بدأ الإعلامي كمال ماضي، حلقة اليوم من برنامجه «ملف اليوم»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، بمقدمة نارية ذكر فيها أبيات شعرية لأبو الأسود الدؤلي، التي وصفت ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط ومآسي أهالي فلسطين المحتلة دون أي مبررات.

وقال «كمال»: «لا تنه عن خلق وتأتي مثله، عار عليك إذا فعلت عظيم، ابدأ بنفسك فانهها عن غيها، فإذا انتهت عنه فأنت حكيم وإن لم تنهها فاصمت واستتر فهذا خلق ذميم».

41 ألف شهيد و98 ألف مصاب في غزة

وتابع :«أن خُلقُّ يرى رؤيا العين من قوى عالمية غربية طالما زايدت علينا وانتفضت لتطبيق معاييرها في حقوق الإنسان لتطبيق مثلها في الديمقراطية والحريات ثم أشاحت بوجهها بعيدًا عما يحدث في غزة وغشت أبصارها عن رؤية 41 ألف شهيد ثلثهم من الأطفال، صمّت أسماعها عن أنين 98 ألف جريح مصاب، ويبدو أن الصمت المريب هذا حفز الكيان المحتل المغروس عنوة في قلب منطقتنا لينقل حربه وتدميره وقتله وإفساده في الأرض إلى الضفة الغربية المحتلة، حتى وإن لم يكن بها محتجزون أو إنفاق».

وواصل :«لسان حال المحتل يقول لن نعجز في البحث عن حجة لاحتلال الأرض والتهام المقدسات، لا يدرك أن تلك الأرض المقدسة وإن بدت ضعيفة هزيلة خائرة القوى، لكنها ليست كدونها من الأرض، هي من تحرك حطين هذه الأمة، وتلهب الأفئدة لا نقايض عليها ولو منحونا الذهب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الضفة كمال ماضي

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن العملية الذي نفذته إسرائيل في محافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد. 

وذكر الموقع في تقرير له أن وحدات إسرائيلية خاصة  من قوات النخبة دمرت خلال هذه العملية مصنعا إيرانيا للصواريخ تحت الأرض، من خلال هجوم بري متزامن مع قصف جوي.

وتعد هذه العملية الهجوم البري الأول من نوعه الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب التقرير، فقد شكل تدمير المصنع "ضربة قوية لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".

وقالت المصادر إن الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت بشأن الأمر، ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقاميا من إيران أو حليفيها سوريا وحزب الله.

وأكدت 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع "أكسيوس"، أن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال" نفذت هجوما ودمرت المنشأة.

وكشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة، التي لم تعارضها الولايات المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الهجوم، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله.

وتابعت أن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها لتفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك آلات متطورة"، كما أشارت إلى أن شن غارات جوية بالتزامن بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

ولفت "أكسيوس" إلى أن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا عام 2018، بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.

 

وفقا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع في عمق الأرض داخل جبل في مصياف، لأنه سيكون منيعا ضد الضربات الجوية الإسرائيلية.

وذكرت أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية قرب الحدود مع لبنان، حتى تتم عملية التسليم لحزب الله بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

وراقبت الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء لأكثر من 5 سنوات، وقالت المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.

مقالات مشابهة

  • من الفاجر؟!
  • مقررتان أمميتان تدينان مضايقات "إسرائيل" على الصحفيين بالضفة
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان
  • اليوم.. حنان ماضي تحيي حفلًا غنائيًا في ساقية الصاوي
  • مشروع قرار فلسطيني أمام الجمعية العامة يطالب بإنهاء الاحتلال خلال ستة أشهر
  • في اليوم 341 لحرب الإبادة على غزة.. 41 ألفًا و84 شهيد و 95 ألفًا و29 جريح
  • المكتب الإعلامي في غزة: 18 شهيد في مجزرة مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 41084 شهيدًا و95029 مصابًا