زعيم كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لـ "حرب قادمة محتملة"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الخميس، إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب قادمة، وحث على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تخطط فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لبدء مناورات عسكرية مشتركة في وقت لاحق هذا الشهر.
زعيم كوريا الشمالية يستعرض أحدث أسلحة بلاده ويأمر بزيادة الإنتاج "استفزاز خطير".
. كوريا الشمالية تنتقد أمريكا بسبب تقديم أسلحة لتايوان
جاءت تصريحات كيم خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المركزية المحلية،.
كما ذكر تقرير الوكالة أن كيم أقال رئيس الأركان العامة باك سو إيل خلال الاجتماع واستبدله بنائب الماريشال ري يونغ غيل، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يأتي هذا بعدما زار زعيم كوريا الشمالية كيم قبل أيام قليلة مصانع أسلحة حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ، والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية، أن كيم دعا أثناء زيارته للمصنع إلى "زيادة أداء المحركات وفعاليتها"، مشددا على "التوسع السريع في القدرة الإنتاجية".
كما أضافت أن كيم سلط الضوء أيضا على تحديث الأسلحة الصغيرة باعتباره "الأمر الأكثر أهمية وإلحاحا في الاستعدادات للحرب".
وتأتي عملية التفتيش التي قام بها كيم في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتنظر كوريا الشمالية إلى هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارا من إجراءات "ساحقة" ردا عليها.
والشهر الماضي، نظمت بيونغ يانغ عرضا عسكريا كبيرا للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، حيث وصف المحللون الحدث بأنه "أكبر عرض كوري شمالي صارخ للأنظمة القادرة على حمل أسلحة نووية".
كما أقامت كوريا الشمالية معرضا كبيرا للأسلحة تزامنا مع العرض العسكري، حيث اصطحب كيم وزير الدفاع الروسي الزائر سيرغي شويغو في جولة لإطلاعه على أحدث الأسلحة وأكثرها تقدما في البلاد، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج اون تدريبات عسكرية حرب بيونج يانج زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سيؤول تفرض عقوبات على 15 كورياً شمالياً بسبب البرنامج النووي
قالت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إنها ستفرض عقوبات مستقلة على 15 عاملاً كورياً شمالياً في قطاع تكنولوجيا المعلومات وكيان واحد، بسبب أدوارهم في الأنشطة الإلكترونية غير المشروعة لتمويل تطوير الأسلحة النووية والصاروخية.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن وزارة الخارجية في سيؤول القول إنه "يشتبه في أن 14 من الأفراد الـ 15، ومن بينهم بارك هونغ-ريونغ، ويون جونغ-سيك، وري إيل-جين؛ يعملون في الخارج لكسب العملات الأجنبية من خلال أنشطة إلكترونية غير قانونية، مثل سرقة العملات المشفرة، لتمويل تطوير الأسلحة النووية والصاروخية الكورية الشمالية، الذي تحظره قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
(URGENT) S. Korea imposes sanctions on 15 N. Korean IT workers, 1 entity over illicit funding for nuclear, missile development https://t.co/hccYbH3CnA
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) December 26, 2024وينتمي جميع الأفراد المشار إليهم إلى المكتب العام 313، التابع لإدارة صناعة الذخائر في الشمال، المسؤولة عن البحث والتطوير وإنتاج الأسلحة، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية، كما تخضع الإدارة لعقوبات الأمم المتحدة.
ويتردد أن المكتب العام 313 متورط في إرسال خبراء كوريين شماليين، في تكنولوجيا المعلومات إلى الصين وروسيا والدول في جنوب شرق آسيا وأفريقيا، لتمويل برامج الأسلحة وتطوير البرمجيات العسكرية.
وأضافت الوزارة أن "كوريا الجنوبية ستضيف أيضاً شركة (جوسون كوم جونغ)، لتبادل المعلومات الاقتصادية والتكنولوجية إلى قائمة العقوبات". ويشتبه في تورط الكيان في إرسال عمال كوريين شماليين في قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى الخارج، وتحويل الأموال التي حصلوا عليها إلى النظام الكوري الشمالي.