سرايا - قالت شرطة نيويورك، الاثنين، إن رجلاً من نيويورك مضطرباً بسبب اضطراره إلى الانتقال من منزل والدته المتوفاة، أطلق النار على 4 من أفراد أسرته قبل أن ينتحر، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

اجتمع جوزيف دي لوسيا جونيور وعائلته، قبل ظهر يوم الأحد بقليل، في منزل والدته في سيوسيت، على بعد نحو 30 ميلاً (48 كيلومتراً) شرق مانهاتن بنيويورك في ضاحية لونغ آيلاند، بعد 3 أيام فقط من دفن والدته.



ولكن بدلاً من مناقشة خطة بيع المنزل، حيث عاش دي لوسيا جونيور أيضاً، أطلق الرجل البالغ من العمر 59 عاماً 12 طلقة من بندقية حصل عليها؛ مما أسفر عن مقتل أشقائه الـ3 وابنة أخته، وفقاً لقائد شرطة مقاطعة ناسو ستيفن فيتزباتريك.

وقال قائد الشرطة إن دي لوسيا خرج بعد ذلك إلى الحديقة الأمامية للشارع المسدود، وصرخ بشأن ما فعله للتو ووجّه المسدس إلى نفسه وانتحر.

الضحايا هم جوان كيرنز (69 عاماً) من تامبا بولاية فلوريدا الأميركية، وفرانك دي لوسيا (64 عاماً) من دورهام بولاية نورث كارولينا، وتينا هاموند (64 عاماً)، وابنتها فيكتوريا هاموند (30 عاماً) وكلاهما من إيست باتشوغ، من لونغ آيلاند.

قال باتريك رايدر، مفوض شرطة مقاطعة ناسو، الاثنين، إنه باستخدام ما يسمى قوانين «العلم الأحمر»، كان من الممكن أن تمنع الشرطة المحلية دي لوسيا من الحصول على سلاح ناري إذا علمت أنه يتعامل مع مشاكل الصحة العقلية.

وقال رايدر إن الضباط علموا فقط بعد إطلاق النار أن بعض سكان الحي كانوا قلقين من أن دي لوسيا قد يؤذي نفسه أو الآخرين؛ لأنه كان عاطفياً ومضطرباً بعد وفاة والدته.

وقالت الشرطة، الاثنين، إن عائلة دي لوسيا أكدت له أنها ستوفر له الرعاية بعد وفاة والدته، لكنه سيُضطر إلى الانتقال إلى مكان آخر.

لكن بينما بدا دي لوسيا جونيور «حزيناً ومربَكاً» في الأيام الأخيرة، لم تكن هناك علامات تحذيرية واضحة من أنه سيتحول إلى العنف، كما قالت راندي ماركيز، وهي جارة تعيش عبر الشارع من منزل العائلة منذ نحو عقد من الزمان.

قالت: «لم يكن لدينا أي فكرة عن أن هذا قادم»، مضيفة أنها لم تكن تعلم حتى أن دي لوسيا يمتلك سلاحاً.

وأضافت: «لو كنا نعلم أنه سيفعل هذا، لكنا قلنا شيئاً. بالطبع كنا سنفعل شيئاً».

قالت ماركيز إنها كانت تخطط لإحضار الطعام للعائلة عندما وقع إطلاق النار، الأحد، حيث كانت غالباً ما تتحقق من والدتهم البالغة من العمر 95 عاماً، وتحضر لها الطعام وتزورها أيضاً عندما كانت في المستشفى.

وأوضحت ماركيز أن العائلة اجتمعت في المنزل، قبل اجتماع مع وكيل عقارات محلي، وكانوا يحتفلون أيضاً بعيد ميلاد تينا هاموند (64 عاماً)، التي قُتلت لاحقاً بإطلاق النار.

ولا تزال الشرطة تبحث في تقارير تفيد بأن دي لوسيا جونيور يعاني من مشاكل في الصحة العقلية.

والمرة الوحيدة التي تم فيها استدعاء الشرطة إلى المنزل في السنوات الأخيرة كانت لفحص العافية، ولم تكن هناك أي علامات على أن دي لوسيا جونيور كان يشكّل خطراً في ذلك الوقت.

