رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مجازر إسرائيل المستمرة في غزة تصعيد لتهويد القدس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من ارتكاب مجازر يومية يؤشر إلى رغبة حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع وحسم الصراع وتهويد المسجد الأقصى تمهيدا لهدم القبة المشرفة وبناء كنيس يهودي كما صرح بن غفير وزير الأمن القومي بحكومة إسرائيل.
حركة فتح: حكومة الاحتلال تعيش حالة من الجنون في غزة والضفة عاجل.. "صحة غزة" تكشف تفاصيل جديدة عن الوضع المأساوي في القطاع
وأضاف "عبد العاطي" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، "كل مرة تقوم الدول العربية بإدانة مثل هذه التصريحات، ولكنها لا تقوم بما يساهم في منع هذه الحكومة المتطرفة مما تقوم به ولذلك تقوم باقتحام وفرض واقع تقسيم زماني ومكاني".
نتنياهو يفاوض نتنياهووتابع "يستهدف ضم قرى وبلدات إلى دولة الاحتلال وصولًا إلى ضم الضفة الغربية بالكامل إما بالقتل أو الطرد خارج البلاد والتهجير، فيما تواصل دولة الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة والقيام بالتمييز العنصري، وأتوقع أننا لا نصل للحل".
وأردف "لأن هذه الطريقة التي تبعتها إسرائيل، واستخدمت المفاوضات كغطاء للتخفيف من خفة الانتقادات الخارجية، ولكن نتنياهو يفاوض نتنياهو، وفي كل مرة قبل الوصول لاتفاق يعود نتنياهو بشروط أو هجوم جديد على لبنان أو غزة مما يعطل الوسطاء من القيام باتفاق لوقف الحرب على القطاع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال اسرائيل الهيئة الدولية لدعم فلسطين التمييز العنصري الدول العربية الضفة الغربية المسجد الأقصى تهويد القدس حكومة الاحتلال حكومة اسرائيل دعم فلسطين دولة الاحتلال سكان قطاع غزة كنيس يهودي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ردًا على قرار المحكمة الجنائية الدولية: لن نستسلم للضغوط.. إسرائيل لن تعترف بالقرار
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحقه وضد وزير الدفاع السابق يوآف غالانت في خطاب موجه إلى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو: "لن يمنعني أي قرار شائن ضد إسرائيل من الاستمرار في الدفاع عن بلدنا بأي شكل من الأشكال".
وأضاف: "لن نستسلم للضغوط. هذا يوم أسود في تاريخ الأمم. المحكمة التي أنشئت لحماية الإنسانية أصبحت اليوم عدو الإنسانية".
وأكد أن "إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية الدولية".
واليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وغالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ 120 الموقعة على "معاهدة روما" التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.
وأدان كبار قادة إسرائيل بأشد العبارات مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ووصفوا المذكرات بأنها مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليها عبر فرض السيادة على الضفة الغربية.
جدير بالذكر أن العديد من الدول العربية والأجنبية رحبت بهذا القرار، في حين أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت.