب سدها. 

وجاءت تصريحاته خلال ندوة استضافها "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، حيث يظهر أن هناك زخماً نحو استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي.

وأعرب فورد عن تشككه العميق في اتجاه المفاوضات، مشيرًا إلى أن استراتيجية إيران قد تكون هي تأخير أي نتائج حاسمة حتى بعد أكتوبر، عندما تنتهي صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، مما يزيل الأساس القانوني لفرض العقوبات بشكل مفاجئ.

وقال فورد: "إذا كنت في الجانب الإيراني، سيكون هذا هو الجزء الأول من استراتيجيتي التفاوضية: إطالة العملية".

جاءت تصريحات فورد في وقت لاحق من نفس اليوم بعد إلغاء جلسة افتراضية كان من المقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في المؤتمر السنوي للسياسات النووية الذي نظمته "مؤسسة كارنيجي". 

وكان قد تم إضافة عراقجي إلى قائمة المتحدثين يوم السبت، ولكن في صباح اليوم المقرر للجلسة، أعلنت المؤسسة أن الجلسة قد ألغيت بعد أن طلب الوفد الإيراني تغييرات في اللحظة الأخيرة كانت ستمنع كل من المقدم والجمهور من طرح الأسئلة.

وأشار فورد إلى هذه الحادثة كمثال يكشف كيفية تعامل إيران مع الدبلوماسية، وقال: "لقد حصلت كارنيجي على فكرة عن أسلوب التفاوض الإيراني خلال الـ 24 ساعة الماضية. إنها أسلوب الاحتيال والتحايل... هو كان يعلم ما يفعله، وأحييكم جميعاً على تمسككم بمواقفكم".

من جانبه، أكد ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في صياغة العقوبات الأمريكية ضد إيران خلال إدارة أوباما ويعمل الآن في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، على نفس المخاوف، واصفًا نهج إيران الحالي بالفرصة للاستفادة من الوضع.

وقال نيفيو: "إذا كنت عباس عراقجي، عليك أن تحاول معرفة ما الذي يمكنك الحصول عليه ومعرفة ما إذا كان بإمكانك الحصول على صفقة تنازلية تمنحك موقفًا أفضل". 

وأضاف أن إيران تبحث عن تخفيف العقوبات مع تقديم تنازلات نووية محدودة، وقد تكون مشجعة من الانقسامات الداخلية داخل إدارة ترامب بشأن ما إذا كان يجب أن تكون الصفقة صارمة أو أكثر مرونة.

وأشار نيفيو إلى أن التصريحات العامة من المسؤولين الأمريكيين تشير إلى استعداد لتوقيع اتفاق أكثر مرونة.

وقال: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى النص الصريح لما قاله الرئيس وما قاله ويتكوف، يمكننا أن نستنتج صفقة أكثر تساهلاً وأكثر ليونة بكثير".

على الرغم من الشكوك التي عبر عنها بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم، أشار نيفيو إلى أن اتفاقًا قصير المدى قد يساعد في استقرار الوضع إذا كان يحد من الأنشطة النووية ويتضمن إشرافًا قويًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واختتم الخبراء بالإشارة إلى أن اللحظة الحالية هي لحظة دبلوماسية هشة وغير مؤكدة، مع وجود رهانات عالية وفرص ضئيلة للخطأ.

 

مقالات مشابهة

  • المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.. إيران تخطط لمد أمد المفاوضات.. والانقسامات الداخلية داخل إدارة ترامب تحسم مصير الصفقة
  • كنوز غير مستغلة| دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية تقدر بـ 16 تريليون دولار
  • إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً
  • إسرائيل ومحادثات إيران النووية.. غياب عن الطاولة وحضور في الكواليس
  • الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : 1.42 تريليون$ حجم التجارة الخارجية
  • تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي
  • تقرير: الصين تخطط لـ «ضرب» رسوم ترامب الجمركية باتفاق مع أوروبا