قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من ارتكاب مجازر يومية  يؤشر إلى رغبة حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع وحسم الصراع وتهويد المسجد الأقصى تمهيدا لهدم القبة المشرفة وبناء كنيس يهودي كما صرح بن غفير وزير الأمن القومي بحكومة إسرائيل.

حركة فتح: حكومة الاحتلال تعيش حالة من الجنون في غزة والضفة عاجل.

. "صحة غزة" تكشف تفاصيل جديدة عن الوضع المأساوي في القطاع

وأضاف "عبد العاطي" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، "كل مرة تقوم الدول العربية بإدانة مثل هذه التصريحات، ولكنها لا تقوم بما يساهم في منع هذه الحكومة المتطرفة مما تقوم به ولذلك تقوم باقتحام وفرض واقع تقسيم زماني ومكاني".

نتنياهو يفاوض نتنياهو

وتابع "يستهدف ضم قرى وبلدات إلى دولة الاحتلال وصولًا إلى ضم الضفة الغربية بالكامل إما بالقتل أو الطرد خارج البلاد والتهجير، فيما تواصل دولة الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة والقيام بالتمييز العنصري، وأتوقع أننا لا نصل للحل".

وأردف "لأن هذه الطريقة التي تبعتها إسرائيل، واستخدمت المفاوضات كغطاء للتخفيف من خفة الانتقادات الخارجية، ولكن نتنياهو يفاوض نتنياهو، وفي كل مرة قبل الوصول لاتفاق يعود نتنياهو بشروط أو هجوم جديد على لبنان أو غزة مما يعطل الوسطاء من القيام باتفاق لوقف الحرب على القطاع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال اسرائيل الهيئة الدولية لدعم فلسطين التمييز العنصري الدول العربية الضفة الغربية المسجد الأقصى تهويد القدس حكومة الاحتلال حكومة اسرائيل دعم فلسطين دولة الاحتلال سكان قطاع غزة كنيس يهودي

إقرأ أيضاً:

رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة

في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر. 

تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".

ماكرون: أكدت للرئيس الفلسطيني ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزةنتنياهو: ماكرون يرتكب خطأ فادحا بالترويج لدولة فلسطينية

ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.

كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.

في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.

مقالات مشابهة

  • “الجنائية الدولية” تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو
  • الجنائية الدولية تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو
  • عاجل - باحث فلسطيني يحذر من مخطط إسرائيلي ممنهج لتهويد المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم
  • من صاحب البيت.. الاحتلال يستغل الأعياد لتهويد الأقصى
  • الهيئة الدولية «حشد» تصدر خطة إنقاذ فلسطينية شاملة
  • رئيس الشاباك في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتيالتسريبات وقطر غيت
  • رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • رئيس الغرفة التجارية بغزة: إسرائيل تُغذي الفوضى والفساد وتحاربنا اقتصاديا
  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • رئيس اركان جيش الاحتلال الاسبق يجدعو لاعتقال نتنياهو ووقف الحرب في غزة