الكشف عن مفاجأة جديدة للعبة Pizza Tower على جهاز Nintendo Switch
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أصبحت لعبة المنصات المحبوبة Pizza Tower متاحة للعب أخيرًا على جهاز Nintendo Switch، كما تم الكشف عنها في حدث Indie World الخاص بالشركة. في الواقع، إنها واحدة من تلك المفاجآت، لذا فإن اللعبة متاحة الآن.
لقد حان الوقت لإصدار اللعبة على وحدة تحكم Nintendo، كما أنها تبدو وكأنها لعبة Nintendo. Pizza Tower هي لعبة ثنائية الأبعاد محمومة تقتبس الكثير من سلسلة Wario Land، وبدرجة أقل، ألعاب Mario وSonic.
تلعب دور طاهٍ أصلع يُدعى، وهذا حقيقي، Peppino Spaghetti. تكلفك اللعبة بتسلق البرج الذي يحمل نفس الاسم لمحاربة بيتزا واعية تشبه إلى حد ما باوزر الطعام الإيطالي. تم تصميم اللعبة إلى حد كبير بواسطة شخص يُدعى McPig وتم إنشاء الموسيقى التصويرية بواسطة طالب في المدرسة الثانوية. إنها معجزة لعبة مستقلة!
ومع ذلك، انسى كل ذلك. أسلوب اللعب هو المكان الذي تتألق فيه Pizza Tower. الحركة تبدو مثالية، لذا فإن التنقل عبر المنصات هو ببساطة من المستوى S. لقد تم صقله إلى لمعان يشبه نينتندو، وهو إنجاز كبير لطالب في المدرسة الثانوية وشخص يستخدم لقب McPig. هناك الكثير من القدرات المحققة بالكامل والتفاني في السرعة المأخوذ مباشرة من Sonic. أيضًا، لا يمكن لـ Peppino أن يموت، مما يسمح بتجارب منصات مجنونة.
بعبارة أخرى، هذه لعبة رائعة وهي الآن على وحدة تحكم Nintendo. يجب أن يكون هذا أمرًا مثيرًا للغاية لفريق التطوير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com