كاسبرسكي تشارك في تطوير معيار ISO/IEC الجديد لأجهزة إنترنت الأشياء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بدايةً بالساعات الذكية، ومروراً بالمساعدات الرقمية، وانتهاءً بالسيارات المتصلة، تعمل أجهزة وتقنيات إنترنت الأشياء (IoT) المدعومة بالويب على تحويل الحياة اليومية والقطاع. ولضمان سلامة أنظمة إنترنت الأشياء، يساهم خبراء كاسبرسكي في تطوير معيار جديد للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) لأجهزة إنترنت الأشياء: «معيار إنترنت الأشياء ISO/IEC TS 30149 - مبادئ الموثوقية».
تم إنشاء هذا المعيار بالتعاون مع خبراء من اللجنة التقنية المشتركة الأولى بين المنظمة الدولية للمعايير (ISO) واللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC).
يحدد المعيار عوامل أمان وموثوقية أجهزة إنترنت الأشياء، ويحلل العلاقات بين الثقة غير المشروطة والاعتمادية المضمونة للنظام، ويضفي الطابع الرسمي على المفهوم العام للثقة.
مع تعقيد حلول إنترنت الأشياء اليوم والتطور المتزايد للهجمات السيبرانية التي تستهدف هذه الأجهزة، يُعد الحصول على فهم تقني للحلول أمراً بالغ الأهمية للتخفيف من المخاطر الكامنة لهذه المنتجات. وتنظر كاسبرسكي للثقة كمفهوم مهم لضمان إدراك جميع أصحاب المصلحة المعنيين لعناصر الثقة المحددة لحل إنترنت الأشياء، وأي مخاطر محتملة في حالة الاستخدام الخاصة بهم.
استغرق تطوير المعيار خمس سنوات، ويحدد متطلبات الثقة في الأنظمة السيبرانية المادية، بما يشمل الأجهزة والأنظمة المختلفة لإنترنت الأشياء وإنترنت الأشياء الصناعي (IIoT). ويحدد المعيار مفهوماً معقداً وقابلاً للتفسير ، بجانب مبادئ بناء وإدارة الثقة في دورة حياة النظام.
كما تتناول الوثيقة مبادئ إدارة ثقة نظام إنترنت الأشياء وبناء أنظمة موثوقة، مع ملحق قياسي يحتوي على أفضل الممارسات لضمان موثوقية نظام إنترنت الأشياء. ويشمل ذلك النهج التشاركي (القائم على أصحاب المصلحة)، وطريقة تحديد مدى الموثوقية، ونماذج نضج النظام، وتقييم التأثير، وغيرها من الأمور. بجانب ما سبق، يحدد الملحق وجهة نظر الموثوقية التي تغطي الجوانب العملية لضمان جودة وأمان استخدام نظام إنترنت الأشياء.
تنظم معايير الوثيقة مبادئ الثقة من حيث الموثوقية، والأمان، وأمن المعلومات، وأمن البيانات الشخصية، والصلابة في مواجهة الهجمات. فيما يحدد الملحق مبادئ بناء وإدارة الثقة في أنظمة إنترنت الأشياء وإنترنت الأشياء الصناعي طوال دورة حياتها، مع مراعاة الجوانب المعلوماتية والمادية.
وأشارت إيكاترينا رودينا، مدير مجموعة تحليل الأمان لدى كاسبرسكي، قائلةً: «يُعد تشغيل أنظمة إنترنت الأشياء عملية مهمة يجب تأمينها على المستويين السيبراني والمادي. وتمثل موثوقية هذه الأنظمة عاملاً أساسياً للمطورين والمستخدمين. نحن ملتزمون دائماً بإنشاء أعلى معايير الأمان ونعمل باستمرار على مشاركة خبرتنا العالمية. ومن المشجع أن نرى كيف يواصل مجتمع الخبراء الدولي العمل وتحقيق تقدم كبير في هذا المجال.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS بالملتقى البحري السعودي الثالث بالمنطقة الشرقية
المناطق_واس
أطلقت شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، اليوم، المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، وشركة نافانتيا الإسبانية، نظام “حزم لايت” الجديدHAZEM Lite CMS، وذلك على هامش فعاليات الملتقى البحري السعودي الدولي في المنطقة الشرقية.
وأوضحت شركة SAMI، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مهندسين ومهندسات سعوديين، الذين عملوا على تطوير النظام الجديد في مركز التميز لدمج وتطوير الأنظمة البحرية (NSID) في المملكة العربية السعودية.
وأفادت بأن النظام الجديد “حزم لايت” يستهدف السفن ذات القدرات القتالية المحدودة، أو ذات قيود مكانية أو ضيق في المساحة، ويمكن استخدام وتركيب هذا النظام في السفن الجديدة أو إدخاله ضمن أنظمة السفن الحديثة القائمة.
وبيّنت أن النظام الجديد يعد من أحدث التقنيات في صلب نظام القتال، إذ إنه مستمد من نظام حزم “HAZEM CMS”، إلا أنه مخصص للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، مع الحفاظ على الميزات الرئيسية لنظام “حزم” التي تتمثل في تقديم حل مفتوح وقابل للتطوير والتخصيص والتشغيل المتبادل وتنافسي، وأُثبتت فعاليته وقوته.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة سامي نافانتيا الدكتور محمد القحطاني أن نظام “حزم لايت” الجديد، هو نسخة مبسطة من حل إدارة نظام القتال المتطور الذي اُستخدم سابقًا في سفن مشروع السروات، من خلال ابتكار منصات أصغر بمهام وقدرات مختلفة، ويُشكل نظام “حزم لايت” الجديد أول منتج جرى تطويره في المملكة، وسيلبي الحاجة إلى تحسين فئة السفن ذات القدرات القتالية المتوسطة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يندرج في إطار جهود شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، للإسهام في توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة الطموحة، والمشاركة بفعالية في تطوير قدرات القوى العاملة الفنية المتخصصة في المملكة، وتطوير حلول أنظمة القتال عالمية المستوى، بما يتماشى مع جهود الهيئة العامة للصناعات العسكرية نحو توطين الإنفاق العسكري في المملكة.
ونوه بأن شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، تسهم في تعزيز جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود وغيرهما من العملاء المحليين أو الإقليميين، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، من خلال إطلاق عصر جديد من القدرات الدفاعية المتطورة والفعالة لمواجهة التحديات القائمة والمستقبلية، مع زيادة قوة الصناعة العسكرية المحلية الوطنية.
وأفاد أن المنتج الجديد يلبي احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود، والسوق الإقليمية للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، كما ستواصل شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، في تطوير أنظمة قتالية عالمية المستوى للقوارب الصغيرة مثل الزوارق الاعتراضية عالية السرعة والزوارق الدورية، التي تتمتع بالجهوزية لدمج أجهزة استشعار وأسلحة جديدة بناءً على متطلبات العملاء.