اكتمال التطعيم ضد شلل الأطفال في خمس ولايات سودانية بتغطية تفوق 98٪
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شملت الحملة ولايات كسلا، القضارف، البحر الأحمر، نهر النيل، والشمالية، حيث واجهت فرق التطعيم صعوبات كبيرة بسبب آثار الخريف الكارثية التي أدت إلى تعقيد عملية الوصول إلى المناطق المستهدفة.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الغرفة الاتحادية لمتابعة سير حملة الاستجابة لوباء شلل الأطفال عن اكتمال أعمالها في الجولة الثانية من الحملة، التي استهدفت خمس ولايات سودانية.
وقال مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة، مهتدي محمود، في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن التقارير تشير إلى نجاح الحملة في تحقيق تغطية تجاوزت 98٪ من المستهدفين، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها، بما في ذلك الظروف الجوية الصعبة التي تسببت في انقطاع الطرق.
وقد شملت الحملة ولايات كسلا، القضارف، البحر الأحمر، نهر النيل، والشمالية، حيث واجهت فرق التطعيم صعوبات كبيرة بسبب آثار الخريف الكارثية التي أدت إلى تعقيد عملية الوصول إلى المناطق المستهدفة.
كما أشار محمود إلى أن الحملة تضمنت أيضاً تطعيماً ضد الكوليرا في محلية ود الحليو بولاية كسلا، محققة نتائج إيجابية مماثلة.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود السودان لمكافحة انتشار شلل الأطفال بعد تسجيل حالات في بعض الولايات، وهو ما دفع السلطات الصحية إلى تنفيذ حملات تطعيم مكثفة لمنع تفشي المرض.
ويعد السودان من الدول التي عانت في السنوات الماضية من تدهور النظام الصحي نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية، مما أثر على جهود مكافحة الأمراض الوبائية.
وتسعى الحكومة السودانية، بدعم من منظمات دولية، إلى إعادة بناء نظام الرعاية الصحية وتعزيز الحملات الوقائية للحد من انتشار الأمراض.
الوسومآثار الحرب في السودان التطعيم الرعاية الصحية الوبائيات شلل الأطفالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التطعيم الرعاية الصحية الوبائيات شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تعبر عن قلقها إزاء الأحداث في جوبا إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين
(سونا) - أعربت وزارة الخارجية السودانية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقة، وعدد من المدن الأخرى، إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين ومتاجرهم. ورافقت هذه الأحداث حملات تحريض واسعة النطاق ضد السودانيين المقيمين هناك.
وثمنت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الحكمة التي تبدت في خطاب فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الاحداث المؤسفة في العاصمة جوبا ودعوته للتهدئة وعدم اللجوء للعنف ولرد الحقوق عبر السبل المشروعة دون إخلال بحقوق الآخرين ، وهي ذات المعاني والقيم التي دعا لها فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأعلانه تشكيل لجنة رفيعة المستوي للتحقيق في الاحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
فيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية :
تتابع وزارة الخارجيه بقلق بالغ تصاعد الأوضاع في عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقه جوبا وغيرها من المدن جراء الاعتداء الذي أستهدف أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين ومتاجرهم، ورافقت هذه الاحداث حملات تحريض واسعة على المواطنيين السودانيين .
تهيب الوزارة بجميع افراد الجالية السودانية المقيمين بجنوب السودان بتوخي الحيطة والحذر .
وفي هذا السياق نثمن الحكمة التي تبدت في خطاب فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الاحداث المؤسفة في العاصمة جوبا ودعوته للتهدئة وعدم اللجوء للعنف ولرد الحقوق عبر السبل المشروعة دون إخلال بحقوق الآخرين ، وهي ذات المعاني والقيم التي دعا لها فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأعلانه تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الاحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وتود الوزارة أن تشيد بالدور المهم والبناء الذي لعبته الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية بجنوب السودان لضبط الامن ومنع التفلتات وحماية ممتلكات المواطنيين ، وندعو في هذا الصدد جميع القيادات السياسية والمجتمعية والإعلامية والدينية بجنوب السودان القيام بما تمليه عليهم روابط الجوار والقربي والثقافة المشتركة ببذل الجهود لإعادة الأوضاع لمسارها الطبيعي.
لابد من التأكيد بأن مايجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين من تعايش ومحبة متأصلة في النفوس تدفعنا جميعا لتفويت الفرصة علي الذين يريدون بذر الشقاق والاحتراب والخصومة بين الشعبين الشقيقين ، وأن ما حدث مجرد سحابة صيف لن تفت من عضدنا لتعزيز ودفع العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.