والاعتقال الوحيد بحق دي لوسيا كان بسبب قيادته تحت تأثير الكحول في عام 1983.

وكان دي لوسيا جونيور يعمل ميكانيكي سيارات، ويضع أدوات ومواد إصلاح السيارات الأخرى في المنزل.

الشرق الأوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فيديو يوثق معركة داخل محكمة أمريكية.. ماذا حدث؟

أظهر مقطع فيديو مشتبهاً بارتكابه جريمة قتل مكبلاً بالأغلال يُطارده عم الضحية، حيث طرحه أرضاً وهاجمه بعدة لكمات، ما أسفر عن اندلاع شجار كبير داخل المحكمة. 

وفي التفاصيل، مثل ألكسندر أورتيز أمام قاض في نيو مكسيكو الأمريكية، لحضور جلسة استماع إجرائية تتعلق بقتل صديقته السابقة، آليانا فارفان، 20 عاماً، والتي اتُهم بإطلاق النار عليها وقتلها في غرفة نومها العام الماضي.
وبينما كان يقف بجانب محاميه، قفز رجل من الحضور، يدعى أنه خال فارفان كارلوس لوسيرو، فوق حاجز، واندفع نحو أورتيز، كما يظهر مقطع فيديو حصلت عليه قناة "KRQE".
وعلى الرغم من استدارة المشتبه به ومحاولته الركض، وبجانبه أفراد أمن المحكمة، يبدو أن لوسيرو طرحه على الأرض وبدأ في توجيه اللكمات له.
وخلال المشاجرة، اندفع رجل آخر تم تحديده باسم بيت يساسي وانضم إلى الهجوم، وبدا أنه يركل المشتبه به.


ومن ثم سار والد المشتبه به، جوراي أورتيز، بهدوء وبدأ في توجيه اللكمات في محاولة "لفض القتال"، وفقاً للفيديو وتقارير الشرطة التي شاركتها "KRQE" أيضاً. 
وهرع ضابط إصلاحي للمساعدة بينما كان المحامون والمتهمون الآخرون وأفراد الجمهور يشاهدون، مذهولين، قبل أن يفض رجال إنفاذ القانون المشاجرة في النهاية.
وأصيب أورتيز، المتهم بإساءة معاملة زوجته السابقة قبل مقتلها، بجروح في وجهه في المشاجرة، وفقاً لتقرير الشرطة.
وتم توجيه اتهامات لكل من لوسيرو، 40 عاماً، ويساسي، 51 عاماً، بالاعتداء على "ضابط سلام" وضربه.
وقال لوسيرو للشرطة لاحقاً إن أورتيز "قتل ابنة أختي مثل الجبان"، مضيفاً أنه " استحق كل ضربة"  وفقاً لتقرير الشرطة.

واتُهم أورتيز بقتل فارفان في شقتها في يناير(كانون الثاني) 2024، وذكر تقرير الشرطة أن الأصدقاء في الشقة سمعوا طلقة نارية، ثم وجدوها مصابة برصاصة في وجهها بعد تحطيم الباب، ويُقال إن أورتيز فر عبر النافذة.
كما أن أورتيز مشتبه به في مقتل فتاة تدعى نيكول مالدونادو في سوق للأغذية في 17 يناير (كانون الثاني) 2024.
وتم القبض عليه من قبل فريق التدخل السريع، الذي تعقبه في مسكن محلي.

مقالات مشابهة

  • جد يطلق النار على حفيده وسائق مسرع ينهي حياة رجل في بغداد
  • السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً
  • فيديو يوثق معركة داخل محكمة أمريكية.. ماذا حدث؟
  • جريمة مروعة في تركيا.. أب يقتل زوجته أمام أعين أبنائهما
  • مغربي يطلق النار على خطيبته ووالدتها بعد رفض الزواج
  • تونسي يقتل والدته بسبب المخدرات
  • إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
  • منصور: الاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك في مخيم الفارعة
  • العدو الصهيوني يطلق النار على شاب فلسطيني قرب حاجز تياسير شرق طوباس
  • «ندى» تطلب الخلع بعد معاناة 18 عاما.. «شفرة» كشفت سر الزوج